عدد اليوم
ذكرت وزارة خارجية بنجلادش، اليوم الأربعاء، أن الشابة البريطانية التي انضمت إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا لا يحق لها الحصول على الجنسية البنجلادشية.
والثلاثاء، قررت السلطات في لندن سحب الجنسية من شميمة بيغوم التي توجهت إلى سوريا عام 2015 وتريد الآن العودة إلى بريطانيا بعدما انجبت طفلاً في مخيم للاجئين في سوريا الأسبوع الماضي.
وتعتقد وزارة الداخلية البريطانية أنه يحق للشابة المطالبة بجنسية بنجلادش. الأمر الذي يرفضه البلد الواقع في جنوب آسيا.
وأفاد بيان لوزارة الخارجية في دكا أن "بنجلادش تؤكد أن شميمة بيغوم ليست مواطنة بنجلادشية. وهي مواطنة بريطانية بالمولد، ولم تقدم مطلقاً طلباً لبنجلادش يقضي بأن تحمل جنسية مزدوجة".
وأضافت الوزارة "كما يمكن الإشارة إلى أنها لم تقم بزيارة بنجلادش رغم ارتباطها العائلي. بالتالي، ليس وارداً السماح لها بدخول بنغلادش".
وكان تسنيم اكونجي، وهو محام من عائلة بيغوم، قال -في وقت سابق- إن الفتاة من مواليد بريطانيا ولم يكن لديها جواز سفر بنجلادشي.
وسافرت شميمة بيغوم (19 عاماً) في 2015 للانضمام إلى التنظيم المتطرف. وتمكنت، خلال الأيام الماضية، من الخروج من آخر بقعة تحت سيطرة تنظيم داعش المتشدد وتقع في قرية "الباغوز" في شرق سوريا.
