تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب
بداية الظهور: 2009
النطاق الجغرافي: السعودية - اليمن
المؤسس: -
القائد: -
مهندس الاندماج: ناصر الوحيشي
نبذة
تنظيم جهادي مرتبط بتنظيم القاعدة الذي كان يتزعمه أسامة بن لادن، نشأ إثر اندماج (قاعدة) السعودية مع قاعدة اليمن مطلع عام 2009، فبعد عمليات (المناصحة) التي نفذتها السلطات السعودية لاستعادة العناصر الإرهابية إلى الطريق الصحيح، وتضييق الخناق على العناصر التي لم تستجب، فرت فلول التنظيم إلى الأراضي اليمنية، واندمجوا مع أعضاء قاعدة اليمن تحت مسمى (تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب).
سعى التنظيمان قبل وبعد اندماجهما لمحاربة ما سموه الوجود الغربي في شبه الجزيرة العربية، ثم أضافا المصالح والمسؤولين السعوديين واليمنيين لقائمة الاستهداف.
عمليات:
1995
قبل اندماج الفرعين السعودي واليمني نفذ تنظيم القاعدة في السعودية عددا من العمليات في الأراضي السعودية، ففي فبراير 1995 نفذ التنظيم هجوما بسيارة مفخخة على إدارة للحرس الوطني أدى إلى مقتل ستة أشخاص.
2003
نفذ التنظيم هجوما بثلاث سيارات مفخخة على مجمع سكني بالرياض غالبية سكانه من الغربيين في مايو 2003، أسفر عن مقتل 26 شخصا إضافة إلى مقتل تسعة من المهاجمين.
وهاجم التنظيم في نوفمبر من نفس العام مجمعاً سكنياً بالرياض وأسفر الهجوم عن سقوط 17 قتيلاً و100 جريح.
2004
اقتحم مسلح تابع للتنظيم في مايو 2004 مجمعاً سكنيا في الخبر واحتجز عشرات الرهائن، أغلبهم موظفون في شركات نفط أجنبية، وقتل في العملية 19 غربيا وتمكن المهاجم من الفرار.
وفي ديسمبر من نفس العام هاجم مسلحون مقر القنصلية الأميركية بمدينة جدة، وخلف الهجوم خمسة قتلى من عمال القنصلية إضافة إلى مقتل المهاجمين.
2005
وجهت القوات السعودية ضربات موجعة للتنظيم عام 2005، مما أدى إلى تراجع عملياته خاصة الكبيرة.
2008
بالنسبة لفرع التنظيم في اليمن فقد اقتصرت هجماته قبل الاندماج على عمليات صغيرة هاجم خلالها أشخاصا غربيين، باستثناء عمليتي الهجوم على المدمرة الأميركية كول في أكتوبر 2000 في خليج عدن، الذي أسفر عن مقتل 17 جندياً أميركياً وإصابة 38 آخرين، والهجوم على السفارة الأميركية بصنعاء في سبتمبر 2008 الذي أدى إلى مقتل 16 شخصا.
2009
بعد الاندماج قام التنظيم بعدة عمليات أغلبها داخل الأراضي اليمنية، وكانت أبرز وأخطر عملية هي محاولة الاغتيال التي تعرض لها الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية السعودي في أغسطس 2009 بمدينة جدة.
2009
تبنى التنظيم محاولة تفجير طائرة أميركية في ديسمبر 2009، كانت في رحلة من أمستردام إلى الولايات المتحدة، بواسطة النيجيري عمر الفاروق.
2010
في نهاية أكتوبر 2010، عثرت سلطات مطار دبي على طرود ملغومة في طائرة شحن كانت في طريقها من اليمن إلى الولايات المتحدة واتهمت واشنطن التنظيم بالوقوف وراء العملية.
2010
أعلن التنظيم مسؤوليته عن عملية اغتيال (بدر الدين الحوثي)، الزعيم الروحي لجماعة الحوثي في ديسمبر 2010.
2011
أعلن التنظيم محافظة أبين بجنوب اليمن (إمارة إسلامية) في مارس 2011.
2013
استهدف التنظيم في سبتمبر 2013 قاعدة عسكرية في اليمن تدير القوات الأميركية من غرفة داخلها هجمات الطائرات بدون طيار.
2014
في يوليو 2014 شن التنظيم هجوماً بالأسلحة الرشاشة وقذائف آر بي جي على معبر الوديعة الحدودي بين السعودية واليمن، ما أسفر عن مقتل رجل أمن سعودي وجندي يمني و3 مسلحين.
2014
اشتعل صراع مسلح بين التنظيم والحوثيين منذ أكتوبر 2014، في أعقاب اجتياح الحوثيين للعاصمة اليمنية صنعاء، واندلعت مواجهات حامية بين الطرفين في مديرية السدة، التابعة لمحافظة إب، فيما دارت بينهما حرب شوارع واشتباكات عنيفة في مدينه رداع بمحافظه البيضاء ومناطق أخرى حول العاصمة سقط خلالها عشرات القتلى ومئات الجرحى.
