4 فبراير 2012
دبي (الاتحاد) - فاز حكمنا الدولي علي حمد بلقب الصافرة الذهبية “جائزة الشيخ الشهيد فهد الأحمد الصباح”، لأفضل حكم ساحة عربي عام 2011، ليستعيد بذلك الجائزة من الحكم السعودي خليل جلال الغامدي الذي فاز بها في العام الماضي، ويعد اللقب الثاني هو في مشوار علي حمد، بعد أن سبق الفوز به في 2009، وتقدم حكمنا الدولي على خليل جلال الغامدي بفارق 31 نقطة، حيث حصل علي حمد على 121 نقطة، مقابل 90 نقطة للغامدي، فيما جاء الجزائري جمال حيمودي في المركز الثالث وله 85 نقطة.
وتصدر “كولينا الإمارات” لائحتي الخبراء والمشاركات الخارجية “65 و56 نقطة على التوالي”، وجاء السعودي والجزائري في المركزين الثاني والثالث أيضاً في لائحة الخبراء “54 و51 على التوالي” فيما تراجعا إلى المركزين الخامس والسادس في لائحة المشاركات الخارجية “36 و34 على التوالي”.
وحل الحكم الدولي البحريني نواف شكر الله والحكم الدولي القطري عبدالرحمن عبدو في المركزين الثاني والثالث في لائحة المشاركات الخارجية “52 و49 على التوالي”، ولكنهما تأخرا إلى المركز الرابع في لائحة الخبراء “17 نقطة لكل منهما”.
وحصد علي حمد العدد الأكبر من الأصوات للمركز الأول “15”، فيما تقدم حيمودي ثالث الترتيب، الغامدي ثاني الترتيب بصوت “7 و8 أصوات”، وشارك في جائزة الصافرة الذهبية للعام 2011 التي تحمل الرقم الـ 17، عدد41 من خبراء التحكيم والحكام الدوليين السابقين الذين قادوا مباريات في كأس العالم وباتوا اليوم محاضرين دوليين ورؤساء لجان الحكام في الاتحادات الآسيوية والأفريقية والعربية.
ويذكر أن علي حمد الفائز باللقب العربي في 2009 وبالمركز الثاني في 2010، حل خامساً في 2006، وتقدم إلى المركز الثاني في 2007، ليعود إلى الخامس في 2008، على الرغم من أنه كان بين أفضل خمسة حكام في آسيا خلال ذلك العام، كما أن الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء صنفه أفضل حكم عربي وثاني أفضل حكم آسيوي والـ 16 عالمياً في 2009.
وقاد علي حمد في 2011 عدد 3 مباريات في نهائيات كأس آسيا في الدوحة، بينها واحدة في نصف النهائي “أوزبكستان وأوستراليا”، و3 مباريات في كأس العالم للناشئين بالمكسيك، بينها واحدة في ربع النهائي “المكسيك - فرنسا”، و6 مباريات في دوري أبطال آسيا، بينها واحدة في دور الـ 16، وأخرى في نصف النهائي “السد وسامسونج”، و3 مباريات في تصفيات آسيا المؤهلة لمونديال البرازيل، ومباراة في تصفيات آسيا المؤهلة لأولمبياد لندن، و3 مباريات دولية ودية، ونهائي كأس اتصالات في الإمارات، ونهائي بطولة بني ياس الدولية ونهائي بطولة العين الدولية.
وبالنسبة لجائزة الراية الذهبية، حرم الحكم الدولي العُماني حمد المياحي نظيره الإماراتي صالح المرزوقي من الفوز بها للمرة الثالثة على التوالي، وهي جائزة الشيخ فهد الأحمد الصباح لأفضل حكم عربي مساعد، وذلك في أول مشاركة تنافسية له في المسابقة.
وأبدى علي حمد سعادته بالجائزة وفخره بتألق التحكيم الإماراتي وسيطرته على هذه الجائزة، مشيراً إلى أن النجاح يشمل كل أسرة الحكام والداعمين لهم في مقدمتهم اتحاد الكرة واللجنة المؤقتة ولجنة الحكام.
واعتبر أن الجائزة جاءت في توقيت مهم لحكامنا، لأنها ترفع من معنوياتهم وتمنحهم دفعة معنوية لمواصلة العطاء القوي وتألقهم محلياً وخارجياً، وقال إن اللقب يزيد من حظوظه في الانضمام إلى القائمة المشاركة في كأس العالم 2014، متمنياً أن يعود سريعاً إلى الملاعب ويقود المباريات في الأيام المقبلة، بعد أن تعافى من الإصابة، واستعادة لياقته، في انتظار إكمال برنامج التأهيل والوصول إلى كامل جاهزيته.