أبوظبي( الاتحاد)
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، المنظمة لـ«تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020»، أمس، أن النسخة الثانية من التحدي، المسابقة العالمية الخاصة بالروبوتات، والتي يصل مجموع قيمة جوائزها إلى 5 ملايين دولار، ويتم تنظيمها كل عامين، تنطلق اليوم الأحد بمركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة 32 فريقاً من مختلف أنحاء العالم.
ويقام «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020»، والذي يمتد ثلاثة أيام، بالتزامن مع النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرضي الأنظمة غير المأهولة «يومكس» والمحاكاة والتدريب «سيمتكس»، حيث ستقوم منصة جامعة خليفة بعرض مجموعة من الابتكارات في مختلف مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا في معرض الأنظمة غير المأهولة «يومكس» 2020. ويعقب «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020»، منتدى محمد بن زايد العالمي للروبوت، والمزمع عقده يومي 26 و27 فبراير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس الأعلى للتحدي ونائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة: «يهدف تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020»، إلى تقديم لمحة عن المهارات التقنية والعلمية التي تتمتع بها الفرق المشاركة من أفضل الجامعات في مختلف أنحاء العالم، نرحب بجميع الفرق المشاركة، ونأمل بأن تعزز هذه المسابقة العالمية المرموقة المكانة الرائدة التي تحظى بها أبوظبي كمركز للتقدم التكنولوجي على صعيد الطائرات من دون طيار والروبوتات والذكاء الاصطناعي والمركبات الجوية والأرضية ذاتية التحكم».
ويضم «تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت» في نسخته الثانية 32 فريقاً مشاركاً من 17 دولة من مختلف أنحاء العالم، حيث تم اختيارها من 134 فريقاً تم ترشيحهم للمنافسة في «تحدي محمد بن زايد العالمي 2020»، ويبلغ معدل عدد الأعضاء في الفريق الواحد 15 عضواً، ليصل مجموع عدد أعضاء جميع الفرق لما يزيد عن 400 خبير دولي في مجال الروبوتات، والذين حضروا إلى أبوظبي استعداداً للمسابقة.
وسيقوم نخبة من لجنة التحكيم، اللجنة التي تضم مجموعة من العلماء والباحثين البارزين في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي من أفضل الجامعات ومختبرات البحوث في العالم، بتقييم القدرات التقنية للفرق المشاركة.
وفي اليوم الأول من المنافسة، ستقوم الفرق بمحاولاتهم الأولى للتحدي الأول والثاني والثالث. ففي التحدي الأول، سيتم اختبار أداء مجموعة من المركبات الجوية ذاتية التحكم في تتبع وإيقاف المركبات الجوية ذاتية التحكم الدخيلة. وفي التحدي الثاني، سيتم التركيز على قدرة فريق المركبات الجوية والأرضية ذاتية التحكم في التعاون فيما بينها لتحديد مواقع والتقاط ونقل وتجميع أشكال مختلفة من المجسمات التي تأخذ شكل الطوب، لبناء هياكل محددة مسبقاً في الأماكن المفتوحة.
أما بالنسبة للتحدي الثالث، فيقوم على استخدام الروبوتات المتخصصة في التصدي للحرائق في المناطق الحضرية، حيث يتم تقييم قدرة فريق المركبات الجوية والأرضية ذاتية التحكم على مستوى التعاون فيما بينها لإطفاء سلسلة من الحرائق المصطنعة داخل المباني الشاهقة في المناطق الحضرية، في حين يتطلب التحدي الكبير فريقاً من الروبوتات الجوية والأرضية ذاتية التحكم لتتنافس في سباق ثلاثي متسلسل (تراياثلون).
وفي السياق نفسه، قامت جامعة خليفة ممثلة بمعاهدها ومراكزها البحثية المختلفة باستعراض مجموعة من ابتكاراتها العلمية، استعداداً لمعرض الأنظمة غير المأهولة 2020 «يومكس»، حيث تعرض كلية الهندسة في الجامعة مشاريع ابتكارية متنوعة تشمل «العجلة الابتكارية»، وهي مركبة يمكن التحكم بها عن بعد وتستخدم في الأماكن المغلقة وتتمتع بنظام كوابح مغناطيسي لتساهم في الحد من سرعة المركبة وتوفير الطاقة، كما تعتبر حلاً تكنولوجيا متكاملاً وذكياً وغير مكلف يهدف إلى مساعدة الأشخاص المصابين بالزهايمر.
وسيقوم اتحاد بحوث الطاقة الحوية المستدامة في جامعة خليفة بعرض مشروع «نظام إنتاج الطاقة والزراعة بمياه البحر»، فيما ستقوم محطة الطاقة الشمسية في معهد مصدر باستعراض مشروع الألواح الشمسية المركزة، كما يقوم مركز الإمارات لتكنولوجيا الطاقة النووية بعرض نموذج لمفاعل نووي وسيعرض مركز الابتكار لبحوث الطيران الدراجة التي قامت جامعة خليفة بإنشائها بالتعاون مع شركة ستراتا، في حين سيقوم المعهد البترولي في الجامعة باستعراض السيارة الديناميكية الهوائية، والتي تعمل بالطاقة الشمسية، والحاصلة على العديد من الجوائز.