دبي (الاتحاد)
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، حفل تخريج الدفعة الأولى من برنامج دعم كفاءة الممارسين العامين في طب الأسرة، في مركز التدريب والتطوير في الشارقة، برعاية الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، وحضور الدكتورة هيفاء فارس مدير إدارة الرعاية الصحية الأولية بالإنابة، ورئيس فريق العمل.
وهذا البرنامج هو الأول من نوعه، وقد أطلقته الوزارة في إطار مساعيها لتحقيق أهداف رؤية الإمارات 2021، بالوصول إلى طبيب أسرة لكل ألف شخص، وإيماناً منها بأهمية تأهيل الكوادر الطبية التخصصية ضمن جهودها المتواصلة لبناء الكفاءات الصحية، وترسيخ الابتكار في بيئة العمل المؤسسي.
وامتد البرنامج لنحو 6 أشهر، ونظمته إدارة الرعاية الصحية الأولية في قطاع المراكز والعيادات الصحية، وشمل العديد من المواضيع العلمية في هذا التخصص، طبقاً للطب المبني على الأدلة وأحدث المراجع العلمية في طب الأسرة، بهدف صقل مهارات الأطباء العامين العاملين في الرعاية الصحية الأولية، ورفع مستوى العلم والمعرفة في تخصص طب الأسرة.
وأوضح د.الرند أن الدافع الرئيس من وراء إطلاق «برنامج دعم كفاءة الممارسين العامين في طب الأسرة» هو مدى أهمية طب الأسرة في أي نظام صحي على مستوى العالم، لافتاً إلى أن الغاية المحورية من البرنامج هي الخريجون أنفسهم، والذين تقع على عاتقهم مسؤولية تقديم خدمات طب الأسرة، وفق القواعد الطبية العالمية، وتقديم رعاية صحية شاملة بطرق مبتكرة ومستدامة، تضمن وقاية المجتمع من الأمراض وتفادي الأخطاء الطبية. وجدد، التزام الوزارة بمواكبة توصيات منظمة الصحة العالمية، بتوفير طبيب أسرة لكل 1000 فرد، لرفع المستوى العام للصحة، وتقليص وترشيد النفقات لاستخدامها في تطوير الخدمات الصحية، خصوصاً أن الدراسات أثبتت أن الدول التي انتهجت نظام الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة، انخفضت فيها المؤشرات الصحية السلبية، وتكاليف الرعاية الصحية، ما أسهم في تحسين مؤشرات الصحة للمجتمع.