2014
قتل التنظيم في ديسمبر 2014 صحفياً أميركياً ومعلماً من جنوب أفريقيا كان يحتجزهما رهينتين خلال عملية لتحريرهما نفذتها قوات أميركية ويمنية.
—————-—————-—————-—————
شبكة حقاني
بداية الظهور: 2001
النطاق الجغرافي: باكستان
المؤسس: جلال الدين حقاني
القائد: سراج الدين حقاني
نبذة
جماعة جماعة جهادية مسلحة وثيقة الصلة بجماعة طالبان الأفغانية، تضم أكثر من 10 آلاف مقاتل، وتتشكل من عدة مجموعات عنقودية صغيرة، مدربة تدريبا راقيا، لا يعرف عناصرها بعضهم البعض، ويعتمدون أسلوب التنقل الدائم، ولا يبيتون في أي مكان أكثر من ليلة واحدة، ولا يستخدمون الهواتف النقالة حتى لا يتم رصدهم.. وتسعى الجماعة لتشكيل حكومة إسلامية في أفغانستان. سميت الجماعة بهذا الاسم نسبة إلى مولوي جلال الدين حقاني، الذي قاتل ضد الجيش السوفييتي في الثمانينيات، والوزير في حكومة طالبان خلال فترة التسعينيات، وإثر سقوط نظام طالبان عام 2001 حمل السلاح ضد حكومة كابول، وضد قوات حلف شمال الأطلسي.
تتكون قيادة الشبكة من الأبناء الثلاثة الكبار لمؤسسها، حيث يتزعمها سراج الدين حقاني، الذي تصفه القوات الأميركية في أفغانستان بأنه (أحد أخطر أعدائها)، ورصدت واشنطن جائزة قيمتها عشرة ملايين دولار لاعتقاله.
عمليات:
2001
ركزت الجماعة نشاطها العسكري شرقي أفغانستان خاصة في ولايات بكتيا وبكتيكا وخوست، وامتدت عملياتها أحيانا إلى ولايات مثل وردك، وتُعرف بشراستها في القتال.. وتتسرب الفرق المقاتلة من باكستان إلى أفغانستان، وتنفذ العمليات المكلفة بها، ولا تزيد فترة بقائها في أفغانستان على عدة أسابيع، ثم تعود إلى باكستان وبمجرد عودتها تتسلل مجموعة أخرى.
2008
في يناير عام 2008، تبنت شبكة حقاني تفجير فندق سيرينا بالعاصمة الأفغانية كابول، الذي راح ضحيته 6 أشخاص، بينهم صحفي أميركي ومواطن نرويجي.
فجرت الشبكة في ديسمبر 2008 أحد مواقع قوات التحالف، ولكن التفجير أسفر عن مصرع عدد من أطفال المدارس نتيجة سقوط المبنى على مدرسة إثر الانفجار.
2009
بين عامي 2009، 2010، نفذت شبكة حقاني مجموعة منظمة من التفجيرات الانتحارية ضد القوات الأميركية في أفغانستان.
2011
في مايو 2011 هاجمت شبكة حقاني و(مجلس كويته) بصورة مشتركة قاعدة مهران البحرية في مدينة كراتشي، كما حاصرت المجموعتان السفارة الأميركية.
وفي الذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر عام 2011، قاد سراج الدين حقاني هجوماً واسعاً على قاعدة للقوات الأميركية بولاية ورداك نتج عنها مصرع 77 جندياً أميركياً.
2011
رفض سراج الدين حقاني المشاركة في أي محادثات للسلام مع حكومة كابول والولايات المتحدة إلا بموافقة طالبان، معتبراً أن المحادثات هدفها بث الانقسامات في صفوف الشبكة.
2012
اتهمت وزارة الداخلية الأفغانية الجماعة في أبريل 2012 بشن سلسلة هجمات متزامنة بالصواريخ على سفارتي ألمانيا وبريطانيا والمقر الرئيسي للقوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي ومبنى البرلمان في كابول.
2014
فجر انتحاري تابع للجماعة نفسه في نوفمبر 2014 بين عشرات المواطنين الذين تجمعوا لمشاهدة مباراة بين فرق محلية في منطقة يحيى خيل في إقليم باكتيكا، وخلف الحادث 57 قتيلاً.
—————-—————-—————-—————
القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي
بداية الظهور: 2001
النطاق الجغرافي: الجزائر
المؤسس: -
القائد: عبد المالك دروكال
نبذة
خرج التنظيم من عباءة الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية، التي ولدت بدورها من رحم الجماعة الإسلامية المسلحة، وفي عام 2006 أعلنت الجماعة السلفية التوجه انضمامها إلى تنظيم القاعدة الذي كان يقوده أسامة بن لادن، وفي العام التالي أطلقت على نفسها رسمياً اسم (تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي).
