30 يناير 2011 00:48
باريس (ا ف ب) - حكمت محكمة فرنسية أمس الأول على ثمانية رجال أحدهم الفرنسي الجزائري واسيني شريفي بالسجن لمدد تتراوح بين ثلاث سنوات و15 عاماً، في إطار قضية تتعلق بتمويل تنظيم القاعدة. وأصدرت محكمة الجنايات في باريس أقسى أحكامها على الشريفي (36 عاماً) الملقب بـ»التركي» وعلى التونسي مراد فريدي (39 عاماً). وقد حكم على كل منهما بالسجن 15 عاماً. وكان حكم بالسجن خمسة أعوام صدر من قبل على شريفي في 2002 لتهريبه جوازات سفر مزورة مرتبطة بشبكات للمتشددين. وحكم على التونسي منوبي بن حاج إبراهيم بالسجن أحد عشر عاماً وعلى الفرنسي هشام الزكوري بالسجن تسعة أعوام. أما المتهمون الأربعة الآخرون وبينهم شقيقان لفريدي، فقد صدرت عليهم أحكام بالسجن لمدد تتراوح بين ثلاث وست سنوات. وأدين معظم المتهمين بتهم تمويل الإرهاب والمشاركة في عصابة أشرار بهدف الإعداد لعمل إرهابي. وكان الادعاء طلب الحكم على المتهمين بالسجن لمدد تتراوح بين 5 سنوات و20 عاماً. ومثل الرجال الثمانية أمام القضاء أساساً في إطار عملية سطو فاشلة على شركة لنقل أموال في بوفيه (شمال فرنسا) وسرقة أكياس تضم وثائق من المطبعة الوطنية في فريتان (شمال) في 2005 إلى جانب حيازة أسلحة حربية ومتفجرات. وأدت معلومات أدلى بها أحد المتهمين إلى اكتشاف ترسانة حقيقية من الأسلحة في إحدى ضواحي باريس. وكان محضر الاتهام يأخذ على شريفي وفريدي بأنهما فتحا في الضاحية نفسها محلات تجارية هدفها تمويل الإرهاب.