سلطان آل علي (دبي)
ظهر الوحدة بصورة مختلفة في البطولة الآسيوية حتى الآن، وبشكل متميز وأداء متزن، ليستمر في حصد نتائج التغيير الإيجابي خلال الانتقالات الشتوية، وجعل «العنابي» في تصاعد ملحوظ، منذ بداية العام الجديد.
وحصد الوحدة الذي يتساوى مع الأهلي السعودي، في صدارة المجموعة الأولى «4 نقاط»، من تعادل مع الأهلي، وفوز على الشرطة العراقي، أفضل بداية له على الإطلاق في تاريخه بالبطولة منذ نسخة 2007 «6 نقاط»، وبلغ فيها نصف النهائي، وسجل أفضل مستوياته على مر مشاركاته، ويعتبر «العنابي» أكثر فريق حصد نقاطاً في الدقائق الأخيرة بالبطولة هذا الموسم «4 نقاط» بهدفيه على الأهلي في الدقيقة 90 والشرطة في الدقيقة 88.
والبداية المبشّرة ما هي إلا امتداد للتميز الآسيوي لـ«أصحاب السعادة» في الآونة الأخيرة، حيث إن الوحدة لم يخسر إلا مرة واحدة في آخر 9 لقاءات آسيوية، حيث فاز 5 مرات، وتعادل في 3 مباريات، وخسر مرة واحدة، وسجل خلالها 19 هدفاً «2.1 هدف كل مباراة»، بينما استقبل 11 هدفاً «1.2 هدف كل مباراة». وبالمقارنة بين حضور الأندية الآسيوية منذ الجولة الثانية في النسخة الماضية، نجد الوحدة «18 نقطة» يأتي خامساً في عدد النقاط، بعد الهلال «26 نقطة» والسد «24 نقطة»، فيما يتساوى أوراوا ريدز الياباني والنصر السعودي «21 نقطة».
وعلى صعيد نتائج أنديتنا في دوري أبطال آسيا، فإنها تعاني بوضوح منذ النسخة الماضية، باستثناء الوحدة، حيث إنه من أصل 84 نقطة خلال 28 مباراة، حصدت 24 نقطة! بنسبة 28.6%، حصد «العنابي» منها 18 نقطة بمفرده، وجمع العين والوصل والشارقة وشباب الأهلي 6 نقاط مجتمعين، لتكون النسبة 75% وحداوية.
وفي 17 مباراة جمعت الأندية الإماراتية بالعراقية في تاريخ أبطال آسيا، نال الوحدة الريادة بأول فوز في «بلد الرافدين» عبر التفوق على الشرطة 1-0، وبدأت المواجهات في «نسخة 2001»، واستمرت حتى 2008، قبل أن تغيب الأندية العراقية لمدة 11 عاماً، وتعود في النسخة الماضية للمشاركة، وعلى أرضها وبين جماهيرها، ويعد الوحدة الطرف الأكثر حضوراً مع الأندية العراقية بـ7 مواجهات، انتصر في 4 منها وتعادل في اثنتين بينما خسر مرة واحدة، وسبق للشرطة العراقي أن واجه فريقاً إماراتياً وحيداً، وهو الشارقة في 2004، حينها خسر ذهاباً بهدفين نظيفين وإياباً بثلاثة أهداف لهدفين.