ويسعى التنظيم لتحرير المغرب الإسلامي من الوجود الفرنسي والأميركي والخلاص من الأنظمة (المرتدة) الموالية للغرب وحماية المنطقة من الأطماع الخارجية وإقامة دولة إسلامية كبرى تحكم بالشريعة.
يتركز التنظيم - الذي تصنفه دول عديدة بأنه إرهابي- شرقي الجزائر خاصة منطقة جنوب الصحراء، ولا توجد إحصائيات دقيقة عن عدد مقاتليه، لكنه يقدر في الغالب بمئات عدة، أغلبهم جزائريون، والباقون من موريتانيا وليبيا والمغرب وتونس ومالي ونيجيريا، وقد نفذ التنظيم عمليات عديدة خطف خلالها عدداً كبيراً من الغربيين مما انعكس إيجاباً على اقتصادياته بسبب (الفدية) التي كان يحصل عليها.
عمليات
2006
أعلنت الجماعة انضمامها إلى تنظيم القاعدة، وأكدت أنها إمارة حرب، لا إمارة دولة، وتؤمن بأن مهمتها الأساسية استنزاف الغرب الصليبي وحلفائه المحليين من الأنظمة الحاكمة من خلال حرب لا تتوقف إلا بتحقق الهدف.
2007
شن التنظيم هجوماً بالسيارات المفخخة في أبريل 2007 على قصر الحكومة ومركز للشرطة في الجزائر العاصمة، وخلف الهجوم 30 قتيلاً و220 جريحاً.
2007
نفذ التنظيم عملية انتحارية في سبتمبر 2007 استهدفت تجمعاً شعبياً كان في انتظار الرئيس عبد العزيز بو تفليقة في مدينة باتنة خلف 22 قتيلاً وأكثر من 100 جريح.
2009
اختطف التنظيم سائحين نمساويين من جنوب تونس في فبراير 2008، و4 سياح بريطانيين في مالي يناير 2009.
2009
قتل التنظيم الأميركي كريستوفر لاغت الناشط في منظمة إنسانية في نواكشوط في يونيو 2009.
2013
قتل التنظيم 8 جنود تونسيين في كمين في جبل الشعانبي في يوليو 2013.
2014
في يوليو 2014، الذي تزامن مع شهر رمضان المبارك، قتل التنظيم 14 جندياً تونسياً بالرصاص وقذائف أر بي جي.
—————-—————-—————-—————
تنظيم القاعدة
بداية الظهور: 1988 - 1990
النطاق الجغرافي: أفغانستان
المؤسس: // أسامة بن لادن أمير التنظيم السابق
القائد: // أيمن الظواهري الأمير الحالي
نبذة حركة ومنظمة إسلامية أصولية، متعددة الجنسيات، يعتقد قادتها في وجود تحالف مسيحي - يهودي لتدمير الإسلام، وتتحرك من هذا المنطلق لإنهاء النفوذ والتواجد الأجنبي في البلدان الإسلامية، وإنشاء خلافة إسلامية جديدة.. ويؤكد خبراء ومختصون أن القاعدة عند بداية تأسيسها في أفغانستان استفادت ضمن عدد من المنظمات الجهادية بدعم من الولايات المتحدة التي موّلت تلك الحركات عن طريق المخابرات الباكستانية من خلال برنامج لوكالة المخابرات المركزية سمي (عملية الإعصار)، لضرب الوجود السوفييتي في أفغانستان.
استندت القاعدة في حربها ضد الدول والمصالح الأجنبية إلى فتوى أصدرها ابن لادن، كانت بمثابة إعلان حرب ضد الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها، وتقول الفتوى التي أعلنها ابن لادن وإلى جواره أيمن الظواهري في يونيو 1998: (إن قتل الأميركيين وحلفائهم مدنيين وعسكريين، فرض عين على كل مسلم في كل بلد متى تيسر له ذلك، حتى يتحرر المسجد الأقصى من قبضتهم، وحتى تخرج جيوشهم من كل أرض الإسلام، مسلولة الحد كسيرة الجناح. عاجزة عن تهديد أي مسلم)، ورغم عدم امتلاك ابن لادن والظواهري للمؤهلات العلمية الشرعية لإصدار الفتوى، إلا أنهما ومن معهما رفضوا سلطة علماء الدين.. واعتبروا ما يرونه هم هو الحقيقة الوحيدة دون سند من علم أو دين أو منطق وسار خلفهم طابور طويل من المغرر بهم.
النشأة والتطور
1984
مع تزايد أعداد العرب المجاهدين الذين ذهبوا إلى أفغانستان للمشاركة في الحرب ضد الجيش السوفييتي أسس عبد الله عزام وأسامة بن لادن (مكتب خدمات المجاهدين العرب) في بيشاور عام 1984، وكان المكتب يتولى استضافة المجاهدين، ويوفر لهم معسكرات تدريب قبل انخراطهم في العمليات العسكرية.
