أسامة أحمد (الشارقة)
38 عاماً من الإخفاق، هو حال طائرة الأندية والمنتخبات الإماراتية، حيث شهد عام 1982 اللقب الأول للأندية الإماراتية في بطولات الخليج، بتوقيع الجزيرة في النسخة الأولى للحدث، ومنذ ذلك التاريخ لم يستطع أي فريق تحقيق البطولة بعد «فخر أبوظبي».
من عام لآخر يزداد التراجع، فيما يأتي التقدم في التصنيف والمراكز بالبطولات العربية والخليجية على صعيد المنتخب والأندية، بمحض الصدفة.
وبعد المركز الأخير الذي حصل عليه العين في بطولة الأندية الخليجية الأخيرة التي أقيمت بالكويت في فبراير الجاري، كرر بني ياس وشباب الأهلي، مشهد الإخفاق، بوداعهما المبكر من الدور التمهيدي لبطولة الأندية العربية التي تستضيفها مصر، بعد خسارتين لكل منهما في المجوعتين الأولى والثانية، ليكتفيا باللعب على المراكز المتأخرة، بعد أن دفعا ضريبة الخسارتين اللتين أبعدتهما عن الوجود مع الأندية الثمانية في الدور ربع النهائي.
بذلك الخروج، تتواصل إخفاقات الطائرة في المشاركات الخارجية التي ظلت على صعيد الأندية والمنتخبات الوطنية تمثل علامة استفهام، في أعقاب هذه النتائج السلبية خلال السنوات الأخيرة.
في بطولة الأندية الخليجية، كانت النتائج سلبية بعد استمرار سيناريو الإخفاق نفسه، حيث حصل بني ياس على المركز قبل الأخير في نسخة 2015، والمركز الأخير في نسخة 2016، والعين المركز الأخير في نسختي 2017 و2020، مع ملاحظة أن البطولة غابت في عامي 2018 و2019.
وفي البطولة العربية للأندية، حصل بني ياس على المركز الثاني عشر في نسخة 2015، والنصر على المركز التاسع في بطولة الأندية الآسيوية 2014.
وحصل منتخبنا على المركز الحادي عشر في البطولة الآسيوية لمنتخبات الرجال عام 2013، والمركز نفسه في البطولة العربية للناشئين 2015، والتاسع في «عربية الناشئين» 2017، والمركز الأخير في البطولة نفسها 2019.
وحصل منتخب الرجال على المركز الخامس في كأس الاتحاد الآسيوي للرجال، والمركز الرابع في النسخة 20 لبطولة المنتخبات العربية، والمركز الثامن للبطولة الآسيوية للشباب 2018.
وفي بطولة المنتخبات الخليجية للرجال، حصل المنتخب على المركز الرابع في بطولة 95، والخامس لمدة 3 دورات 99 و2001 و2003، والسادس مرتين في بطولتي 2007 و2009.
وفي بطولة منتخبات الشباب الخليجية، حصل المنتخب على المركز الخامس في نسخة 2000، والسادس في نسخة 2010 والمركز نفسه في نسخة 2014.