7 نوفمبر 2012
العين (الاتحاد) - قامت جماهير العين مساء أمس الأول بزيارة الغاني أسامواه جيان مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بمنزله في بمنطقة الشعيبة، واستقبلت أسرة وأصدقاء اللاعب العشرات من العيناوية بالأغاني والأهازيج الغانية الجميلة، التي تفاعل معها الجميع في مشهد حماسي، عزز من معنويات النجم الكبير الذي شعر بمدى حب الجماهير الوفية له.
وكان رئيس جمعية جماهير العين، محمد راشد الظاهري الشهير بـ”العمدة”، قد أعلن عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات عن تنظيم زيارة غير تقليدية لأفضل لاعب سيتم اختياره من الجماهير شهرياً، عبر “منتدى زعيم الإمارات”، حيث حصل أسامواه جيان، على أعلى نسبة أصوات من “العيناوية”، لينال لقب أفضل لاعب في “الكتيبة البنفسجية” عن أكتوبر الماضي، وحرص جمهور العين على منح أسامواه درع أفضل لاعب، كما تم الاحتفال بالمناسبة بـ”كعكة” كبيرة عليها صورة اللاعب.
وبدوره عبر جيان عن بالغ امتنانه وتقديره للجماهير العيناوية، مؤكداً أن الزيارة أدخلت الفرحة والسرور إلى نفسه، منوهاً بأن جمهور العين قام بواجبه على أكمل وجه.
وأضاف “لن أذيع سراً إن قلت إنني لم أكن أتوقع أن تمضي الأمور على هذا النحو الاحتفالي الأنيق، والذي جعل يومي في المنزل أكثر من رائع، وجماهير العين حقاً رائعة أظهرت لي الحب والتقدير منذ انضمامي إلى النادي، وها هي تفاجئني بزيارة استثنائية وقدمت لي كعكة جميلة”. واعتبر أسامواه أن نادي العين يملك أفضل جمهور في الدولة، حيث يقوم بواجبه على أكمل وجه، ويساند اللاعبين بطريقة ممتازة في المستطيل الأخضر داخل وخارج ملعبنا، حتى نحصل على النتائج الجيدة، والجماهير تعرف ما نريد وتحفزنا دوماً على تحقيق الفوز من أجل إسعادها”.
ورداً على سؤال حول مباراة العين والشباب في الجولة المقبلة، قال “لا شك أن المباراة مهمة، ونحن نحتاج إلى النقاط الثلاث، ولن تكون مواجهة سهلة، لكننا سوف نقوم بما في وسعنا، من أجل تحقيق الفوز، وفريقنا يضم أفضل اللاعبين، وهم يدركون جيداً أنهم ذاهبون إلى دبي، من أجل العودة بنقاط المباراة الثلاث في مواجهة قوية”.
وحول شارة الكابتن التي حصل عليها أخيراً مع منتخب بلاده، قال” القيادة مسؤولية كبيرة، وتلقيت خبر منحي الشارة بكل التقدير، وأدرك جيداً ما علي فعله خلال المرحلة المقبلة، وأسعى لإظهار أفضل ما لدي وبذل كل ما في وسعي من أجل منتخب بلادي، وفي اعتقادي أن التضحيات الكبيرة التي قمت بها من أجل المنتخب تحظى بتقدير الناس في بلدي.