1986
أيمن الظواهري كان ضمن الوافدين وأحد أشرس المتطرفين في مصر وقائد ما يسمى جماعة (الجهاد الإسلامي).
حدث انقسام عميق بين عبد الله عزام (المعتدل)، وأيمن الظواهري الذي يرى في الثورة العنيفة السبيل الوحيد للإطاحة بمن يسميهم أدعاء الإسلام وإقامة أنظمة إسلامية.
1988
بعد انسحاب الاتحاد السوفييتي من أفغانستان، أراد بعض المجاهدين توسيع عملياتهم لتشمل مناطق أخرى من العالم، وفي سبيل ذلك أسسوا عدة منظمات متداخلة ومتشابكة منها تنظيم القاعدة، الذي شكله أسامة بن لادن في اجتماع أولي عقد في أغسطس 1988، وانضم إليه عدد كبير من المجاهدين. ونجح الظواهري في بسط نفوذه وتمكن من استدراج بن لادن وأمواله بعد أن وعده بمنصب الأمير.
1990
بعد غزو الكويت عام 1990 عرض بن لادن على القيادة السعودية الاستفادة من التنظيمات الجهادية لحماية المملكة من الخطر العراقي، لكنها رفضت، ورأى بن لادن، في وجود القوات الأجنبية على (أرض الحرمين) انتهاكاً للأراضي المقدسة، وانتقد علنًا الحكومة السعودية فصدر قرار بنفيه إلى السودان، وسُحبت منه الجنسية السعودية في أبريل 1994، وتبرأت منه عائلته.
1992
اجتمع أسامة بن لادن والظواهري مرة أخرى في السودان ومعهما عدد من الجهاديين واستقروا هناك حتى عام 1996، وبعد المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك طردت الحكومة السودانية ابن لادن والظواهري.
1996
عاد ابن لادن والظواهري ومن معهما إلى أفغانستان التي كانت (طالبان) قد سيطرت عليها. وتمتعت القاعدة بحماية كاملة في أفغانستان، وحظيت بقدر من الشرعية لأنها كانت جزءاً من وزارة دفاع (طالبان)، واستمرت الأوضاع بهذه الطريقة حتى سقوط طالبان عام 2001.
1996
أعلن تنظيم القاعدة في عام 1996، بداية الجهاد الفعلي لطرد القوات والمصالح الأجنبية من الأراضي الإسلامية.
وبعد عامين أصدر قادة التنظيم فتوى عززت هذا التوجه، فوجهت القاعدة كل مواردها وقدراتها لمهاجمة الولايات المتحدة ومصالحها، وأكد التنظيم إن عملياته مستمرة في كل مكان حتى خروج أخر غربي من الارض الاسلامية.
عمليات:
1993
في عام 1993، هاجم رمزي يوسف مركز التجارة العالمي في نيويورك بشاحنة مفخخة وكانت خطته تدمير أساس البرج الأول، لينهار على البرج الثاني، فيسقط المجمع بالكامل.
1998
نفذ التنظيم عملية تفجير السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام في أغسطس 1998 ليلقى أكثر من 300 شخص معظمهم من السكان المحليين مصرعهم. ورداً على التفجير، أطلق الجيش الأميركي وابلاً من صواريخ كروز لتدمير موقع للقاعدة في خوست في أفغانستان، ولكنه لم يلحق أذى فعلياً بالتنظيم.
2000
في أكتوبر 2000، قام أعضاء من تنظيم القاعدة في اليمن بقصف المدمرة (يو أس أس كول) بالصواريخ، في هجوم أسفر عن مقتل 17 جنديًا أميركيًا وتدمير المدمرة بالكامل.
2001
تعد اعتداءات 11 سبتمبر أكبر وأخطر العمليات الإرهابية التي نفذتها القاعدة، وربما الأكثر تدميرا في تاريخ العالم، إذ أسفرت عن مصرع أكثر من 3,000 شخص، واستخدم التنظيم طائرتين اصطدمتا ببرجي مركز التجارة العالمي، وطائرتين أخريين استهدفتا وزارة الدفاع الأميركية، والكابيتول. لكن الأخيرة لم تنجح في إصابة الهدف.
2003
في عام 2003، نفذ إرهابيون سلسلة من التفجيرات في إسطنبول، مما أسفر عن مقتل 57 وإصابة 700، وتم توجيه الاتهام إلى 74 شخصاً من قبل السلطات التركية، سبق لبعضهم مقابلة أسامة بن لادن.
2012
بعد الحرب الشاملة التي شنتها الولايات المتحدة على الإرهاب، أصبحت قيادة تنظيم القاعدة معزولة جغرافيًا، مما أدى إلى ظهور قيادات وتنظيمات إقليمية تعمل تحت اسم القاعدة، منها تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، وفي جزيرة العرب، وبلاد المغرب العربي، وغيرها.
