«ألعاب 2015» في لبنان والدعم الكامل لملف قطر في أولمبياد 2020

أعلن الأمير نواف بن فيصل بن فهد رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية دعم الاتحاد لتنظيم دولة قطر لدورة الألعاب الأولمبية عام 2020، مؤكداً انه سوف تتم دعوة ممثلي العرب في اللجنة الأولمبية الدولية لدعم قطر، وأكد في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس الأول عقب اجتماع الجمعية العمومية السادس عشر لاتحاد اللجان الأولمبية والوطنية العربية، ان الموافقة على دعم ملف قطر تمت بشكل كامل من جميع أعضاء اللجان الأولمبية الوطنية العربية. واستعرض الأمير نواف بن فيصل الموافقة على طلب لبنان باستضافة دورة الألعاب العربية الـ 13 في عام 2015، وقال: سوف يتم اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بذلك، مشيراً إلى أن اجتماع الجمعية العمومية استعرض جدول الأعمال والتقارير المختلفة، وحسم كل الأمور المعلقة، كما تم الاطلاع على دورة التنظيم والإدارة التي أقيمت في المغرب والإشادة بما تم فيها، وتم تشكيل اللجان المعاونة لدورة الألعاب العربية للشباب وسوف يعلن خلال فترة قريبة عن آلية العمل، حتى يكون هناك نشاط مكثف للشباب مثل الكبار، كما تم تجهيز جدول كامل للدورات القادمة سواء الفنية أو الإدارية أو الرياضية. وأشاد بالاقتراح الذي تقدم به الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة للدورة الحالية بأن يتم رصد الأرقام التي تتحقق في هذه الدورة، وأيضاً الأرقام التي حققها الرياضيون في الدورات السابقة والاستفادة من هذا الأمر في معرفة التطور في المستويات الفنية والاستفادة التي تتحقق من هذه الدورات، وقال: الاجتماع المقبل للجان الأولمبية الوطنية العربية سيكون في ضيافة السعودية. وعن سبب نقل تنظيم الدورة العربية من المغرب إلى لبنان قال: المغرب اعتذرت عن تنظيم الدورة المقبلة وتقدمت الأردن بطلب لاستضافتها، ولكنها سحبت طلبها واعتذرت، وبعد ذلك طلبت لبنان الاستضافة وتمت مناقشة الطلب والموافقة عليه، مشيراً إلى أن هناك تنظيما لآلية الاستضافة ولابد من موافقة الجمعية العمومية على ذلك، وإذا تقدمت المغرب لتنظيم الدورة الـ 14 ستكون لها الأولوية من الناحية المعنوية كما حدث مع لبنان، حيث إنها تقدمت بطلب استضافة الدورة الـ 12 وتنازلت لقطر وهذا أمر جيد. وتابع: الاتحاد لديه دخل أفضل من السابق من خلال حقوق البث والرعاية ونسعى للأفضل باستمرار، والجميع يعلم أن حق البث والرعاية يمثل المصدر الأكبر لكل البطولات الكبيرة مثل كأس العالم والدورات الأولمبية ونحن نسعى لأن تكون بطولاتنا بها رعاية متميزة، وقال: الاتحاد يؤسس حالياً مبنى متكاملاً له في السعودية وسوف يكون هناك أرشيف كامل بكل الدورات العربية السابقة للاستفادة منه. وعن دعم الاتحاد لمشاركة الفتيات في البطولات الدولية بالزي الإسلامي، قال: كل دولة ترى ما تجده مناسباً لها ونحن لا نتدخل في ذلك، وأضاف: الاتحاد لا يستطيع أن يفعل شيئاً في دعم مشاركة فلسطين في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، مشيراً إلى أن الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني سوف ينسق مع الإخوان في فلسطين في كيفية مساعدتهم في تحقيق ذلك، وهي جهود شخصية وليست رسمية لأنه ليس من سلطتنا أن نفعل شيئاً.