3 ديسمبر 2012
أكد مواطنون أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة الخاصة ببناء 10 آلاف مسكن للمواطنين على مستوى إمارات الدولة خلال المرحلة المقبلة ضمن لجنة مبادرات سموه، تشكل أحد أهم المشروعات التي اعتمدتها الدولة للتعامل مع مشكلة الإسكان، ومن شأنها توفير الاستقرار الأسري لآلاف الأسر.
وقال المواطنون، إن ما حصدته الإمارات من لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة خلال الأشهر الماضية، يؤكد أن المشروع يهدف في المقام الأول إلى توزيع الخدمات، وتحقيق أهداف المواطنين في الحياة الكريمة، إلى جانب تحقيق الاستقرار الأسري.
وقال مواطنون في مناطق الحمرانية والمعيريض وأعسمة والعيص شعم والجير والجزيرة الحمراء برأس الخيمة، التي استفاد أهلها من مشروعات تم إقرارها خلال الفترة الماضية، إن خريطة الإمارة السكنية شهدت تغيرات جذرية بعد اعتماد بناء أكثر من ألف مسكن في العديد من المناطق، وإن مبادرة الـ 10 آلاف مسكن الجديدة تأتي استكمالاً لمشروعات باتت أمراً واقعاً.
وقال مفتاح الخاطري، إن مشروعات اللجنة لا يتم تنفيذها إلا بعد دراسة في الواقع وزيارات لأعضاء اللجنة وتقارير يشارك في صياغتها المواطنون أنفسهم مع الأعضاء الذين يمثلون العديد من الجهات، ومن ثم ترفع التقارير التي تتحول إلى قرارات.
وأضاف أن هناك دائماً كل ما هو خير لأبناء الوطن مع كل مناسبة قومية، واليوم يأتي اعتماد صاحب السمو رئيس الدولة لهذا العدد من المساكن، ليؤكد أن سموه يكمل ما بدأه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله من خلال توفير الحياة الكريمة للمواطنين في كل إمارات الدولة. وأضاف: يعجز اللسان عن شكر القيادة التي أعطت الكثير لشعب الإمارات خلال السنوات الماضية.
وأشار زيد علي مالك إلى أن مشروعات لجنة مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة قد تتمكن من القضاء تماماً على مشكلة الإسكان خلال السنوات القليلة المقبلة، بعد اعتماد هذا العدد من المساكن، حيث تعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اعتماد تشييد 10 آلاف مسكن دفعة واحدة.
وقال: من يتابع أعمال هذه اللجنة، يلاحظ أنها تنقل نبض الشارع إلى القيادة دون أي تدخلات، ليتحول ذلك فيما بعد إلى قرارات يعود نفعها على جميع المواطنين.
وأضاف أن أكثر إمارات الدولة استفادة من هذه المبادرات حتى الآن هي رأس الخيمة التي استقبلت أكثر من ألف مسكن في مناطق والجزيرة والرفاعة وشعم والجير والمنيعي ووادي أصفني والمعيريض وجلفار وشوكة وكدرا، وعدد من المناطق الأخرى.
وأشار إلى أن تشييد مساكن في المناطق نفسها التي يقيم بها المواطنون تسهم بشكل كبير في الترابط الأسري، بحيث يقيم في المسكن الأب مع الأم، إلى جانب الأبناء بعد زواجهم.
وقال سلطان الزعابي من منطقة الرفاعة، إن مشروعات لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة من شأنها حل العديد من المشكلات خصوصاً للشباب الذين أجلوا مشرعات زواجهم بسبب عدم توافر المسكن. وتابع: كل مسكن جديد يتم بناؤه يعني تكوين أسرة جديدة واستقرار المجتمع.
وأضاف أن مشروعات لجنة المبادرات لا يمكن أن تجد لها مثيلاً في أي مكان في العالم، وهو ما يؤكد أن ما يحصل عليه المواطن من امتيازات في ظل دولة الاتحاد جعل من الإمارات واحة للاستقرار والترابط الذي يشعر به كل من يعيش على هذه الأرض، وقال: “مهما قلنا سنظل عاجزين عن التعبير عن مدى رضانا عن قيادة أمنت بشعبها فبادلها حباً بحب”.
