عدد اليوم
تعرضت القوات الهندية لخسائر جديدة، اليوم الاثنين، خلال معركة شرسة مع مسلحين أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بعد أيام من هجوم انتحاري أدى إلى مقتل 41 جندياً في هذا الإقليم المضطرب، بحسب مسؤولين.
وتفاقم المواجهات الضغوط على الحكومة الهندية، التي حمّلت باكستان مسؤولية هجوم الخميس الانتحاري، الذي استهدف قافلة لقوات خاصة مساندة للجيش، وأثار دعوات واسعة في البلاد للتحرك ضد الجارة التي تملك سلاحاً نووياً.
وتواصل إطلاق النار لساعات بعدما ذكرت مصادر في الجيش والشرطة أن أربعة جنود ومسلحين اثنين ومدني قتلوا في منطقة بولواما الواقعة جنوب سريناغار، المدينة الرئيسية في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية.
وأفاد الجيش الهندي أن بين القتلى ضابط برتبة رائد في الجيش بينما ذكرت الشرطة أن جندياً آخر ومدني أصيبا بجروح خطيرة.
وأكد الناطق باسم الجيش في كشمير الكولونل راكيش كاليا إن "المواجهات لا تزال مستمرة".
ويشارك مئات من الجنود في حملة دهم للقرى وأطلقوا طلقات تحذيرية على مخبأ يشتبه بأنه للإرهابيين في قرية بنغلان، ما أسفر عن اندلاع المواجهات.
ويسود اعتقاد أن بعض الإرهابيين تمكنوا من الإفلات، حسبما ذكرت الشرطة، في حين تطوق القوات الحكومية القرى الأخرى أثناء مطاردتهم.
وتشن القوات الهندية عملية بحث واسعة للعثور على الإرهابيين، الذين يشتبه بأنهم دبروا الهجوم الانتحاري الأكثر دموية منذ 30 عاماً.
