1 ديسمبر 2011 20:04
(دفتا) - في مشهد شعبي ضم أهالي منطقة دفتا بإمارة رأس الخيمة، احتشدت عشرات المركبات على الشارع العام لتشارك المنطقة أفراحها من خلال الفعاليات التي أقيمت ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني الأربعين. وتم اختيار موقع استراتيجي للاحتفال بحيث تمكن كل عابر للمنطقة من وإلى الإمارات الأخرى مثل إمارة الفجيرة أو الشارقة من التوقف؛ حيث تم تقديم الحلويات التي أعدت خصيصا لهذه الفقرة وهي ضيافة الجمهور من عابري الطريق.
وعبر المشاركون في الاحتفال عن سعادتهم وفرحتهم بالمشاركة في احتفالات الدولة بالذكرى الأربعين لقيام الاتحاد، ورفعوا التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
وكان التعبير عن التجاوب مع روح الاتحاد قد تجلى على شكل خروج جميع أهالي دفتا والمناطق المجاورة لها، والتواجد قرب منصة الفعاليات رجالا ونساء وحتى شيوخهم من كبار السن، وقد ذكر عبدالله النقبي رئيس اللجنة المنظمة للاحتفال، من خلال كلمته التي ألقاها خلال المناسبة أنه يثمن دور أبناء المنطقة في المشاركة في احتفالات الدولة باليوم الوطني الأربعين، وأن الاحتفال هو أحد مظاهر التعبير من جانب أبناء المنطقة عن ولائهم للوطن، وحبهم له وللمشاعر التي يحملونها لهذه الدولة والقيادة الرشيدة.
وأضاف النقبي أن الاتحاد وفر الحياة الكريمة لمواطني الدولة، من خلال نهضة عمرانية وتعليمية وصحية شاملة، مشيرا إلى ألا يكون عطاء المواطن منحصرا في الاحتفالات وإنما سيستثمر في البناء والإنجازات.
من جانبها، قالت شيخة الوالي، الخبيرة في التراث المادي وغير المادي، التي أشرفت على تصميم اللوحات التي قدمت على منصة الاحتفالات، إن اليوم الوطني هو فرحة مرور عام من الرخاء والأمان والقوة من خلال الاتحاد، وكان من المهم لمنطقة دفتا وبصفتها منطقة تقع مباشرة على شارع حيوي إشراك كل مرتادي الطريق بالتعاون مع قيادة شرطة رأس الخيمة ورجال مرورها الذين نظموا عبور المركبات، وتضمن الاحتفال عددا من الفقرات التراثية واللوحات الشعبية والقصائد الشعرية قدمها أبناء المنطقة ابتهاجا بالذكرى الأربعين لقيام الدولة، كما عرض أوبريت «معجزة الاتحاد سبع إمارات» والتي قدمها أطفال المنطقة.
وأكدت الوالي أن أهم أهداف الاحتفال إشراك كبار السن ممن أسسوا المنطقة وشهدوا تأسيس الاتحاد في فعاليات اليوم الوطني، وبث الروح الوطنية لدى الشباب من خلال الآباء والأمهات والذي يعمل جزء كبير منهم في مناصب مختلفة، ويحملون الشهادات العلمية التي تؤهلهم لتربية أجيال على حب الوطن والتضحية من أجل الحفاظ عليه.