25 يونيو 2007 23:04
أكدت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ''طاقة'' التزامها بتمويل المشاريع بالصيغة الموافقة للشريعة الإسلامية، وهو التمويل الذي يتوقع أن يشهد نمواً هائلاً على المستوى العالمي خلال السنوات القليلة القادمة، في حين يعتقد أن قيمته السنوية تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات الأميركية·
وقال بيتر باركر - هوميك، الرئيس التنفيذي لشركة ''طاقة'': ''تدعم (طاقة) بقوة التمويل الإسلامي للمشاريع لأننا نعتقد أنه اقتراض متين من الناحية الهيكلية، بالإضافة إلى كونه ملائماً لمعتقدات وعادات منطقتنا''·
وأضاف باركر - هوميك، في إطار حديثه لوسائل الإعلام العالمية على هامش مؤتمر تمويل المشاريع الإسلامي في دبي: ''من الآن فصاعداً ستسعى (طاقة) لإيجاد نوع من التوازن بين سبل الاقتراض المعتادة والاقتراض الموافق للشريعة الإسلامية''·
ويمكن طاقم مستشاري التمويل والمستشارين القانونيين المميزين الذين تستعين بهم ''طاقة'' الشركة من وضع أفضل الهيكليات للصفقات، والتي تلائم متطلبات جميع الممولين· كما تضمن الإدارة الفعالة للمشاريع من قبل الإدارة العليا في ''طاقة''، بالإضافة إلى مراجعة المراحل المهمة في إطار الخطة الإستراتيجية، أن يبقى التمويل ضمن التوقيت الأفضل والمسار الأنسب· واستفادت ''طاقة'' من نماذج تمويل المشاريع الإسلامي في شركة الإمارات للطاقة، وشركة أم النار للطاقة والشركة العربية المتحدة للطاقة· وشهد قطاع تمويل المشاريع الموافق للشريعة الإسلامية على مستوى المنطقة نمواً كبيراً، حيث لم يخل أي مشروع جديد في منطقة الخليج العربي مؤخراً من تمويل جزئي موافق للشريعة الإسلامية·
وتتمثل الأسباب الرئيسية للتمويل الإسلامي في نضج الحلول الإسلامية المالية، والحاجة المتزايدة لمصادر السيولة البديلة والرغبة لدى الحكومات الوطنية لتشجيع الإقراض الموافق للشريعة الإسلامية·
تعليق الصورة: بيتر باركر- هوميك