عدد اليوم
منى الحمودي (أبوظبي)
شهد سمو الشيخ عبدالله بن راشد المعلا نائب حاكم أم القيوين، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح فعاليات اليوم الثامن لمهرجان الوحدات المساندة للرماية، والذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما حضر الفعاليات الشيخ أحمد بن ناصر بن زايد آل نهيان والشيخ مكتوم بن راشد المعلا.
وحقق مهرجان الوحدات المساندة منذ الدورة الأولى عام 2013 حتى دورته الثامنة خلال العام الجاري تصاعداً في الأرقام في كافة المجالات، ما يؤكد مواصلة المهرجان تحقيق النجاح والأهداف المرجوة منه.
وحقق المهرجان خلال دوراته الثماني حضور أكثر من 250 ألف زائر للاستمتاع بمختلف الفعاليات والأنشطة التي ينظمها، بالإضافة لعدد رماة تجاوز 41 ألف رامٍ.
إقبال كبير
وشهد جناح الشركة الوطنية المتخصصة بصناعة الأسلحة «كراكال» والمنضوية تحت شركة «إيدج» القابضة إقبالاً من زوار المهرجان من مختلف الأعمار للاطلاع على الأسلحة المتوفرة للبيع.
وأكد حمد العامري الرئيس التنفيذي لـ«كراكال» أن النجاح الدولي الذي حققته أسلحة «كراكال» للاستخدام المدني وقوات إنفاذ القانون والقوات العسكرية، أدى لتأسيس شركات فرعية ومشاريع مشتركة في الأسواق الرئيسة بما فيها الولايات المتحدة وألمانيا والجزائر. حيث تقدم هذه الشركات جودة وأداء أسلحة «كراكال» لتلك الأسواق وفي ذات الوقت تلبي متطلبات السوق المحلية.
وأشار إلى أن «كراكال» تلقى الإقبال على شراء الأسلحة منها، لما تستخدمه من أحدث التقنيات المتطورة في تصنيع الأسلحة الخفيفة ذات الأداء العالي، حيث تستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد في التصنيع وخلال تصميم النماذج الأولية، لافتاً إلى أن أسلحة «كراكال» مصممة للأداء بشكل مثالي حتى في أقسى الظروف، فكل منتج من الشركة يعكس خصائص تصميم تلبي متطلبات المستخدم.
وأضاف: «يتم ضمان الأداء عبر الإنتاج في منشآت تصنيع حديثة تحوي أفضل آلات التحكم الرقمي الآلي، ومعدات ضبط الجودة وتقنيات القولبة».
وحول الاختبار والاعتمادية، أكد العامري أنه يتم التحقق من جميع الأسلحة بشكل مستمر وفق متطلبات عملها والمواصفات المحددة، وبالإضافة لذلك يتم التأكد من سلامة وأداء وموثوقية الأسلحة وفق معايير ناتو وسي آي بي وغيرها من إجراءات الفحص العسكرية. وتضمن فحوصات التحقق أداء الأسلحة في الحالات الجوية القصوى وجميع الظروف الصعبة وعند التعامل معها بخشونة.
عروض مسرحية
ولعب مسرح المهرجان دوراً بارزاً في جذب زوار المهرجان في دورته الحالية، حيث يشهد عروضاً متنوعة تلقى تفاعلاً من الزوار، وخصوصاً تلك التي تربط الماضي العريق بالحاضر بفقرات تراثية وفنية وشعرية متنوعة.
وحرصت إدارة المهرجان على التنوع في الفقرات والفعاليات المقدمة يومياً والعروض التراثية التي تقدمها الفرق الفنية المختلفة.
لجنة الأدباء
وتواجدت لجنة الأدباء والقراء بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي في مهرجان الوحدات المساندة للرماية، عبر عرض مبادرة «استبدل كتابك» التي تهدف إلى نشر المعرفة والثقافة بين منتسبي القوة وفئات المجتمع بشكل عام.
وتُمكن المبادرة منتسبي القيادة العامة من تبادل الكتب في حالة انتهاء الشخص من قراءتها فيقوم بتسليم الكتاب للجنة وأخذ كتاب ثان، بشرط أن يكون المؤلف معتمداً ويسمح بتداول كتابه، أن تعود ملكية الكتاب للشخص نفسه، وأن يكون الكتاب بحالة جيدة ولا يمكن استبدال الكتب التي توزع بالمجان.
رسم الرمال
وقدمت الرسامة ريم راشد الزعابي، عرضاً بالرسم عن طريق رش الرمال، رسمت فيه لوحتين إحداها للواء الركن عبدالله مهير الكتبي قائد الوحدات المساندة، والأخرى للشيخ ماجد بن سلطان الخاطري.
وأشارت ريم إلى أنها بدأت بالرسم منذ خمس سنوات، شاركت خلالها في العديد من المهرجانات والمعارض، حيث يُلاقي هذا النوع من الرسم إعجاب الجميع لاختلافه وروعته.
انتماء وطني
في لوحة تُظهر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ودعمه للقطاع العسكري وجنود الوطن، أبدعت الفنانة التشكيلية الإماراتية هدى الريامي بلوحة حجمها متران في متر بعنوان «شكراً محمد بن زايد».
وأعربت هدى الريامي عن فخرها بالمشاركة للمرة السابعة في مهرجان الوحدات المساندة للرماية، حيث حرصت على عرض الصور التي تحتوي على الزي العسكري والطائرات الحربية وكل ما يتعلق بالعسكرية.
وقالت «تأتي المعارض والمهرجانات الوطنية كداعم كبير للفنانين التشكيليين الإماراتيين، ما يجعلنا نعبر عن انتمائنا الوطني وحبنا لرموز الدولة وتقديرنا لهم وشكرنا عبر اللوحات المرسومة».
وأشارت إلى دورها في تشجيع الفنانين الإماراتيين من فئة الشباب المبدعين، من خلال عرضها للوحات خاصة بهم في الجناح الخاص بها والتعريف برسوماتهم للزوار.
وذكرت الريامي أنه لولا الدعم من القيادة لما وصلت لما هي عليه الآن، وخصوصاً أنها فازت مؤخراً بجائزة بطولة كأس العالم للمبدعين العرب، التي أقيمت في لندن، على هامش ملتقى لندن الدولي للفن التشكيلي.