وقال عارف الزعابي، إن جميع الإمارات تحظى باهتمام كبير من جانب القيادة، وخلال السنوات القليلة الماضية باتت رأس الخيمة جاذبة للاستثمارات، بفضل تطور بنيتها التحتية. وتابع: بالأمس كانت توجيهات القيادة بتوفير 20 ألف فرصة عمل ضمن برنامج “أبشر”، واليوم تأتي مبادرة بناء 10 آلاف مسكن، وهي أفضل هدية يقدمها قائد لشعبه في يوم مولد الاتحاد.
وقال علي سعيد: مهما شكرنا ومهما قلنا فلن نوفي قيادتنا الحكيمة حقها، فقد أثبت صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أنه “خير خلف لخير سلف” من خلال ما اتخذه من قرارات تستهدف صالح الوطن والمواطن.
وقال محمد حسن، إن مشروعات الإسكان ليست الوحيدة التي حصل عليها المواطنون خلال هذا العام، لكن هناك والموانئ التي يستفيد منها آلاف الصيادين، والوظائف التي أمر سموه بتوفيرها للشباب الخريجين في كل إمارات الدولة.
وقال زيد محمد، إن المستقبل بات مفتوحاً أمام الأجيال الجديدة التي أمنت لها القيادة الرشيدة مساكن متميزة ووظائف متنوعة.
وأكد المواطن حمد سيف المزروعي، أن اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الدائم بمختلف جوانب حياة أبناء الدولة، يعكس حرص القيادة على تطبيق مفهوم التنمية الشاملة، والتخفيف من معاناة شرائح اجتماعية واسعة.
وقال المواطن أحمد عوض أحمد، إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة المتزامنة مع الفرح باليوم الوطني الـ41، تصب في تحقيق استقرار الأسر المواطنة، وتزيد المجتمع تماسكاً وترابطاً، وتفرض التفاف الشعب حول قيادة الرشيدة والحرص على الجد والإخلاص في العمل الوطني.
وثمن المواطن حمد مصبح الخاطري الدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لأبنائه المواطنين، الذي أزاح هماً ثقيلاً وعبئاً معيشياً ومادياً كبيراً عن كاهل عدد كبير من الأسر المواطنة ذات الدخل المحدود.
ووصف المواطن راشد محمد المزروعي أن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ببناء مساكن نموذجية للمواطنين أصاب وتراً حساساً في الواقع المعيشي اليومي للمواطنين، ما يؤكد قرب سموه من معاناة وأوضاع أبناء الوطن في شتى إمارات الدولة.
وقال ناصر علي محمد، إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، التي عودنا عليها سموه أن لا نفاجأ بعطاءاته السخية للمواطنين، فالكرم من طبعه، ونهج من حياته، ودلالة على أنه يتابع باهتمام أحوال المواطنين، ويتفقد ظروفهم المعيشية، ويتكفل بتحسينها، ولا شك في أن مبادرة سموه في توفير مساكن شعبية للمواطنين أنهت معاناة الكثير من الأسر التي تستطيع تأمين بيوت لها.
وأضاف سالم الشميلي أن المبادرة تؤكد أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يتلمس دائماً احتياجات أبنائه المواطنين، ويحرص كل الحرص على توفيرها لتأمين الحياة الكريمة لشعبه، كما أنها لا تعتبر غريبة على قيادتنا الرشيدة صاحبة الأيادي البيضاء في البذل والعطاء في مختلف الميادين.
وثمن سعيد محمد الكندي هذه المبادرة الطيبة جداً، وقد انتظرها الكثير من المواطنين ممن تضيق بيوتهم وممن أصبحت مساكنهم قديمة، وكلنا أمل في أن يستفيد منها المواطنون المستحقون لها، وفقاً لما يرنو إليه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لراحة المواطن.
