الجمعة 1 أغسطس 2025 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

شهيدان ينضمان لقافلة «قتلى المزاعم الإسرائيلية»

شهيدان ينضمان لقافلة «قتلى المزاعم الإسرائيلية»
27 ديسمبر 2015 23:50
علاء المشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) استمرت عمليات التصفية الميدانية لفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة، حيث قتل الجيش الإسرائيلي أمس شابين بزعم أنهما كانا يحاولان طعن جنود. وقتل الجيش الإسرائيلي الشابين في بلدة حوّارة جنوبي نابلس غداة أقدامه على تصفية اثنين آخرين، الأول قرب القديم في القدس المحتلة والثاني عند نقطة تفتيش بالضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي إن الشابين الفلسطينيين أصابا اثنين من جنوده بجروح متوسطة في عملية طعن قبل أن يتم إطلاق النار عليهما وقتلهما. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القتيلين الذين سقطا أمس هما محمد رفيق حسين سباعنة (17 عاما) وقريبه نور الدين محمد سباعنة (23 عاما) من بلدة قباطية القريبة من جنين شمال الضفة الغربية. وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وصلت إلى المكان وأعلنت الموقع منطقة عسكرية مغلقة. وذكرت أجهزة الإنقاذ الإسرائيلية أنها نقلت الجنديين إلى المستشفى وأن أحدهما مصاب بجروح متوسطة بينما أصيب الآخر بجروح طفيفة، دون أن تكشف عن تفاصيل. ويشير تحقيق أولي إلى أن جنديا آخر أصيب نتيجة لإطلاق النار على المهاجمين». وفي وقت سابق من أمس أقدم فلسطيني على طعن جندي إسرائيلي في القدس وإصابته بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله. وذكرت صحيفة «معاريف» العبرية أن جندياً تعرض للطعن قرب محطة الحافلات المركزية فيما جرى نقله للمستشفى لتلقي العلاج. وادعت الشرطة الإسرائيلية أن الشاب في الثلاثينات من العمر تقدم نحو جندي إسرائيلي في شارع «هتسفي» خلف محطة الباصات المركزية بالقدس، وقام بطعنه ما أدى إلى إصابته بجراح طفيفة. واعتقلت قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية 14 فلسطينيا بينهم فتاتان من الخليل والقدس ورام الله وطولكرم ونابلس في الضفة الغربية المحتلة. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان له أن سبعة فلسطينيين على الأقل اعتقلوا من الخليل بينهم فتاة. وفي مدينة القدس المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال شابا «26 عاماً»، بينما اعتقلت شابين اثنين من بلدة كفر نعمه قرب رام الله وفي طولكرم اعتقلت فلسطينيا وآخر من مدينة سلفيت. كما تم اعتقال فلسطيني من مخيم عسكر في نابلس وفتاة أخرى لم تعرف هويتها اعتقلت بالقرب من محافظة قلقيلية. وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت فتاتين فلسطينيتين بزعم حيازة سكاكين في نابلس والخليل. وزعمت أن فتاة فلسطينية اقتربت من مستوطنة «معالي شمرون» قرب نابلس والقت سكينا على الأرض وفرت من المكان ولاحقتها قوات الاحتلال التي ادعت بأنها كانت تنوي تنفيذ عملية طعن وقامت باعتقالها دون وقوع إصابات. وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال فتاة فلسطينية قرب الحرم الإبراهيمي بزعم حيازتها سكينا عثر عليها أثناء تفتيشها. من جهة أخرى أصيبت الشابة إيناس السيوري «23 عاماً» الليلة الماضية برضوض في الرقبة وبحالة نفسية صعبة بعد نجاتها من محاولة اختطاف واعتداء من قبل مستوطنين في القدس المحتلة. وقال زوج المصابة سامر السيوري إن مجموعة من المستوطنين الملثمين رشقت مركبة زوجته بالحجارة والنيران عندما ضلت الطريق ووصلت عند منطقة «راموت» بالقرب من قرية شعفاط شمال القدس المحتلة ما دفعها للتوقف وأجبرها المستوطنون على الترجل من المركبة