24 فبراير 2010 01:08
أجرت المسابقة المحلية للقرآن الكريم التابعة لجائزة دبي الدولية للقرآن، تعديلات على نظام التصفيات النهائية للمسابقة المحلية تقضي باختيار الأول والثاني في كل فرع من أفرع المسابقة على مستوى الإمارة، بدلا من أخذ الأول من كل فرع، بحسب أحمد السويدي رئيس لجنة المسابقة المحلية .
وزاد عدد المتسابقين في هذه الدورة بنسبة 10% وبلغ العدد 130 متسابقا ومتسابقة، فيما بلغ عدد المتسابقين في الدورة السابقة 120 متسابقا ومتسابقة، وفقا للسويدي.
وتستمر فعاليات الدورة الحادية عشرة من المسابقة المحلية للقرآن حتى يوم الاثنين المقبل بمشاركة 56 متسابقا و 65 متسابقة، ويتم اختبار الذكور في جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي في دبي والإناث في جمعية النهضة النسائية.
وقال السويدي، في تصريحات صحفية على هامش مسابقة الذكور، إن “ المسابقة أجرت التعديل على التصفيات يهدف إلى تشجيع أكبر عدد من المتسابقين عن طريق إدخال كل المراكز والمؤسسات والمناطق التعليمية في التصفيات، للوصول إلى أفضل مرشحين في كل إمارة”.
وكشف رئيس لجنة المسابقة المحلية، أن “ هناك جملة من المقترحات تتم دراستها في الوقت الحالي لتطوير نظام الترشيحات، وقال إن “أفرع المسابقة في الوقت الحالي تشتمل على حفظ القرآن كاملا، وحفظ عشرين جزءا وعشرة أجزاء وخمسة أجزاء لغير المواطنين في سن أقل من عشر سنوات، وثلاثة أجزاء للمواطنين أقل من عشر سنوات”.
وأفاد بأن من بين المقترحات زيادة عدد لجان تحكيم في التصفيات المبدئية، بالإضافة إلى دراسة إمكانية أن يتم اختبار المرشح في التصفيات المبدئية بنفس عدد الأسئلة الموجودة في التصفيات النهائية وهي 5 أسئلة بدلا من أن تكون ما بين 3 و5 أسئلة حسب الفرع وفقا لما هو مطبق.
ولفت السويدي إلى أن إتقان المتسابق هو الذي سيميز في المنافسات النهائية نظرا لتقارب المستويات وقوتها.
وأشار إلى أن عدد حفظة القرآن كاملاً في هذا العام وصل إلى 19 شخصا منهم 12 متسابقا وسبع متسابقات.
وفي لقاء مع أحد المتسابقين، يقول حميد نور زمان البالغ من العمر 19 عاما ويحفظ القرآن كاملا، “ إنني بدأت حفظ كتاب الله عز وجل عن طريق مركز الفرقان لتحفيظ القرآن في خورفكان، على يد الوالد فهو الذي يقوم بالتحفيظ في المركز”. وأضاف أن الانتهاء من الحفظ كاملا كان في عمر 14 عاما، فقد بدأت منذ الصغر في مشوار القرآن الكريم والحمد لله فإننا تسعة إخوة نحفظ القرآن والفضل يرجع بعد الله تعالى إلى الوالد والبيت، فكان الوالد يحثنا دائما على الحفظ وعلى المراجعة.
وقال، “إنني اشتركت لأول مرة في المسابقة المحلية لجائزة دبي للقرآن في هذا العام مع أختي، وأتمنى أن أكون إماما وخطيبا”.
وشارك حميد نور زمان في عدة مسابقات منها مسابقة آل عويضة وجائزة الهاملي في أبوظبي وفي تلفزيون الشارقة.
واعتبر أنور الزيني وهو متسابق في خمسة أجزاء أن المسابقة المحلية من أفضل المسابقات على مستوى الدولة.
المصدر: دبي