أبوظبي (الاتحاد)
أعرب عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لطواف الإمارات عن فخره بانطلاق طواف الإمارات في ظل دعم سخي واهتمام كبير من قيادة حكيمة، تؤمن إيماناً مطلقاً بأهمية الرياضة ودورها في تحقيق التقارب والتلاقي بين شعوب العالم في وطن التسامح، مشيراً إلى أن إطلاق الطواف الموحد جاء ثمرة دعم ورعاية القيادة الرشيدة لمسيرة التنمية الرياضية، ويعكس الشراكات الناجحة ومدى تلاقي خطط المجالس الرياضية لتعميم النجاحات التي حققتها الدولة على صعيد رياضة الدراجات الهوائية تحت اسم الإمارات الغالية.
وتابع: إن إقامة طواف الإمارات في عام التسامح، يعكس رسالة الإمارات السامية، وينقل للعالم أجمع مدى اهتمام قيادة الإمارات الرشيدة ومجتمعها المميز بالتفاعل الرياضي، مضيفاً: امتداد مراحل الطواف ليشمل مدن وإمارات الدولة يمثل مكسباً رياضياً ووطنياً ويشكل تجسيداً حقيقياً لروح الاتحاد، كما سيعكس التضاريس الجغرافية الجميلة للدولة.
وقال: «نبارك انطلاق طواف الإمارات، السباق الوحيد ضمن الروزنامة العالمية للاتحاد الدولي للدراجات الهوائية في منطقة الشرق الأوسط، ما يكسبه أهمية كبيرة ومكانة تاريخية وصيتاً إعلامياً واسعاً، خصوصاً وأنه لن يقتصر على كونه طوافاً رياضياً والرسالة المجتمعية والترويجية التي يهدف إليها بل سيمتد ليشمل ترسيخ رسالة الإمارات السامية لتعزيز مبادئ التسامح نحو العالم».
وأضاف: «نفتخر ونعتز بوصولنا إلى هذه المرحلة وانطلاق الطواف، الذي جاء بعد جهود مضنية ومشتركة مع مجلس دبي الرياضي ومجلس الشارقة الرياضي، مما أثمر عن تدشين النسخة الموحدة للطواف العالمي الذي سيكون له شأن كبير وسيقف في مقدمة الطوافات العالمية لما يتمتع به من تنوع في التضاريس الجغرافية والمعالم الصحراوية والطبيعية والجبلية، بجانب البنية التحتية الهائلة التي تتميز بها الدولة وتشكل حجر الأساس في نجاح فعالياتنا الرياضية».
وأشار العواني، إلى أن الإمارات تملك ومن خلال التجارب السابقة خبرات تنظيمية بأعلى المستويات وكوادر وطنية متطوعة استطاعت إثبات قدراتها في أهم المحافل العالمية، مبيناً أن دمج وتوحيد طوافي أبوظبي ودبي بطواف عالمي واحد يعكس حرص واهتمام المجلسين على التنسيق المشترك وتوحيد الخطط وتقديم الخبرات التنظيمية لدعم المبادرات الجديدة، لافتاً إلى أن استثمار نجاحات السنوات الماضية ورفدها بمكتسبات جديدة تمثل مبادرات وأفكاراً مميزة تعكس مدى تناغم الخطط الحكومية لمجلسي أبوظبي ودبي والهدف المشترك الذي يتطلع إليه الطرفان وهو ترسيخ وإعلاء مكانة الإمارات عالياً في المحافل كافة.
وأوضح العواني، أن طواف الإمارات سيقود لتحقيق المزيد من النجاحات على صعيد نشر ثقافة رياضة الدراجات الهوائية بين عموم فئات مجتمع الإمارات، إلى جانب ذلك سيحقق الطواف الموحد مكاسب كبيرة على الصعيد الترويجي للدولة عالمياً وإبراز معالمها الصحراوية والجبلية والعمرانية والتاريخية والثقافية، موضحاً أن طواف الإمارات سيشكل نموذجاً فريداً في عالم استضافة الفعاليات الرياضية المشتركة، وسيكون رقماً صعباً من بين أهم الطوافات العالمية.
وأفاد، بأن التحضيرات للطواف بدأت منذ الإعلان عن إقامة الطواف بحلته الجديدة، وذلك من خلال تشكيل المكتب التنفيذي لتسخير كل الإمكانيات من أجل ضمان نجاح هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يشهد مشاركة أبرز النجوم المصنفين الأوائل على العالم، مشدداً على أن اللجنة العليا المنظمة حريصة على خروج الطواف بأعلى معايير التنظيم وإخراج الحدث بأبهى صورة لتعزيز نجاحه واستمرارية تميزه للأعوام المقبلة، حيث نسعى جاهدين لتقديم الطواف بنسخته العالمية بطريقة مميزة من خلال البث التلفزيوني المباشر للعالم والسعي لإرضاء كافة المشاهدين، بجانب عوامل استضافة المشاركين ونوعية الفرق والنجوم الذين تمت دعوتهم للتنافس على ألقاب المراحل الـ 7، مشيداً بدور الشركاء والجهات الحكومية والخاصة والرعاة والمتطوعين.