متسوقون يترقبون انطلاقة «دبي للتسوق»

يترقب متسوقون سياح ومقيمون في دبي انطلاق مهرجان دبي للتسوق 5 يناير المقبل، وذلك للاستفادة من التخفيضات التي يتم تقديمها خلال فترة المهرجان، والتي تستمر قرابة شهر. وقالت فرزانة سالم، سائحة من الهند، كانت تتجول في “مول الإمارات؛ برفقة قريبيها رمزي راجا وآصف خان، إنهم وجدوا أنفسهم يهرعون إلى زيارة كبرى مراكز التسوق في دبي واحداً تلو الآخر خلال أول يومين من زيارتهم لدبي. وأضافت” يعد التسوق في دبي تجربة مذهلة، فهناك عدد هائل من المحال التجارية المختلفة، ومعظم العلامات التجارية العالمية حاضرة في دبي. ونشعر بأننا محظوظون لأننا سنبقى حتى موعد مهرجان دبي للتسوق، فقد سمعنا الكثير عن هذا الحدث العملاق، ونتطلع إلى الاستمتاع به بقدر استمتاعنا بمعالم دبي الجميلة”. عائلة مصرية تتكون من الأب خالد الكيخيا وبناته ليلى وشيماء وفريدة ومريم، استوقفناهم وهم يتجولون في المركز، وقالت ليلى” إن زيارة المحال التجارية في دبي تجربة ممتعة، فمن السهل العثور على البضاعة المرغوبة. ولقد اعتدنا أنا وأفراد أسرتي زيارة دبي خلال مهرجان دبي للتسوق كل عام، وأعتقد أن المهرجان أسهم في جذب انتباه محبي السياحة والتسوق إلى دبي”. اما تومين وآبي إرنوشو وتوسين آيانالي وهم سياح قادمون من لندن، جاؤوا إلى دبي لقضاء عطلة موسم الأعياد الطويلة نسبياً، واتفقوا جميعاً على أن عطلتهم في دبي هي من أروع أوقات حياتهم، وأن التسوق في دبي تجربة ممتعة بكافة المقاييس، وقالت آبي” وجدنا خصوماتٍ مغرية على مختلف البضائع ولم نتردد في اقتناء ما نحب”. أما تومين، فقال” لاحظنا الإعلانات الخاصة بمهرجان دبي للتسوق 2012، وسمعنا الكثير عن هذا الحدث الرائع، وعن التخفيضات التي ترافقه على البضائع والمطاعم والفنادق، وأشعر بالأسف لكوننا مضطرين لمغادرة دبي قبل بدء المهرجان، إلا أننا نأمل في أن نتمكن من العودة إلى دبي في المرة القادمة أثناء المهرجان”. بدورها، قالت آر بي كوزون، وهي فلبينية تعمل موظفة مبيعات” اعتدت إرسال صناديق مليئة بالهدايا إلى أحبتي في الفلبين، لذلك فإنني أسعى في كل عام إلى الاستفادة القصوى من الحسومات التي يقدمها مهرجان دبي للتسوق، فبسبب كمية مشترياتي فإن هذه الخصومات تشكل فرقاً كبيراً في قدرتي على التوفير، كما أنني أهتم بشكل كبير بالسحوبات اليومية التي تقام في كل نسخة من المهرجان، وأعتقد أن هذه السحوبات تجعل عملية الشراء أكثر تشويقاً وإمتاعاً، بسبب ضخامة الجوائز التي تغير حياة من يفوز بها”.