"مجلس التوازن" وشرطة أبوظبي يتفقان على تعزيز التعاون الابتكاري

أبوظبي (الاتحاد)

وقع مجلس التوازن الاقتصادي «توازن» أمس، اتفاقية تعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، لتوطيد أواصر الشراكة الاستراتيجية وترسيخها وتعزيز تكامل الجهود وتبادل الخبـرات وتحقيق أفضل أداء في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الابتكار.
وقع الاتفاقية في جناح توازن خلال معرض ومؤتمر الدفاع الدولي آيدكس 2019، طارق عبد الرحيم الحوسني الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن الاقتصادي، واللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي، بحضور معالي اللواء الركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، وعدد من المسؤولين من الجهات المعنية.
وأكد طارق عبد الرحيم الحوسني، أهمية هذه الاتفاقية باعتبارها إحدى المبادرات الوطنية التي تترجم رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز قيم التعاون والشراكة المحلية البينية، وتسخير القدرات والتقنيات الحديثة للارتقاء بمعايير الأمن والأمان في مجال العمل الشرطي والأمني، واستنباط الحلول الأمنية المبتكرة التي تواكب متطلبات العصر، وبما يضمن الحفاظ على المكتسبات الحضارية للإمارة والبناء عليها للتصدي لأي تحديات قد تعوق استدامة المسيرة التنموية.
وقال الحوسني: «يلعب مجلس التوازن الاقتصادي دوراً بارزاً في دفع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات، وخلق قيمة مضافة في مختلف القطاعات الحيوية بما في ذلك القطاع الدفاعي والأمني». وأضاف: « مع تزايد التحديات، تبرز الحاجة إلى تبني التقنيات المتطورة والتي من شأنها رفع كفاءة وقدرات الأجهزة الأمنية لمواجهة هذه التحديات، مؤكداً أن توازن ستسخر خبراتها في مجال الدعم الاستشاري والتقني في مجالات الحلول الإبداعية والابتكارية وتنمية القدرات المهنية والأبحاث التطبيقية المتطورة لدعم جهود شرطة أبوظبي، وبما يحقق المصالح العليا لدولة الإمارات».
ومن جانب آخر، أكد اللواء مكتوم علي الشريفي، حرص شرطة أبوظبي على مواكبة المتغيرات المتسارعة والتحديات المستقبلية التي يشهدها العالم عبر تبني أحدث التقنيات وتسخير مفهوم الابتكار والإبداع والعلوم المتقدمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في شتى ميادين العمل الأمني والشرطي، لترسيخ مكانة الإمارة الريادية، وبما يتماشى مع جهود القيادة الرشيدة ورؤيتها الاستشرافية.
وقال الشريفي:« يشكل استشراف المستقبل أحد المحركات الرئيسة لجهود شرطة أبوظبي لوضع الحلول الاستباقية بتبني أساليب البحث والتطوير وفق أسس علمية مدروسة، مدعومة بروح الابتكار، لتقديم خدمات شرطية فائقة التميز، والارتقاء بالجهود المبذولة لضمان استدامة مسيرة الأمن والاستقرار وبما يواءم خطط وتطلعات حكومة أبوظبي، وستسهم هذه الاتفاقية في تسريع وتيرة تحقيق أهداف شرطة أبوظبي، ودفع جهودها للارتقاء بالمجال الأمني للوصول إلى المستهدفات الرئيسية».

أخبار ذات صلة

محمد بن راشد: لا تبطئ أبداً

الإمارات: آثار خطيرة لقرار إسرائيل حظر عمل «الأونروا»