السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ولي عهد البحرين: قادرون على التوصل إلى حل توافقي وطني

31 يناير 2012
المنامة، الكويت (وكالات) - أعرب ولي العهد البحريني، نائب القائد الأعلى الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن أمله في أن يكون الحل المنشود لما تمر به مملكة البحرين حلا وطنيا كما دأبت عليه مملكة البحرين وشعبها على الدوام في التوصل إلى حل توافقي وطني، ومن غير التقليل من المؤثرات الخارجية المحيطة بنا، فإن مملكة البحرين وكافة مؤسسات المجتمع المؤمنة بها وطنا مستقرا زاهرا، قادرة إن شاء الله أن تصل إلى ما نصبو إليه جميعا من حل يكفل الخير والمستقبل المشرق لكافة فئات مجتمعنا الطيب. وقال لدى استقباله أمس السفير البريطاني لدى المنامة، ايان لينزي ، إن المشاركة المسؤولة ومن كافة الأطراف تعتبر واجبا وطنيا على كل من يرى في نفسه أهلا للمواطنة الصالحة القيام بها، كذلك فإن دعم الأشقاء والأصدقاء ومساندتهم لمملكة البحرين يسهم هو الآخر في دعم وتعزيز وصولنا إلى الحل المنشود. واستعرض آفاق المرحلة القادمة في مملكة البحرين والذي تمنى أن تكون على مستوى طموح البحرين وآمالها، مذكرا أن التطرف لفظا وممارسة لم يكونا أبدا من عادات البحرين وشعبها الطيب النبيل، حاثا الجميع على نبذ التطرف بكل أشكاله واعتماد التوافق و احترام الآخر. وأشاد بدور المرأة البحرينية التي تتنظر المزيد للإسهام في تعميق الديمقراطية وإنشاء جيل يؤمن بالانفتاح والحرية وحق الآخر واحترامه. وقال ولي عهد البحرين: “كما أدت المرأة البحرينية دورها الريادي في الماضي وشكلت علامة مضيئة في تقدم البحرين، فإن الدور المنوط بها وما نطمح به هو أن تظل المرأة البحرينية شريكة مصونة تقدم مع الرجل كل الجهود لتظل مملكة البحرين منارة في حرية المرأة وتعزيز دورها الإنساني الرافض للتطرف والمعارض لكل فكر تمييزي أو فئوي أو تقسيمي”. الى ذلك التقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مع رئيس الوزراء البحريني، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الذي اختتم أمس زيارة خاطفة للكويت. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين بالإضافة الى بحث تطورات الأوضاع ومستجداتها إقليميا ودوليا. وأكد الجانبان خلال اللقاء أن التكامل الخليجي سياسياً واقتصادياً واجتماعياً بات ضرورة أكثر من أي وقت مضى.. وقالا إن المخاطر التي تحيق بالمنطقة سواءً السياسية أو الاقتصادية لا تنسحب آثارها على دولة معينة، بل على الجميع لذا يجب أن يكون التصدي لها مشتركا. وشددا على أن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية هي «كيان واحد وأي دولة تواجه تحديات تشترك جميع دول المجلس في مواجهتها»، فالمصير المشترك ووحدة الهدف والواجب تجاه الأشقاء تحتم التعاون والتنسيق في كافة الأمور.. مؤكدين أهمية الأمن والاستقرار ورفض دول المنطقة لأية تدخلات في شؤونها الداخلية وحرصها على التعاون للتصدي لها والحفاظ على ما تحقق في هذه المنطقة من مكتسبات. وكان رئيس الوزراء البحريني قد بدأ في وقت سابق أمس زيارة للكويت تستغرق يوما واحدا، وغادر في وقت لاحق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©