أكد سهيل المزروعي أحد أعضاء لجنة التحكيم في المهرجان، أن لجان التحكيم تواجه العديد من المصاعب، وتشهد تبايناً في الآراء في العديد من المواقف، مشيراً إلى أن من أبرز المصاعب التي واجهت لجان الفرز في بداية المهرجان كثرة أعداد الإبل المتقدمة للمشاركة ما جعل مهام اللجان غاية في الصعوبة، بعدما بات من الواجب عليهم أن يستحضروا في أذهانهم الملامح الجمالية التي تتميز بها النوق التي تصلح للتأهل للمراكز العشرة الأولى من بين هذا الجمع من الإبل مع مراعاة النزاهة في الاختيار.
وأضاف: تباينت آراء اللجنة بشأن بعض الإبل المشاركة، وأيها الأحق بالترشيح، وهذا أمر طبيعي وظاهرة صحية، فإما أن يقتنع البعض منا بآراء الآخرين أو أننا نضطر للتصويت ونعتمد رأي الأغلبية، وهنا تتضح أهمية اختيار عدد مفرد لأعضاء اللجنة حتى لا يتم التساوي بعدد الأصوات ولكن ذلك لا يفسد للود قضية بين أعضاء اللجنة.
وقال: في النهاية نحن بشر، ومهما امتلكنا من خبرات ونزاهة يبقى لكل منا معاييره الخاصة وهذا ما يحدث لدى أعتى المحكمين في أي مسابقات شبيهة فالبعض يفضل الناقة الضخمة والبعض الناقة الذلول والبعض يفضل اللياقة، وخفة اللحم، وانتصاب الأرجل وبعد موقع السنام عن الرقبة وغيرها من الأمور، ومن خلال مشاركاتي في أكثر من مهرجان للظفرة أرى التطور الكبير والمشهود الذي حققه الحدث سواء من حيث تزايد الإقبال عليه من أعداد ملاك الإبل المشاركين أو أعداد الإبل، مع تحسن المستوى الجمالي العام للإبل المشاركة بالمزاينة.
يذكر أن من أبرز التطورات التي طرأت على مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل في دورته الخامسة، زيادة عدد أعضاء لجنة التحكيم إلى عشرة أعضاء يتم اختيار خمسة منهم بالقرعة كل يوم ليتولوا مهام فرز الإبل المرشحة للمراكز العشرة الأولى من بين الإبل المتقدمة للمزاينة.
عدد اليوم