2013
اغتيل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة في 2 مايو 2011 في أبوت آباد الواقعة على بعد 120 كيلو متراً من إسلام أباد في عملية اقتحام أشرفت عليها وكالة الاستخبارات الأميركية ونفذها الجيش الأميركي واستغرقت 40 دقيقة.
—————-—————-—————-—————
جيش محمد
بداية الظهور: 2000
النطاق الجغرافي: باكستان
المؤسس: -
القائد: مولانا مسعود أزهر
نبذة
جماعة إرهابية تتبنى الفكر الجهادي، ويغلب عليها الطابع الدموي، معظم أعضائها من المجاهدين المنشقين عن جماعات جهادية أخرى، أنشأها مولانا مسعود أزهر في باكستان عام 2000، وكان هدفها الرئيسي فصل كشمير عن الهند.
ويعد جيش محمد من أكثر التنظيمات الإرهابية خطورة وغموضا في الوقت نفسه، إذ لا تتوافر معلومات دقيقة وواضحة عن بنائه وهيكله لدرجة أن محللين سياسيين ومتخصصين في حركات الإسلام السياسي يقولون إنه كيان حقيقي ووهمي، موجود وغير موجود في الوقت نفسه، ويزيد من غموض الرؤية حول التنظيم، وجود تنظيمات عديدة تحمل نفس الاسم في الأردن والعراق وسوريا ومصر تشترك كلها في اعتناق العقيدة الجهادية، والاعتماد على السلاح وسفك الدماء لتحقيق أهدافها.
عمليات
2000
نفذ التنظيم هجوماً في أبريل 2000 قرب مقر قوات الجيش الهندي بقرية بادامي باغ في سرينجار.
2000
في يونيو من نفس العام أعلن أزهر مسؤولية التنظيم عن هجوم بالقنابل على مبنى الأمانة العامة الهندية لولايتي جامو وكشمير في سرينجار.
2001
استهدف التنظيم البرلمان الهندي في عملية نوعية في نوفمبر 2001.
2001
نفذ التنظيم سلسلة من الأعمال الإرهابية استهدفت القوات الأميركية في أفغانستان.
2002
اتهمت الحكومة الباكستانية التنظيم بخطف وقتل الصحفي الأميركي، دانيل بيرل، عام 2002. فيما نفى ناشطون في التنظيم أن يكون له أي علاقة بالعملية.
2002
بعد أن أدرجت وزارة الخارجية الأميركية (جيش محمد) على قائمتها لما تعتبرها (منظمات إرهابية). وجرمت الحكومة الباكستانية في عام 2002 الانضمام للجماعة أو التعامل معها.
2010
تورط التنظيم في محاولة تفجير سيارة مفخخة في ميدان (تايمز سكوير) بمدينة نيويورك عام 2010.
—————-—————-—————-—————
حركة شباب المجاهدين
بداية الظهور: 2004
النطاق الجغرافي: الصومال
المؤسس: عدن هاشي فرح ايرو
القائد: مختار روبو
نبذة
حركة قتالية تتبع فكرياً تنظيم القاعدة، كانت الذراع العسكرية لاتحاد المحاكم الإسلامية غير أنها انشقت عن (الاتحاد) بعد انضمامه إلى ما يعرف بـ (تحالف المعارضة الصومالية) نظرا لوجود من سمتهم بـ (العلمانيين) بين صفوفه، وقُدر عدد أعضاء الحركة في ذلك الوقت بما يتراوح بين 3000 و 7000 عضو تقريبا بينهم أجانب مسلمون وأعضاء من تنظيم القاعدة في شرق إفريقيا، وحظي المحاربون القدامى في أفغانستان بامتيازات داخل الحركة، وتلقى معظم أعضاء الحركة تدريبات في إريتريا لاكتساب مهارات حرب العصابات واستخدام القنابل والمتفجرات، ويؤكد عدد كبير من المتخصصين في الحركات الأصولية أن الحركة تمول نشاطاتها من خلال القرصنة قبالة سواحل الصومال.
وأكدت الحركة منذ العام 2006 تبنيها للفكر الجهادي، وسعيها لإقامة الدولة الإسلامية في منطقة القرن الأفريقي، واستمرارها في قتال القوات الحكومية والحركات التي لا تتفق مع أيديولوجيتها، والقوات الأجنبية المتواجدة في الصومال.
التطور والعمليات
* عزز وصول اتحاد المحاكم الإسلامية إلى الحكم عام 2006 موقف الحركة وضاعف نفوذها، وشغل أحد قادتها منصب نائب قائد جيش المحاكم الشرعية، ومع قضاء القوات الإثيوبية نهاية عام، على سلطة المحاكم في مقديشو، وجدت الحركة في ذلك مبررا لحمل السلاح.
* في منتصف عام 2007، انفصلت الحركة عن بقايا المحاكم الشرعية، وأعلنت أنها تخوض جهادا مسلحا ضد ما سمته (العدوان الإثيوبي)، ونجحت في هزيمة القوات الإثيوبية التي اضطرت إلى الخروج من الصومال عام 2009.
