دبي(الاتحاد)
شهد اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، حفل ختام البرنامج الشتوي بدورته الثانية الذي نظمه مجلس شرطة دبي الطلابي، التابع لمركز حماية الدولي في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بحضور اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، والعميد عيد محمد ثاني حارب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والعقيد عبدالله حسن الخياط مدير مركز حماية الدولي، إلى جانب عدد من مديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة وأولياء أمور الطلبة، و350 طالباً وطالبة من مختلف الجنسيات.
وقدم الطلبة خلال الحفل بعض العروض والتشكيلات العسكرية، أبرزها مهارتهم في المشي السريع والبطيء، كما استعرضوا مهاراتهم الميدانية التي عكست مدى استيعابهم لكافة التدريبات والمهارات التي تلقوها والمستوى العالي من الضبط والربط واللياقة البدنية التي يتمتع بها الطلاب ونالت إعجاب الحضور، وقد تخللها معزوفات موسيقية متنوعة قدمتها فرقة شرطة دبي الطلابية. وأثنى المري على مستوى الطلاب خلال العرض العسكري، مؤكداً أهمية شغل وقت فراغ الطلبة في برامج تعود عليهم بالنفع وعلى المجتمع، وتسخير الإمكانيات والمورد البشري لتحقيق الأهداف المرجوة، موجهاً شكره إلى كافة الشركاء والمتعاونين مع شرطة دبي، والتي أثمرت عن نجاح هذه الدورات. من جهته، أكد العميد عيد محمد ثاني حارب، أن رؤية شرطة دبي ليست رؤية أمنية فحسب، وإنما أمنية وتعليمية ومعرفية ورياضية، لافتاً إلى أن الدورة هذا العام خصصت الأسبوع الأول منها لإقامة الطلاب والطالبات بالمخيمات للمرة الأولى، وتوفير الرعاية الكاملة للطلاب خلال فترة إقامتهم بالمخيمات.
وأضاف أن البرنامج أسهم بدور كبير في تنمية مهارات الطلبة وتوسيع مداركهم وشغل أوقات فراغهم خلال إجازة الفصل الدراسي الأول، وتعزيز القيم الإيجابية في نفوسهم كالولاء والانتماء وحب الوطن، وغرس المهارات القيادية ودمجهم في بيئة العمل الشرطي.