وحاول أحدهم خنقها من عنقها إلا أنها استطاعت الهرب منهم. بدوره، أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن القيادة الفلسطينية تواصل اتصالاتها المكثفة على المستويات كافة، العربية والدولية لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي، والإعدامات الميدانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وقال عريقات، إن القيادة الفلسطينية تطالب بلجنة تحقيق من مجلس حقوق الإنسان، للتحقيق في الإعدامات الميدانية واحتجاز جثامين الشهداء وبتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن التحضيرات جارية لعقد اجتماع للقيادة الفلسطينية قبل نهاية العام جاري لاتخاذ قرار بتنفيذ توصيات وقرارات المجلس المركزي. توجيه الاتهام قريباً لقتلة أسرة الدوابشة نتنياهو يدافع: المستوطنون المتطرفون قلة رام الله (الاتحاد) دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، عن المستوطنين، معتبراً أن اليهود الذين شوهدوا في تسجيل مصور وهم يحملون بنادق وسكاكين ويطعنون صور فتى فلسطيني قتيل، هم «مجموعة هامشية لا تمثل نطاقاً أوسع من حركة الاستيطان». وكان التلفزيون الإسرائيلي قد بث تسجيلا مصوراً هذا الأسبوع، يظهر متطرفين يهوداً يلوحون بالبنادق والسكاكين خلال حفل زفاف -بعضهم كان يطعن صور الفتى القتيل- مما أثار انتقادات للسلطات بالتهاون مع الإسرائيليين المتطرفين. وقال نتنياهو: «من المعروف إنني طلبت عرض التسجيل المصور في مجلس الوزراء، أعتقد أنه من المهم توضيح مدى تطرف هذه الجماعة، التي هي من وجهة نظري متطرفة وهامشية». وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون أن القضاء الإسرائيلي سيوجه «قريباً» الاتهام إلى «الإرهابيين اليهود» الذين أحرقوا في نهاية يوليو منزل أسرة الدوابشة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن مقتل رضيع وأبيه وأمه. وقال يعالون في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي «لن يمضي وقت طويل حتى يتم توجيه الاتهام إلى القتلة، وهم بكل أسف، إرهابيون يهود». من جهته نقل موقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي عن مصادر قضائية أن توجيه الاتهام قد يتم اعتباراً من منتصف الأسبوع المقبل. وفي 31 يوليو أحرق متشددون يهود منزل أسرة فلسطينية في قرية دوما في شمال الضفة الغربية المحتلة، ما أسفر عن مقتل الرضيع علي دوابشة (18 شهراً)، وإصابة والديه سعد وريهام بحروق بالغة سرعان ما فارقا الحياة بعدها متأثرين بها. عريقات: إسرائيل رفضت مقترحات لاستئناف المفاوضات رام الله (د ب أ) قال رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض صائب عريقات امس إن إسرائيل تسعى لتقديم سياستها إلى الكونجرس الأميركي بأن الفلسطينيين هم الذين يرفضون العودة إلى مفاوضات السلام. وأكد عريقات في بيان صحفي أن الجانب الفلسطيني طالب بترسيم الحدود على أساس عام 1967 والإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى لدى إسرائيل ووقف الاستيطان بما يشمل القدس وتنفيذ إسرائيل لالتزاماتها للعودة إلى طاولة المفاوضات. وذكر أن هذه المطالب الفلسطينية قدمت خلال اجتماعين عقدا في شهر يوليو وأغسطس الماضيين في عمان والقاهرة مع نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق سيلفان شالوم. وحسب عريقات فإن إسرائيل «رفضت المطالب الفلسطينية وفي نفس الوقت تسعى إلى تقديم سياستها إلى الكونجرس الأميركي بأن الفلسطينيين هم الذين يرفضون العودة إلى المفاوضات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©
نحن نستخدم "ملفات تعريف الارتباط" لنمنحك افضل تجربة مستخدم ممكنة. "انقر هنا" لمعرفة المزيد حول كيفية استخدامها
قبول رفض