* شنت الحركة حرباً شرسة على قوات الحكومات الانتقالية المتعاقبة في الصومال، ورفضت الاعتراف بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود واتهمته بالخيانة والعمالة للغرب، وحاولت في عام 2012 اغتياله بعد يوم واحد من إعلان فوزه كرئيس للصومال، وكررت المحاولة عدة مرات آخرها العام الحالي، وقاتلت قوى إسلامية أخرى لا تتفق مع أيديولوجيتها مثل (أهل السنة والجماعة) وقوى تتفق معها أيديولوجيا مثل (الحزب الإسلامي) لانتزاع مناطق مهمة منه.
* استطاعت حركة الشباب في أقل من 4 سنوات السيطرة على أكثر من %80 من مناطق وسط وجنوب الصومال، وخضع لسيطرتها ثلثا مساحة أحياء العاصمة مقديشو، لكنها خسرت التأييد الشعبي والقبلي الذي حظيت به أثناء قتالها للقوات الإثيوبية بسبب التطبيق المتشدد لأحكام الشريعة.
* كادت حركة الشباب ومعها المعارضة الإسلامية تطيحان بالحكومة في عام 2010، ولكن القوات الإفريقية نجحت في التصدي لهم وأنقذت الحكومة.
*شهد عام 2011 بداية انحسار النفوذ العسكري والميداني للحركة، حيث نجحت بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال في طردها من العاصمة مقديشو ومنطقة وميناء كيسمايو الشديدة الأهمية بالنسبة لها؛ مما أفقدها أحد أهم مواردها الاقتصادية.
* في أكتوبر 2012، تدخلت كينياً عسكرياً في الصومال، وخلقت منطقة عازلة في الجنوب، ولكن لم ينجح الكينيون في القضاء على الحركة.
* اضطرت الحركة في عام 2013 للانسحاب من مدن ومواقع مهمة واستراتيجية تحت الضغط المتزايد للقوات الكينية والمليشيات الصومالية التي تم تدريبها في كينيا.
عمليات
2006
للحركة سجل دموي منذ العام 2006 حافل بمختلف أشكال الجرائم، ونفذت طوال السنوات الماضية عمليات إرهابية تجاوزت حدود الصومال إلى دول الجوار، تنوعت بين القتل والخطف والسحل وتفخيخ السيارات واستخدام العبوات الناسفة، ولم تفرق الحركة عند استهداف ضحاياها بين مواطنيها والأجانب وأبناء دول الجوار.
2006
قتلت الحركة أربعة غربيين و12 صوماليا فى يونيو 2006.
وفي العام نفسه اتفقت الحركة مع معسكر رأس كانوبي الصومالي أيضاً على التنسيق معاً لإقامة الدولة الإسلامية وربط نشاطهما بنشاط القاعدة وتقوية العمليات في منطقة القرن الإفريقي وشرق إفريقيا.
2007
نفذت الحركة هجوماً انتحارياً على مقر رئيس الوزراء الصومالي علي محمد غيدي في يونيو 2007، ولقي سبعة أشخاص مصرعهم. وأكد شهود عيان أن شاحنة اقتحمت كمين الحراسة أمام منزل غيدي وعندما فتح الحراس النار عليها انفجرت في مدخل المنزل.
2008
منذ عام 2008 تضع عدة دول الحركة على قوائم المنظمات الإرهابية منها الولايات المتحدة والنرويج والسويد.
2009
اغتالت الحركة وزير الداخلية الصومالي السابق عمر حاشي أدن في يونيو 2009، وقتلت 30 شخصا آخرين معه. وأعلنت الحركة في بيان رسمي في ذلك الوقت أنها مسؤولة عن عمليات الاغتيال التي تستهدف الحكومة الانتقالية آنذاك.
2010
أعلنت الحركة مسؤوليتها عن تفجير مزدوج استهدف مطعماً وملعباً بالعاصمة الأوغندية كمبالا يوليو 2010.. ولقي 74 مصرعهم في العملية وجرح عشرات وفقاً للشرطة الأوغندية، وأعلنت الخارجية الأميركية مقتل وإصابة عدد من مواطنيها في الحادث.
2013
نفذت الحركة هجوما على مول ويست جيت التجاري في كينيا عام 2013، وراح ضحيته أكثر من 68 قتيلا بخلاف 175 جريحاً.
2014
خلال العقد الأخير شنت قوات أميركية عدة عمليات عسكرية ضد الحركة، ولم تكن البنتاجون توضح في الغالب طبيعة العمليات أو حجمها أو نتائجها. أخطرها ضربة في سبتمبر 2014 قتل فيها أحمد عبدي غودان قائد الحركة.
