بإنجازات شاملة، تستقبل الكويت يومها الوطني التاسع والخمسين، ويوم التحرير الذي يصادف 25 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي يحتفي فيه الكويتيون بقيادتهم، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الدولة، أمده الله بالصحة والعافية، ويجددون الانتماء لأرضهم ويحيون صمودهم في وجه الخطوب ورفضهم للظلم حتى تبقى الكويت «وطن النهار».
الشقيقة الكويت، السباقة خليجياً في نشر التعليم والعلوم، المنارة التاريخية للثقافة والأدب والفن، تمضي بثقة نحو تحقيق رؤيتها 2035 التي حددت مساراً واضحاً للخطة التنموية للبلاد في مختلف المجالات، بمشاركة السلطات والمؤسسات والمجتمع، فلكل دوره في هذه النهضة الشاملة التي تطوي صفحة وتفتح أخرى مع انبلاج فجر اليوم الوطني من كل عام.
التاريخ المشترك، والانتماء للأمة، ووحدة المصير والهدف، والتنسيق والتشاور الدائم، هي أساس العلاقات المتميزة بين الإمارات والكويت اللذين تؤكد مسيرتهما عبر عقود خلت التكامل من خلال اتفاقات ومذكرات تفاهم في مجالات عديدة، نتيجة للتواصل الدائم عبر لجنة التعاون المشتركة بين البلدين الشقيقين، والتنسيق المباشر بين قيادتي البلدين لما فيه خير الشعبين وعمقنا الخليجي والعربي والإسلامي.
كل ما تحققه الكويت، هو مبعث فخر، لأنه جزء وامتداد لحركة التنمية الشاملة للبيت الخليجي، فكل عام ودولة الكويت، قيادةً وحكومةً وشعباً، بألف خير.
"الاتحاد"