تم إطلاق مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» تحت عنوان «الطلاب الاماراتيون المبتعثون في الخارج»، وتم تخصيص هذه المجموعة لتسهيل التواصل فيما بين الطلبة الاماراتيين المبتعثين في الخارج من جهة، وبين الجهات المختصة والراعية لهؤلاء المبتعثين، وأهالي الطلبة من جهة أخرى، وانضم لهذه المجموعة العديد من الشخصيات، وأهمها سعادة علي ناصر النعيمي سفير الإمارات في أستراليا.
وتعتبر المجموعة، التي أنشأها الزميل صخر ادريس، منصة يطل عليها المبتعثون في الخارج للتواصل والتعارف وتبادل الخبرات والمعلومات التي يستفيد منها الجميع، وبلغ عدد أعضاء المجموعة حوالي 200 عضو، وينضم إليها حاليا طلاب جدد ممن أنهوا الثانوية العامة للاستفسار من المبتعثين والاطلاع على تجاربهم والاستفادة منها.. واتخذت المجموعة شعارها وهو عبارة عن خريطة دولة الامارات العربية المتحدة تحمل ألوان علم الدولة.
ويقول علي السلامي، مبتعث أنهى دراسته في المملكة المتحدة، وكان أول مبتعث تمت استضافته عبر صفحة «شبابنا»، إنه قدم العديد من الإرشادات لبعض الطلبة من خلال المجموعة والذين طلبوا مساعدته بعدما قرؤوا الحوار الخاص به والذي نشر في «الاتحاد»، وقدم لهم نصائحه التي يرى أنها ستساهم في تخفيف أعباء الغربة عليهم، كونه تعلم الكثير من الاغتراب، وعبر عن سعادته بما قدمه، وتمنى من كل المبتعثين التعاون وإضافة اصدقائهم إلى المجموعة لمزيد من التفاعل الذي سيعود عليهم في النهاية بالفائدة.
أما علي النعيمي، مبتعث في الولايات المتحدة، فقد أشاد بالمجموعة موضحاً: «المجموعة مفيدة جدا لتواصل الطلبة الإماراتيين المبتعثين مع بعضهم البعض وحتى بين أهاليهم، حيث نقوم بنشر الصور والاخبار المتعلقة بالاحتفالات والمناسبات والأعياد التي ينظمها المبتعثون خارج الدولة، ونكون على اتصال دائم مع إخواننا المبتعثين في مناطق وبلدان أخرى، إنها فكرة مميزة لمت شمل الطلبة المبتعثين».
ومن جانبها تؤكد سكينة علي، مبتعثة إماراتية في كندا، على أهمية الصفحة لما تحمله وتنشره من معلومات تفيد المبتعثين وتضيف: «بالنسبة لي تعتبر هذه المجموعة من أهم المجموعات التي انضممت إليها في شبكات التواصل الاجتماعي، لأنها تحمل أصواتنا وهمومنا كمبتعثين، وتروي قصصنا لكل الناس، وأنا أشعر بالفخر عندما أدخل إليها وأقرأ كل الأخبار الخاصة بنا». وتوضح سكينة: «عندما أنشئت هذه الصفحة للطلبة المغتربين، أحسسنا بأننا في تواصل حقيقي مع الآخرين في البلاد الأخرى، فهي تعتبر حلقة وصل تربط كل الإماراتيين المغتربين مع بعضهم البعض».