هناء الحمادي (أبوظبي)
حصلت على نسبة «99.2%» في الثانوية، وشهد لها الجميع بالتميز في الرياضيات والفيزياء وعلم الفلك، وحصلت على دبلوم في اللغة الفرنسية من المركز الدولي للدراسات التربوية في فرنسا، وشاركت في العديد من الموتمرات، مثل «نموذج الأمم المتحدة» في جامعة نيويورك أبوظبي، حيث نالت شهادة الأداء المتميز بموتمر «السفراء المتحدون» في جنيف، وموتمر جامعة هارفرد عامي2017 و2018، كما نالت المركز الثاني في مسابقة كرة قدم للناشئين، وشاركت في العديد من الأعمال التطوعية، منها مهرجان طيران الإمارات للأدب والحلقات الشبابية في «مدرستي»، إنها شيخة محمد شريف الطالبة الإماراتية المبتعثة للدراسة في المملكة المتحدة منذ صغرها، حيث تدرس الهندسة الكيميائية، وتتمتع بشغف واسع للاستكشاف والتعلم.
هندسة كيميائية
تقول شيخة التي أتمت عامها الثامن عشر: هواياتي تشمل القراءة، لعب كرة القدم، التصوير الفوتوغرافي، الإلقاء، تعلم اللغات، والعمل التطوعي، لكن عندما يتعلق الأمر بالقراءة، اميل الى توسيع معرفتي من خلال الاطلاع على مواضيع متنوعة بين التاريخ، علم الفلك، السياسة، علم النفس، حتى الروايات الكلاسيكية اكاديمياً، ولطالما كنت طالبة استثنائية بسبب روحي التنافسية، لكنني لا اتنافس مع الآخرين، بل مع نفسي لأطور ذاتي في مهارات القيادية. عن مجال التخصص تقول: الهندسة الكيميائية تعتني بالعمليات الكيميائية في المصانع، وتشمل الديناميكا الحرارية، علم المواد، وتصميم العمليات ودراسة التفاعلات. وتوضح: الهندسة الكيميائية والطاقة تخصص يعتمد على مواد علمية، مثل الرياضيات والكيمياء والفيزياء وأيضاً الاقتصاد، للتاكد من استخدام الطاقة بكفاءة، والهندسة الكيميائية فرع واسع من الهندسة الذي سيفيدني في تخصص هندسة الطاقة.
أسرار النجاح
أحد أسرار النجاح والتفوق في حياة شيخة أنها منذ الصغر، وهي تعمل على مقولة «لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد»، تدير وقتها بشكل فعال ليكون لها وقت لدراستها ونفسها وأهلها وهواياتها، وهي تحظى بدعم والديها، وحرصهما على تذكيرها أنه لا نهاية لطريق النجاح. وتضيف: أطمح لاستكمال دراستي إلى الدكتوراه للبحث عن مفاعل ثوريوم فلورايد السايل، لأنه قد يساعد في حل مشاكل الطاقة النووية، وأن اوسع ثقافتي في المجالات المختلفة المتعلقة بالطاقة والهندسة للمساهمة في إيجاد حلول للمشاكل المتعلقة بالطاقة، وأحلم أن أصبح ضمن الكوادر المهمة العاملة بمجال الطاقة في دولة الإمارات.
وتبين: نظرتي للغربة إيجابية، فمن خلالها أود ولو بالقليل أن ارد الجميل لأهلي ودولتي العزيزة.