نفذّت السلطات المصرية حكم الإعدام بحق ثمانية أشخاص دينوا بتنفيذ اعتداءات على الأقباط عامي 2016 و2017 قُتل إثرها قرابة 75 مصرياً، حسب ما أكده مصدران قضائي وطبي اليوم الثلاثاء.
وعرفت هذه القضية إعلامياً باسم «تفجير الكنائس».
وقال المسؤول القضائي، مفضّلاً عدم تسميته: «تم الاثنين تنفيذ الحكم العسكري بإعدام ثمانية تمت إدانتهم في قضية تفجير الكنائس».
وأضاف المسؤول أن الحكم تم تنفيذه بمحافظة الإسكندرية شمال مصر.
وكانت محكمة الجنايات العسكرية بالإسكندرية قضت في أكتوبر 2018 بإعدام 17 متهماً في قضية تتضمن تفجيرات كنائس، حضر منهم المحاكمة ثمانية متهمين وحُكم على البقية غيابياً.
وفي مايو الماضي، رفضت محكمة الطعون العسكرية طعن المتهمين وأكدت الحكم.
كما شملت القضية السجن المؤبد (25 عاماً) لـ19 متهماً.
ودانت المحكمة المتهمين «باستهداف الكنيسة البطرسية بالعباسية (في وسط القاهرة في ديسمبر2016 ) الذي أسفر عن مقتل 29 شخصاً، وكذلك الاعتداء على كنيسة ماري جرجس بطنطا (في دلتا النيل في 9 أبريل 2017) حيث قتل 27 فرداً، والكنيسة المرقسية بالإسكندرية (في 9 أبريل 2017) في ما أسفر عن مقتل 18 فرداً».
كذلك دينوا «باستهداف كمين النقب (في محافظة الوادي الجديد بجنوب غرب مصر) ما أسفر عن مقتل 8 والشروع في قتل 14 من رجال الشرطة».