شريف سلامة بطل «الجريمة الكاملة» في السينما

منذ بداية ظهور شريف سلامة في “حضرة المتهم ابي” أمام نور الشريف توقع له الكثيرون ان يصبح واحدا من أبرز النجوم الشباب سينمائيا وتلفزيونيا، واستطاع ان يتنقل بين أدواره السينمائية والتلفزيونية ببراعة ولم يخضع لمعايير السوق او يقدم تنازلات من اجل التواجد. ويستعد حاليا لتصوير أحدث أفلامه وتقديم الموسم الثاني من السيت كوم “الباب في الباب” الذي عرض في رمضان الماضي وحقق نجاحا كبيرا. ويقول شريف لـ”الاتحاد”: تعاقدت منذ أيام على بطولة فيلم “الجريمة الكاملة”، ويشاركني أحمد السعدني ونهال عنبر ولم نستقر على مخرج العمل، وتدور الأحداث حول جريمة قتل غامضة يتورط فيها مسؤول كبير، فتبدأ رحلة البحث عن الجاني الحقيقي. بطولة جماعية وعن عمله في الافلام التي تنتمي للبطولات الجماعية قال: جميع أعمالنا الفنية الناجحة بطولة جماعية وأنجح وأضخم الأعمال الفنية بطولة جماعية، أما البطولة المطلقة فهي أعمال تم تفصيلها لأشخاص بعينهم ولا يشترط نجاحها، والدليل أن هناك وجوها جديدة غير معروفة شاركت في بعض الأعمال وكانوا أبطالا لها ورغم ذلك حققت نجاحا كبيرا وأشاد بها الجمهور والنقاد، وفكرة العمل هي التي تفرض البطولة الجماعية والأهم نجاح العمل. وعن سعيه للبطولة المطلقة قال: الأهم عندي إشباع موهبتي وإمتاع الجماهير بفن جيد ذي مضمون وأكبر نجاح وبطولة هو حب الناس، وهذا ما أشاهده عندما أتواجد في أحد الأماكن العامة أو الشارع، فالكل يحترم فني. تجربة السيت كوم وعن تجربة السيت كوم “الباب في الباب” قال: حققت نجاحا كبيرا وهذا ما لمسته من الجمهور الذي التقي به، وعندما عرضت عليّ الفكرة شعرت بأنها خطوة جيدة ومختلفة عما قدمته، وخاصة أنه بالتعاون مع شركة سوني بيكتشر وكل شيء في العمل مختلف عما قدم في عالم السيت كوم فهو تكنيك جديد ومختلف وجميع المشاركين فيه نجوم، وأغلبهم ليسوا نجوم كوميديا وكل هذا شجعني على العمل وجعلني أكثر حماسا، وجاءت ردود الأفعال رائعة والجميع أكدوا أن العمل مختلف. واضاف: من المتوقع ان نقدم جزءا ثانيا من السيت كوم في رمضان القادم حيث تجري كتابة سيناريو الحلقات الجديدة والحلقات كانت تتناول قصة عائلتين جارتين، وتتدخل كل منهما في حياة الآخرى وتحدث مواقف كوميدية، والعمل بطولة ليلى طاهر وأحمد خليل وكارولين خليل وهشام اسماعيل وتأليف وائل حمدي وإخراج أسامة العبد. أنا وزوجتي وحول ابتعاده عن الاعلام قال شريف سلامة: طالما سألت نفسي لماذا لا أجري بعض الحوارات من وقت لآخر، ولكن الإجابة دائما تكون أنني فنان، عاشق لهذه المهنة، وعاشق أيضا للحديث عن وجهة نظري بعد كل عمل أقدمه، من دون أن يصبح حديثي مجرد كلام. وعن عدم تقديمه عملا دراميا يجمعه بزوجته داليا مصطفى قال: أتمنى ذلك ولكن لم يُعرض علينا عمل مناسب يجمعنا معا. وقال: أنا رجل شرقي متحضر يعشق البساطة ويسعى إلى أن يكون قدوة حسنة من خلال تقييم دائم لنفسي، ولتصرفاتي، والإنسان سيرة، وليس صورة فقط، لذا أسعى إلى احترام نفسي، واحترام من حولي. واضاف: انا أب لطفلين “سلمى وسليم” وشديد الارتباط والاهتمام بهما، إلا أن داليا زوجتي عليها الدور الأكبر في تربيتهما لكنني على دراية كبيرة بتربية الأطفال لأنني ربيت ابن أختي البالغ من العمر 12 سنة، وحتى الآن تستشيرني أختي وزوجها في القرارات الخاصة بهما.