مي كساب: ألبومي الجديد على نفقتي وعمرو دياب شجعني

تم اختيار مي كساب للمشاركة في بطولة ثلاثة أفلام حيث تشارك أحمد عيد بطولة فيلمه «حظ سعيد» وأحمد عز في فيلم «حلم عزيز» وتقدم أول بطولة سينمائية من خلال فيلم «شوقية على ما تربيه» وانهت مي تسجيل أغاني البومها الجديد الذي تعود به لسوق الكاسيت بعد غياب 4 سنوات وتولت إنتاجه بنفسها بعد انفصالها عن «روتانا». لعبة الحظ وقالت مي لـ «الاتحاد»: رغم الظروف التي تمر بها صناعة السينما فإن الحظ لعب دورا كبيرا في اختياري للمشاركة في بطولة فيلمين وقيامي بأول بطولة سينمائية. وأضافت: الفيلم الاول «حظ سعيد» بدأت تصويره منذ أيام تأليف أشرف توفيق وبطولة أحمد عيد وأحمد صفوت وحسن عبد الفتاح وبدرية طلبة وإخراج طارق عبدالمعطي ويدور في إطار كوميدي اجتماعي وأقوم فيه بدور «سماح» المخطوبة لسعيد - أحمد عيد- منذ عدة سنوات وبسبب الظروف الاقتصادية الصعبة تعطل الزواج لعدم وجود شقة، الى أن تقوم ثورة 25 يناير فترفض «سماح» المشاركة وتمنع «سعيد» لأن مصلحتهما الشخصية أهم من مصلحة الوطن ولكن «سعيد» يقرر النزول لميدان التحرير والفيلم يدور على مدار أربعة أيام ابتداءً من 25 يناير الى 28 يناير. وأضافت: الفيلم الثاني هو «حلم عزيز» الذي كتبه خالد دياب ويخرجه عمرو عرفه وإنتاج الشركة العربية للإنتاج والتوزيع وبطولة أحمد عز وشريف منير وهو لايت كوميدي اجتماعي عن شخصية تحاول تحقيق طموحها وأحلامها بأي طريقة ولو كانت ملتوية ويتعرض لشخصية فاسدة. وقالت: لا أحب المشاركة في أكثر من عمل في نفس الوقت إلا أنني لم أستطع أن أرفض ترشيح أحمد عز لي لبطولة فيلمه، خاصة أنني أعتز به جدًا بعد أن قدمت معه تجربة ممتعة في فيلم «365 يوم سعادة». واضافت: أستعد لبدء تصوير أول بطولة سينمائية لي من خلال الفيلم الجديد «شوقية على ما تربيه» قصة وسيناريو وحوار ميشال نبيل وإخراج معتز التوني ويبدأ تصوير العمل في يناير القادم ولم يتم حتى الآن توقيع باقي عقود الفنانين المشاركين. وعن شروطها للموافقة على الأدوار قالت مي: شرطي الأول أن أنظر بعد تقديمي الدور في عيني أبي وأخي من دون أن أشعر بالخجل كذلك يهمني أن يحتوي العمل على رسالة قيّمة. حلم الغناء وحول ابتعادها عن حلمها الاساسي وهو الغناء قالت: أنا متضايقة لأني بعيدة عن الغناء منذ فترة طويلة لكن ظروفي كانت مرتبكة فقد تعاقدت مع شركة «روتانا» ثم أنهيت تعاقدي بعد أن اهملوني فترة طويلة، وقد خسرت الكثير بتعاقدي معها. وأشارت الى انها انتهت من تسجيل ألبومها الجديد بعنوان «حبيبي وعدني» الذي سيتم طرحه الشهر المقبل وتعود به لسوق الكاسيت بعد غياب 4 سنوات. وقالت: رغم الظروف الصعبة التي تمر بها مصر حالياً فقد قررت خوض المغامرة وطرح ألبومي خلال الشهر المقبل وطرح عمرو دياب لألبومه الجديد والنجاح الذي حققه في سوق الكاسيت شجعني والألبوم يضم 11 أغنية تعاونت فيها مع عدد كبير من الشعراء والملحنين منهم أيمن بهجت قمر ومحمد عاطف ومحمد يحيى ورامي جمال، كما قدمت مجموعة من الأفكار الجديدة وهذا استغرق مني وقتاً طويلاً حتى أبتعد عن التكرار ومن بين هذه الأغنيات «العنوسة» و»الزوجة الثانية»، كما سأصور أغنية «اطلبني من أهلي» فيديو كليب ولم أستقر على المخرج ومن أجل تصوير الكليب خضعت لرجيم قاس لإنقاص وزني استعدادًا للتصوير. عروض غير مغرية وعن تجربة إنتاجها لنفسها قالت: تلقيت عدة عروض عقب انفصالي عن شركة «روتانا» لكنها لم تكن مغرية ولم ترض طموحي، لذا فضلت أن أنتج لنفسي رغم أن المسؤولية كبيرة لكنني وجدت حرية أكبر في الاختيارات وفي تحديد مواعيد التسجيل وطرح الألبوم، كما تحملت نفقات كبيرة، لأن أقل أغنية تصل تكلفتها الى 40 ألف جنيه، فضلا عن تكلفة التعاون مع كبار الشعراء والملحنين وتصوير الفيديو كليب، وأعلم أن المبيعات لن تغطي تكلفة الإنتاج في ظل القرصنة، وكنت أتمنى تطبيق الحظر على مواقع الإنترنت التي لا تحافظ على حقوق الملكية الفكرية وإغلاقها كما يحدث في دول كثيرة. وحول ما حققته من إنجازات فنية منذ وصولها للقاهرة قبل عشر سنوات قالت: حققت خطوات جيدة تتناسب مع طموحاتي، ولم أتوقع أن أصل لهذه المكانة، ولا أحلم بأن أكون نجمة الجيل، وأريد فقط أن أكون فنانة مهمة في الغناء أو التمثيل. وقد كنت مشهورة قبل ان أحضر الى القاهرة بالطفلة التي تغني في حفلات مدينة طنطا.