وقال: أتقدم بالشكر العميق لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على تلك المبادرة التي ستعمل على إحداث انفراج كبيرة في حياة بعض الأسر. كما أتقدم بالشكر لصاحب السمو حاكم الفجيرة على توجيهاته الدائمة بتخصيص أراض للمواطنين.
وقال محمد عبد الله حميد آل رحمة، إن هذه مناسبة رائعة ننتهزها لنتقدم بالشكر والتهاني لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بمناسبة يوم الاتحاد الـ41 وأن نشكره على اهتمامه البالغ بمشكلاتنا وهمومنا، وهذا الفعل ليس بجديد على سموه، وقد دأب منذ توليه سدة الحكم وقبل توليه أيضاً أن يقدم لمواطنيه المبادرات والمنح التي تسهم في استقرارهم وراحتهم، فله منا كل التقدير والاحترام والشكر.
وقال ظاعن شريف مراد إن الكلمات والحروف لا تكفي لشكر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على مبادراته، لافتاً إلى أنه استفاد قبل عامين من هذه المبادرات، وحصل على بيت جديد.
بلدية الفجيرة تبدأ تخصيص أراضٍ جديدة للمستفيدين
السيد حسن (الفجيرة) - أكدت بلدية الفجيرة أنها ستبدأ فوراً في تخصيص المزيد من الأراضي الجديدة في عدد من المناطق المتاحة لتنفيذ مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الخاصة بالمساكن الجديدة التي سيستفيد منها مواطنو الفجيرة.
وقال المهندس محمد سيف الأفخم المدير العام لبلدية الفجيرة، إنه لم يتم حتى الآن الإعلان عن عدد المساكن الجديدة التي تخص المواطنين في الفجيرة، مشيراً إلى أن توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، تلزمنا بالبحث الدائم عن المناطق السكنية الجديدة التي يمكن تسويتها وتهيئتها للاستخدام في بناء أي مشاريع إسكان جديدة.
وتقدم المدير العام لبلدية الفجيرة بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على تلك المبادرة الكريمة التي من شأنها أن تدخل البهجة والسعادة على قلوب إخواننا المواطنين لا سيما في تلك الأيام التي نحتفل بها باليوم الوطني الـ 41 بما يؤكد تماماً للقاصي والداني أن قائد الدولة هو بحق قائد مرحلة التمكين للمواطن في كل مرافق الدولة.
وأشار المهندس محمد سيف الأفخم إلى أن إمارة الفجيرة من الإمارات التي تضيق الرقعة السكنية بها بشكل كبير، حيث تمثل الجبال نسبة 80% من مساحتها، ومع ذلك نعمل مع دائرة الإشغال والزراعة ومؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية على إزالة بعض الهضاب الجبلية لنوفر مساحات لإقامة البيوت الجديدة بعد زيادة الكثافة السكانية في مدينة الفجيرة.
وقال المهندس الأفخم، إنه تم بالفعل إقامة مدينة في الغزيمري لتستقطب قرابة 400 مسكن، وهناك منطقة كدنه ثم منطقة البليدة وهي منطقة سكنية جديدة تم تخصيص أراضٍ جديدة بها لبرنامج زايد للإسكان وتوجد مساحات جديدة في منطقة مربض ووثوبان والسيجي والحنية.
من جانبه، أكد سالم المكسح مدير عام دائرة الأشغال والزراعة، أنه تم الانتهاء من إعداد المزيد من مساحات الأراضي في مناطق وادي مي وأحفرة وأوحله وحبحب والطويين والحنية والحلاة والخليبية والطيبة والبدية ومربح وقدفع والبثنة ومربض، وأصبح لدينا المزيد من تلك الأراضي يمكن استغلالها في إقامة البيوت التي يستفيد منها المواطن ضمن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة.
وقال المكسح في الحقيقة هذه المبادرة التي أعلن عنها أمس من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هي أحلى وأثمن هدية في اليوم الوطني يوم تأسيس الدولة وقيام الوطن ونيابة عن كل مستفيد في الفجيرة ارفع لها الشكر والتقدير ونعاهده على الولاء للوطن وللقيادة الحكيمة.
المصدر: رأس الخيمة