الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

148 مرشداً إماراتياً يروجون لسياحة أبوظبي

148 مرشداً إماراتياً يروجون لسياحة أبوظبي
22 فبراير 2019 02:32

رشا طبيلة (أبوظبي)

احتفت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أمس، باليوم العالمي للإرشاد السياحي، حيث كشفت عن إجمالي عدد المرشدين السياحيين من مواطني الدولة في إمارة أبوظبي، الذي بلغ 148 مرشداً سياحياً، وتم تكريم عدد منهم لتفانيهم في عملهم.
وجاء احتفال دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في منارة السعديات، حيث نظمت فعالية خاصة تضمنت تكريم 28 مرشداً سياحياً يعملون في مجال الإرشاد السياحي منذ ما يقارب الـ10 سنوات.
وكرّمت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي المرشدين السياحين الإماراتيين، الذين شاركوا في مبادرة «تجارب إماراتية»، وساهموا في إثراء الرحلات التعريفية المنظّمة على مدار العام في الإمارة. كما تم تكريم المرشدين السياحيين الذين أمضوا 10 سنوات في الخدمة.

أبوظبي وجهة استثنائية
وقال علي الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع التسويق والاتصال بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يشكل المرشدون السياحيون جزءاً مهماً من منظومة عملنا الهادفة إلى الترويج لأبوظبي كوجهة استثنائية وتشجيع الزوار على زيارة معالمها وتجاربها المميزة».
وأضاف الشيبة، في تصريحات صحفية: «من خلال موقعهم كسفراء للسياحة في أبوظبي، يعمل المرشدون السياحيون على تسلّيط الضوء على أبرز المعالم ومواقع الجذب السياحية وإبراز تاريخنا وإرثنا المميز، والكشف عن ثقافتنا الغنية أمام الزوار من مختلف أرجاء العالم، إلى جانب الترويج لمواقع الجذب الحديثة والتي تعد إضافة نوعية على وجهة أبوظبي».
وتابع: «لدينا ما يتجاوز 950 مرشداً سياحياً يعملون في إمارة أبوظبي، من بينهم 148 مرشداً من مواطني الدولة، حيث تم تكريم 28 من هؤلاء المرشدين لتفانيهم وحرصهم على تأدية واجبهم الرامي إلى تحسين قطاع السياحة، حيث عمل كل منهم بجدّ لأكثر من 10 سنوات، ليضمن أن يحظى الزوّار بفرصة خوض تجارب سياحية أصيلة في أبوظبي».
وقال: «قطعنا شوطاً كبيراً في تدريب وتأهيل المواطنين للحصول على رخصة الإرشاد السياحي، حيث استقطبنا عدداً كبيراً منهم ونسعى لاستقطاب المزيد من خلال تنويع البرامج وتكثيفها». وأوضح: «لدينا برنامجين للإرشاد السياحي وهما برنامج (تجارب إماراتية) وبرنامج الحصول على رخصة المرشد السياحي».
وتوقع الشيبة إطلاق منصة تفاعلية إلكترونية قريباً لتوفير برامج تدريبية عامة للمرشدين السياحيين، إلى جانب برامج متخصصة بقطاعات سياحية معينة مثل الآثار، فضلاً عن برامج تدريبية لتعليم اللغات إلكترونياً بالتعاون مع معاهد لغات متخصصة. وأشار إلى أنه تجري مناقشات ومباحثات حالية لإطلاق معايير موحدة لرخصة الإرشاد السياحي على مستوى الدولة؛ حيث إنه قيد الدراسة حالياً.
كما لفت إلى أن المواطنين يستطيعون التقديم إلكترونياً لرخصة الإرشاد السياحي إلى جانب تجديد رخصهم إلكترونياً.
وتلتزم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بتوفير برنامج مكثف وشامل لتدريب وترخيص المرشدين السياحيين الإماراتيين، وتؤهلهم للحصول على رخصة رسمية لمزاولة مهنة الإرشاد السياحي، وتوفر لهم التدريب النظري والعملي للعمل وفق أعلى المعايير الدولية.

تاريخ الإمارات
فيما قال مروان العامري وهو مرشد سياحي في أبوظبي: «حصلت على رخصة الإرشاد السياحي منذ قرابة العام رغم أن تخصصي في الجامعة هو الهندسة الميكانيكية».
وأضاف العامري: «يعتبر الإرشاد السياحي مجالاً مهماً اخترته لرغبتي بالتعرف على الثقافات المختلفة من مختلف دول العالم، إلى جانب التعريف بثقافة وتراث وتاريخ الإمارات بالطريقة الدقيقة والصحيحة».
ويضيف العامري: «أقوم بعمل جولات سياحية في متحف اللوفر وجامع الشيخ زايد والقرية التراثية في وجود مختلف الجنسيات».
وأكد العامري أن «المرشد الإماراتي خير من يمثل بلده ويقدم معلومات ثقافية وتراثية دقيقة للسائح».
وتحدث ناصر سبعان الذي حصل على رخصة الإرشاد السياحي منذ سنتين، قائلاً: «الإماراتي هو خير من يمثل بلده، فعمله كمرشد سياحي أمر في غاية الأهمية لتقديم المعلومات الصحيحة والدقيقة والرد على تساؤلات السياح العميقة المتعلقة بالعادات والتقاليد بشكل صحيح».
وأضاف سبعان: «أقوم بجولات سياحية لسياح أوروبيين بشكل خاص في جامع الشيخ زايد ومتحف اللوفر وقصر الحصن».
أما صالح العامري، فيرغب في دراسة اللغة الصينية حتى يستطيع تطوير عمله كمرشد سياحي، مضيفاً: «رغبت في الحصول على رخصة الإرشاد السياحي لرغبتي في التعرف على ثقافات أخرى وتعريف السياح بالتراث والتاريخ الإماراتي».
وأضاف كسابقيه أن «المواطن خير من يمثل بلده ويقدم معلومات للسياح بدقة؛ حيث نواجه أسئلة دقيقة وخاصة من السياح حول التقاليد الإماراتية المجتمعية من اللباس والزواج على سبيل المثال؛ فالإماراتي يستطيع الإجابة بدقة وبالشكل الصحيح والمناسب».
وبين العامري: «أقوم بجولات سياحية في قصر الحصن ومتحف اللوفر لسياح أوروبيين وأميركيين وآسيويين».
من جهتها، قالت خولة آل علي، وهي مرشدة سياحية منذ عام 2017، رغم تخصصي الجامعي بالعلاقات دولية ولكنني أحب السياحة وأرغب في أن أمثل بلدي وأقدم معلومات ثقافية وتراثية صحيحة عن الإمارات.
أما لطيفة النعيمي التي حصلت على رخصة الإرشاد السياحي العام الماضي، فقالت: «قررت منذ البداية دراسة تخصص السياحة في الجامعة، حيث انضممت إلى برنامج تجارب إماراتية، الذي أطلقته الدائرة حيث أقوم بعمل جولات سياحية في مصنع المندوس للجلود في مدينة العين».
وأضافت: «أحب عملي، حيث أعتبر نفسي سفيرة لوطني، وأرغب في نقل معلومات سياحية وتراثية وثقافية دقيقة لزواره».
وحول طموحها، قالت النعيمي: «أرغب في تأسيس مؤسسة معنية بالإرشاد السياحي، حيث نستقطب من خلالها السياح وننظم لهم جولات سياحية في الدولة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©