اعتمد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، المجتمعون في بروكسل، توصيات بشأن "دبلوماسية المناخ" معتبرين تغير المناخ تهديداً وجودياً لن يستثن أي بلد.
ونبه المجلس الوزاري الأوروبي إلى أن العالم يشهد آثاراً مدمرة متعددة لتغير المناخ، ومع ذلك، لا يزال العمل على وقفه غير كاف مؤكداً التزام الاتحاد الأوروبي الثابت باتفاق باريس كإطار أساسي متعدد الأطراف، الذي يحكم عملاً عالمياً للتعامل مع تغير المناخ.
كما يرحب بالنتائج الإيجابية للمؤتمر الـ24 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية، بشأن تغير المناخ.
وأكد المجلس من جديد أن الطموح في العمل المتعلق بالمناخ لا يقتصر على الحد من انبعاثات غازات الدفيئة فحسب، بل يتناول أيضاً آثار تغير المناخ على السلم والأمن.
وذكّر المجلس بأن عام 2019 هو عام حاسم في تسريع العمل المناخي المحلي ورفع الطموح العالمي في سياق السعي لتحقيق التنمية المستدامة، مع قيادة من الأمم المتحدة.
وأعاد المجلس التأكيد على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل ريادته في السعي العالمي للعمل المناخي وسيعمل على زيادة تعزيز التعاون الدولي في مجال المناخ.