—————-—————-—————-—————
بوكو حرام
بداية الظهور: 2002
النطاق الجغرافي: نيجيريا
المؤسس: محمد يوسف
القائد: أبو بكر شيكاو
نبذة
مع دخول حركة الإخوان المسلمين إلى نيجيريا في ثمانينيات القرن الماضي، ظهرت عدة جماعات إسلامية تسير على نهج الحركة وتؤمن بمبادئها، وسرعان ما عرف المذهب الشيعي طريقه إلى الدولة نفسها، وهنا تأرجحت الجماعات بين التيارين، وبعد فترة من التخبط حدثت حالة من التفتت واستقلت كل جماعة بذاتها، وكانت بوكو حرام واحدة من تلك الجماعات، ويعني اسمها بلهجة قبائل الهوسا (التعليم الغربي حرام).
تنشط الجماعة المحظورة رسميا في شمال نيجيريا، وتسعى - على حد تعبير قادتها -لتطبيق الشريعة الإسلامية، وتأسيس دولة إسلامية بالقوة، ويكفر أعضاؤها العاملين في الأجهزة الأمنية والحكومة، كما تكفر كل من لم ينضم إلى الجماعة بمن فيهم أعضاء الجماعات الإسلامية الأخرى.
واتخذت الجماعة من ولاية يوبي على الحدود مع النيجر مقراً لها منذ عام 2004.
عمليات
2003
بدأ العنف الممنهج للجماعة في 2003، عندما هاجمت مراكز الشرطة في ولاية يوبي، وفي 2004 أسست الجماعة قاعدة لها في قرية كناما في شمال ولاية يوبي أطلقت عليها اسم (أفغانستان)
2009
وقعت مواجهات بين الجماعة من جهة والشرطة والجيش من الجهة الأخرى في عام 2009 راح ضحيتها آلاف الضحايا من المدنيين.
2009
في العام نفسه أعلنت الحكومة النيجيرية أنها قتلت جميع أفراد حرام، بمن فيهم زعيمها محمد يوسف، غير أن هذا لم يشكل نهاية فعلية للجماعة.
2011
نفذت الجماعة سلسلة من التفجيرات خلال عامي 2010 و2011 أهمها تفجيرات سوق أبوجا ومركز للشرطة في مايدوكوري ومكتب للجنة الانتخابية النيجيرية ومقر الأمم المتحدة في أبوجا.
2012
في يونيو 2012 أعلنت الخارجية الأميركية (شيكاو) بشكل خاص إرهابياً عالمياً بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224.
2014
اختطفت الجماعة أكثر من 500 امرأة وفتاة منذ 2009، منهم 276 فتاة اختطفتهن من مدرسة شيبوك الثانوية بولاية (بورنو) خلال أبريل 2014، في واحدة من أكبر العمليات التي نفذتها.
—————-—————-—————-—————
الحوثيون
بداية الظهور: 1992
النطاق الجغرافي: اليمن
المؤسس: حسين بدر الدين الحوثي
القائد: - عبد الملك بن بدر الدين الحوثي
نبذة
حركة سياسية مسلحة تنتمي إلى المذهب الزيدي، وتتخذ من صعدة في اليمن مركزاً لها، وعرفت باسم (الحوثيين)، نسبة إلى مؤسسها حسين الحوثي الأب الروحي للجماعة، تأسست الحركة عام 1992، وخاضت 6 حروب ضد نظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، تأثرت الحركة بأطروحات بدر الدين الحوثي أحد فقهاء المذهب الزيدي والمناهض للحركة الوهابية في اليمن، وتربطها بإيران علاقة وثيقة تتجاوز الدعم المعنوي إلى تزويد المقاتلين الحوثيين بالأموال والسلاح، وقد ضبطت السلطات اليمنية أكثر من مرة شحنات أسلحة إيرانية كانت في طريقها للحوثيين، أشهرها سفينة إيرانية محملة بالأسلحة تم ضبطها عام 2009.
ولا يترك الحوثيون فرصة تمر دون تأكيد على أنهم (لب الزيدية عقيدة وفكراً وثقافة وسلوكاً)، ويطالبون من يقول إنهم خارجون عن الزيدية بتقديم الأدلة والبراهين التي تثبت خروجهم عن المذهب الزيدي، ويؤكدون أيضا أنهم ليسوا (اثني عشرية) وإن كان هناك قواسم مشتركة بين المذهبين، ويسخرون من اعتبارهم (اثني عشرية) لمجرد إقامة عيد الغدير، أو ذكرى عاشوراء.
عمليات
2004
اشتبك أنصار حسين بدر الدين الحوثي في يونيو 2004 مع الجيش اليمني، فيما عرف بالحرب الأولى، وشنوا عمليات موجعة ضد قبائل حاشد بحجة أنها موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، ودار بينهم وبين مقاتليها قتال ضار، قطع خلاله الحوثيون رأس قائدها.
2004
توقفت المعارك في سبتمبر 2004 بعد إعلان الحكومة اليمنية مقتل حسين بدر الدين الحوثي.
