10 ديسمبر 2012
عاقبت محكمة الجنايات بدبي آسيويين بالسجن لمدة 5 سنوات وأمرت بإبعادهما عن الدولة بعد قضاء فترة العقوبة لإدانتهما بخطف وحجز محاسب، وسرقة 3 ملايين و670 ألف درهم كانت بحوزته استلمها يوم الواقعة من الصراف.
وقضت المحكمة بمعاقبة 6 متهمين في القضية ذاتها بالحبس لمدة شهر لإدانتهم بحيازة الأموال المسروقة مع علمهم بذلك، فيما قالت النيابة العامة إن المتهمين وبرفقة آخرين أوقفوا المحاسب في الطريق،وادعوا أنهم من رجال الشرطة، وأنه متهم في قضية زنا، حيث قيدوه، وأوسعوه ضربا بمختف أنحاء جسده، وكمموا فمه، وعصبوا عينيه، ووضعوه بغرفة صغيرة على سطح إحدى البنايات.
وأكدت النيابة العامة أن المتهمين استولوا على المال الذي بحوزته وعلى محفظته التي تحتوي على 600 درهم، وهاتفه النقال، فيما قال الضحية في إفادته إنه كان برفقة زميله في العمل أثناء استلامه المبلغ من شركة الصرافة، وأنه بعد خروجهما من الشركة بالمبلغ، وقفت بجانبهما سيارة ونزل منها عدد من الأشخاص "المتهمون".
وأضاف أنهم أبلغوه أنه مطلوب القبض عليه لأنه متهم بالزنا، ثم أخذوه برفقة زميله في العمل إلى سطح بناية بعد تكميم فمه وضربه، مبيناً أن المتهمين كانوا يضربونه لوحده من دون ضرب زميله، وأنهم وضعوه في الغرفة لوحده كذلك.
وأشار إلى أن زميله ذهب معهم، وتركوه حبيس الغرفة، ومقيد الرجلين، واليدين، ومعصوب العينين، مشيراً إلى أنه استمر على هذه الحالة لمدة ساعتين، حيث قام بإنزال قطعة القماش، واتجه ناحية الشرفة، وأخذ بالاستنجاد فحضرت الشرطة إلى المكان.
ولفت إلى أن مسار القضية أظهر أن زميله في العمل متورط مع العصابة بسرقة المبلغ، وأنه من سهل لهم العملية من خلال معرفته بمعلومة وصول الحوالة من خارج الدولة للشركة التي يعملان بها.
وفي قضية أخرى، عاقبت المحكمة بائعا هنديا بالحبس لمدة عامين، وأمرت بإبعاده عن الدولة بعد قضاء فترة العقوبة، لإدانته بتهمة الشروع في قتل آسيوي آخر بطعنه بواسطة سكين في صدره.
وقالت النيابة العامة إن المتهم قصد من الطعن إزهاق روح المجني عليه إلا أن جريمته لم تكتمل نتيجة العناية الإلهية، وتدخل زملائه في إسعافه ونقله إلى المستشفى.
وقال المجني عليه إنه شاهد المتهم ومجموعة من الأشخاص يتشاجرون بالقرب من مقر سكنه، فتوجه إليهم لينصحهم بمغادرة المكان، إلا أن المتهم قام بطعنه، فتم نقله من أصدقائه إلى المستشفى.