29 نوفمبر 2011 21:45
افتتح العقيد الدكتور محمد ناصر عبد الرزاق نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون المراكز والمخافر، المرحلة الثانية من التمرين المشترك حول التصدي لحيازة أو نشر أو توزيع ملفات دعارة الأطفال عبر شبكات التعارف، والذي ينظمه مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل بالتعاون مع مركز الشرطة الكندية للأطفال المفقودين والمستغلين، الشريك الاستراتيجي في القوة العالمية الافتراضية (الفي. جي . تي) في نادي الضباط بشرطة دبي.
وأقيم التمرين تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حيث افتتحه العقيد عبدالرزاق نيابة عن العميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي.
وأوضح العقيد ناصر أن هذا التمرين التخصصي يعد من أهم التمارين العملية مع الشرطة الكندية للأطفال، ويهدف للتعرف على آليات العمل والحيلولة دون انتشار هذه المواقع الإلكترونية وملفات دعارة الأطفال والتصدي لها والحد من استغلال الأطفال أو ابتزازهم، مشدداً للمشاركين على ضرورة الاستفادة من المحتوى العلمي للتمرين من حيث النظريات العلمية والتطبيقات العملية.
من جهته، أكد المقدم فيصل محمد الشمري مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل أنه تنفيذاً لتعليمات اللواء ناصر لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل، ورئيس اللجنة التحضيرية العليا لإعداد المشروع الوطني للتوعية الطلابية، على ضرورة الأخذ بالنهج الوقائي ورصد ضعاف النفوس الذين تسوّل لهم أنفسهم تداول هذا النوع من الملفات، موضحاً أن التمرين يقدم نبذة عن التجارب العالمية في التصدي لملفات دعارة الأطفال، بمشاركة المعنيين من القيادات العامة للشرطة في الدولة، والمتمثلة في الوحدات المختصة بمكافحة الجرائم التقنية المتطورة، وإدارات التحريات بالإدارات العامة للعمليات الشرطية.
المصدر: دبي