لاس فيجاس (وكالات)
فاز السناتور بيرني ساندرز، بفارق كبير على منافسيه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي التي جرت أول أمس، في ولاية نيفادا الأميركية، بحسب نتائج جزئية، ما يسمح له بتعزيز موقعه لتحدي الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية التي تقام في الثالث من نوفمبر.
ويتقدم السناتور ساندرز البالغ من العمر 78 عاماً، بفارق كبير على منافسيه، بحصوله على 46 بالمئة من الأصوات، حسب هذه النتائج التي لا تزال جزئية.
وتفيد النتائج بعد فرز الأصوات في 23 بالمئة من مراكز الاقتراع، أن نائب الرئيس السابق جو بايدن يأتي في المرتبة الثانية، وحصد 23 بالمئة من الأصوات، متقدماً بفارق كبير على بيت بوتيدجيدج الذي صوت 13 بالمئة من الناخبين له.
لكن بوتيدجيدج سعى عبر خطاب قوي، إلى تقديم نفسه على أنه سد معتدل في وجه ساندرز، معتبراً أن مواقفه شديدة الميل إلى اليسار، تجعله غير قادر على جمع الناخبين، وإلحاق الهزيمة بدونالد ترامب.
وقال: إن «السناتور ساندرز يؤمن بثورة عقائدية متصلبة تنسى معظم الديمقراطيين، هذا إن لم نتحدث عن معظم الأميركيين».
وحذّر رئيس البلدية السابق البالغ من العمر 38 عاماً، من خطر اختيار اشتراكي، يرى أن الرأسمالية «مصدر كل الشرور».
وتعد هذه الجولة الثالثة من الاقتراع التمهيدي للديمقراطيين، تجعل السناتور الاشتراكي في موقع قوي جداً، قبل انتخابات «الثلاثاء الكبير» التي ستجرى في الثالث من مارس، وتصوت فيها 13 ولاية أميركية.
وكان ساندرز، قال أمام حشد استقبله بهتاف «بيرني»: «سننتصر في جميع أنحاء هذا البلد»، وأضاف: «في نيفادا تمكنا من جمع تحالف متعدد الأجيال ومتعدد الأعراق». ونجح ساندرز الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين الشباب، هذه المرة في جذب الأقليات، الأمر الذي كان نقطة ضعف له في محاولته الفوز بترشيح الديمقراطيين للانتخابات الرئاسية في 2016 في مواجهة هيلاري كلينتون.