24 ديسمبر 2011 21:44
لن تلجأ فنادق في الدولة إلى طرح عروض على الإقامة خلال فترة أعياد الميلاد في ظل تلقيها حجوزات لكامل غرفها من الآن ولغاية الخامس من يناير المقبل.
ويعول عاملون في فنادق على موسم أعياد الميلاد الذي يتزامن مع الإجازة المدرسية لتحقيق أعلى إيرادات، بعد أن اعتمدت على العرض والطلب للتسعير.
وتتراوح نسب إشغال عدد من الفنادق حتى نهاية الأسبوع الأول من يناير بين 85% الى 100%.
وقال وليد العوا مدير عام فندق تماني مارينا بدبي «تمثل هذه الفترة نهاية عام متميزة للقطاع الفندقي من حيث تحقيق أعلى معدل للحجوزات على مدار العام».
وأوضح أن النزلاء الخليجيين لاسيما من دول الخليج، ومن أبوظبي، يستحوذون على الحصة الأكبر من الحجوزات، إلى جانب الأجانب من أوروبا وروسيا.
وقال العوا «ليس هناك ما يدعو لطرح عروض تجذب النزلاء، هناك حجوزات تفوق الطاقة الاستيعابية في بعض الأيام».
وقال وائل الباهي المدير التنفيذي المساعد لفندق رمادا داون تاون «ركز الفندق في يوم عيد الميلاد، على عرض وجبة البرنش الخاصة بالكريسماس».
وتوقع الباهي أن تصل نسبة الإشغال خلال الفترة القادمة إلى أكثر من 90%، خاصة ليلة رأس السنة.
أما موسى الحايك الرئيس التنفيذي للعمليات لمركز ورزيدنس البستان، فقد توقع أن تتراوح نسبة الإشغال بين 80 و90%.
ولن تقف حدة النشاط عند هذا الحد، فالفنادق بدبي تنتظر موسم مهرجان دبي للتسوق الذي يجذب مئات الآلاف من السياح سنوياً.
وقال الحايك «لن تهبط الإشغالات بعد فترة الأعياد، فهناك مهرجان دبي للتسوق الذي ينطلق في الخامس من يناير».
وأشار الى أن الحجوزات تؤكد توافد أعداد كبيرة من السياح لقضاء عطلة عيد الميلاد وزيارة أبرز الأماكن السياحية بالإمارة مثل برج خليفة.
بدوره، قال مدحت برسوم مدير عام فندق كابيتول دبي إن تقاطع الإجازة المدرسية مع فترة أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية أسهم في وجود طلب مزدوج على الفنادق وخدمات الضيافة.
وأضاف أن هناك طلباً نشطاً على حجوزات الغرف، وآخر على المطاعم والحفلات الخاصة برأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد.
إلى ذلك، قال حسين هاشم مدير عام فندقي البستان والمروج روتانا «تؤكد الحجوزات بأن الإشغال على مدار العام لن تقل عن 90%، بينما وصلت إلى 100% خلال احتفالات السنة الجديدة».
وأوضح أنه «لا مجال لطرح عروض على أسعار الإقامة».
وبين أن النشاط السياحي أفضل من الموسم ذاته العام الماضي، بسبب الإجازة المدرسية، التي دفعت عائلات من داخل دبي وخارجها لقضاء أيام من العطلة في أحد فنادق الإمارة، فضلاً عن حفلات رأس السنة.
وقدر زيادة النشاط بنحو 10 إلى 15% مقارنة بنهاية عام 2010.
ويتفق سيفتاب بولات مدير قسم المأكولات والمشروبات في فندق الريتز-كارلتون دبي مع سابقيه حول زخم الحجوزات.
وقال «يصل الإشغال إلى 100% في بعض الأيام لغاية نهاية الأسبوع الأول من يناير».
وتعد الفنادق الشاطئية أبرز المستفيدين من النشاط السياحي الذي استعاد ألقه في دبي خلال العام الحالي.
وقال بولات «الفنادق الشاطئية لا تزال الحصان الرابح حتى الآن، وتنافس على النزلاء والسياح في احتفالات الكريسماس، ورأس السنة».
وأضاف «هذه أفضل فترات السنة بالنسبة للإقامة وحجوزات المطاعم».
وفي الفجيرة، أطلقت فنادق عروضاً تخص المطاعم لجذب المحتفلين بأعياد الميلاد.
وقال محمد فكري المدير العام لفندق كونكورد الفجيرة «احتفاءً بموسم الأعياد ركز الفندق على مجموعة من العروض القوية على المأكولات وخدمات الغرف .. أتوقع أن تصل نسب الإشغال إلى 100%».
من جانبه، قال فرانك أوينز مدير عام مجموعة فنادق الإمارات جراند والمدير الإقليمي لتطوير الأعمال إن الفندق يركز هذه الفترة على الديكورات الخاصة بأعياد الميلاد، وقائمة المأكولات.
من جانبه، قال جان بول سيمون مدير عام منتجع كورال بيتش الشارقة «بدأنا طرح عروض السنة الجديدة من 14 ديسمبر ضمن سلسلة من الاحتفالات، من خلال عروض فنية وفلكورية، مع التركيز على عروض الوجبات».
واختار فندق وأجنحة رمادا عجمان طرح عروض على الإقامة تستمر لغاية 30 ديسمبر، متضمنة وجبات الطعام، بحسب افتخار حمداني المدير العام للفندق.
وتلقى فندق العنوان دبي مول حجوزات مكثفة للمطاعم، في حين أطلق منتجع أتلانتس النخلة مركزاً للتسوق لبيع متعلقات أعياد الميلاد.
ومن جانبه قال أليخاندرو برنابيه المدير العام لفندق كمبينسكي مول الإمارات «يمثل الاحتفال بالسنة الجديدة فرصة لتنشيط المبيعات، والإشغال.. الحجوزات من الآن في أعلى مستوياتها».
المصدر: دبي