نسرين درزي (أبوظبي)
من عالم «البرزة» واستعمالات «الخنجر» و«المندوس» إلى علم الآثار بعيون الصغار و«عدسة» المحافظة على التراث، كلها عناوين جاذبة لفعاليات سجلت حضوراً لافتاً في مدينة العين التي تعيش هذه الأيام عرساً ثقافياً حاشداً وحراكاً نابضاً بورش عمل مبتكرة تنظمها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، انطلاقاً من مركز القطارة للفنون إلى متحف قصر العين وقصر المويجعي وواحة العين، لينعم الزوار من مختلف الأعمار بالمشاركة في سلسلة من الفقرات التراثية والشعبية والفنية والثقافية التي تقدم للمرة الأولى بهذا الحجم من الإبهار.
بداية الجولات التعريفية في مدينة العين، تنطلق من قصر المويجعي الذي يكشف للجميع جانباً جديداً من مقتنياته تتمثل بفقرة «الخنجر الإماراتي» ومراحل تصنيعه، مع الإضاءة على أهم معروضات القصر.
أما جلسات «البرزة» الخارجية، فيتعرف الزوار من خلالها على المفهوم التراثي لـ«البرزة» في الدولة، إضافة إلى برنامج «عدسة عبر التاريخ».
كما يقدم متحف قصر العين أيام 27 و28 و29 فبراير سلسلة فعاليات «تراثي مسؤوليتي» التي تتناول صناعات الحرف التقليدية في البيئة الصحراوية والبيئة البحرية، أهمها السدو والغزل وصناعة الليخ والقرقور وفلق المحار، ترافقها لوحات لعروض شعبية مثل الحربية والعيالة والمديما، فضلاً عن برنامج «المندوس» الذي يتمحور حول الزي الشعبي الإماراتي والملابس التقليدية.