2005
وقعت الحرب الثانية في مارس 2005، واستمرت حتى بداية ديسمبر من نفس العام، وحاول الحوثيون اغتيال محافظ صعدة ونائبه ورئيس الاستخبارات العسكرية في صنعاء.
2005
في ديسمبر 2005، تجددت الاشتباكات وكانت هذه المرة قبلية بطابع ثأري بين قبائل موالية للحوثيين وقبائل موالية لعلي عبد الله صالح، وتوقفت الحرب بعد مهلة منحتها الحكومة للحوثيين للاستسلام.
2007
عادت الاشتباكات من جديد في فبراير 2007 بعد انقضاء المهلة، واشتعلت الحرب الرابعة، ونجح الحوثيون مرات كثيرة في حصار واستدراج قوات الجيش وإيقاعها في شراكهم، ورد الجيش اليمني بالطائرات والمدفعية الثقيلة، وانشق قبليون كانوا موالين لصالح وقاتلوا إلى جانب الحوثيين بسبب القصف العشوائي لمناطقهم، ثم توقف القتال بوساطة قطرية في يوليو 2007.
2008
لم تستمر الهدنة طويلاً وعاد الطرفان لإطلاق النار بعد شهور قليلة واستمر القتال حتى تم إعلان وقف القتال في يناير 2008.
2008
بعد حرب خامسة أقل ضراوة، أعلن علي عبد الله صالح توقف القتال والنزاع ككل في يوليو 2008، وتراجع عن اتهام الحوثيين بتلقي دعم إيراني، وأرسل لجنة لحصر الأضرار وبحث مطالب سكان صعدة كدليل على حسن النوايا من جانبه.
2009
في النصف الثاني عام 2009، أطلقت الحكومة اليمنية اسم عملية الأرض المحروقة على حربها السادسة ضد الحوثيين، واستمر القتال شهراً ادعى خلاله كل طرف إحراز تقدم على الأرض، واتهمت الحكومة الحوثيين بقصف القصر الرئاسي بصعدة لكنهم نفوا، وأعلنت الحكومة اليمنية توقف القتال خلال عيد الفطر في شهر سبتمبر، وقبل الحوثيون، لكنهم عادوا واستأنفوا القتال من جديد، واسقطوا طائرات للجيش اليمني.
2009
في مايو 2009 تسلل مئات المقاتلين الحوثيين إلى الأراضي السعودية، وأطلقوا النار على قوات حرس الحدود وأهل قرية الخوبة الحدودية التابعة لجازان.
في عام 2010، انسحب الحوثيون تماماً من جبل الدخان بعد مواجهات مع القوات السعودية وخرجوا من حدود المملكة.
2010
بدأت المواجهات المسلحة بين تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والحوثيين في نوفمبر 2010 بمحافظات شمال اليمن، وشكل التنظيم (وحدات خاصة للدفاع عن أهل السنة)، واستئصال ما سماه (النبتة الخبيثة التي زرعها الإيرانيون في صعدة وما جاورها).. ودارت بين الطرفين معارك واشتباكات حامية لا تزال مستمرة حتى الآن، سقط خلالها آلاف بين قتيل وجريح.
2011
أعلن الحوثيون تأييدهم لثورة الشباب اليمنية، ونزلوا إلى الميادين مطلع عام 2011 وسط 200 فصيل وائتلاف يمني للمطالبة بسقوط النظام، لكنهم سرعان ما خانوا الشباب، وقادوا ثورة مضادة، عرقلت كل خطوات الإصلاح ولم الشمل الذي سعى إليهما الشباب.
2014
استغل الحوثيون سنوات ما بعد السقوط في التوسع جغرافياً وأحكموا القبضة على مناطق ومحافظات عديدة في اليمن، وفي الوقت نفسه نجحوا في التحول من (متمردين) إلى لاعب سياسي شرعي على المسرح السياسي بعد مؤتمر الحوار الوطني، واعتقدوا أنهم سيشاركون في الحكومة، وهو ما لم يحدث، فطالبوا بتغيير الحكومة والتظاهر ضد الفساد وسوء الإدارة وانعدام الخدمات العامة.
2014
عندما قامت حكومة الوفاق برفع الدعم عن المشتقات النفطية في نهاية يوليو 2014، دعا عبد الملك الحوثي إلى اعتصامات واحتجاجات منددة بالقرار وأقام الحوثيون عدة مخيمات للاعتصام في جميع مداخل صنعاء وفي حِزيَّز جنوباً، وشملان وحي الجراف وهمدان شمالاً.
2014
في سبتمبر 2014، اقتحم الحوثيون مقر الفرقة الأولى المدرعة وسيطروا على مؤسسات أمنية ومعسكرات ووزارات حكومية ومنشآت مهمة في وسط العاصمة دون مقاومة من الأمن والجيش، واقتحموا قصور علي محسن الأحمر وحميد الأحمر.
ونقل الحوثيون ترسانة عسكرية من مقر الفرقة الأولى مدرع إلى مكان مجهول.