عدد اليوم
منى الحمودي (أبوظبي)
بلغ إجمالي عدد الذخيرة التي استخدمت في الرماية بمهرجان الوحدات المساندة للرماية في دورته الثامنة ما يزيد على مليوني طلقة في مختلف المسابقات التي تضمنها المهرجان.
وتواصلت بنجاح لليوم السابع على التوالي فعاليات المهرجان الذي يقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في ميادين الريف للرماية في العاصمة أبوظبي. ويفصل المهرجان يومان عن فعاليات الختام الذي يشهد الإعلان عن الفائزين في الرماية وتكريمهم.
وشهد اليوم السابع حضور مزيدٍ من الزوار الذين استمتعوا بفعاليات المعرض المصاحب للمهرجان والشركات العارضة، بجانب أنشطة القرية التراثية، وأبدى الزوار إعجابهم بما تشهده الدورة الثامنة من المهرجان، مقدمين شكرهم وتقديرهم للجنة العليا المنظمة للمهرجان التي بذلت كل الجهود من أجل توفير كل عوامل النجاح للمهرجان وظهوره بالصورة التي هو عليها.
وأكد زوار المهرجان أنه المكان الأنسب لتعريف الأبناء بالتراث الإماراتي الأصيل، من خلال جولاتهم في القرية التراثية والدكاكين الشعبية التي تعرض مختلف أنواع المنتجات التراثية، وتسلط الضوء على جوانب مختلفة من حضارة دولة الإمارات، إلى جانب الاستمتاع بالعديد من الفعاليات التراثية وفقرات تفاعلية تناسب جميع الأعمار.
وأشاروا إلى أن مهرجان الوحدات المساندة للرماية، يعتبر وجهة مثالية لزوار الدولة والمقيمين الراغبين في التعرف على تراث وثقافة دولة الإمارات، خصوصاً أنه يلائم جميع أفراد الأسرة، ويتضمن المرافق الترفيهية والخدمية التي تناسب الجميع.
ويُمثل برنامج الفرق الشعبية ضمن فعاليات المهرجان، أحد أهم الفقرات الجاذبة للجمهور، حيث تقدم الفرق الشعبية الفقرات الفنية التي تعكس الموروث الشعبي والعادات والتقاليد الأصيلة لدولة الإمارات، عبر لون شعبي مميز يعكس التراث الثقافي الأصيل لدولة الإمارات.
وقدم فريق البرزة للدراجين، بقيادة الشيخ سهيل بن حشر بن دلموك آل مكتوم، قائد فريق البرزة للدراجين، عرضاً ضم 60 دراجة نارية تجولت في أرض المهرجان.
وأعرب الشيخ سهيل بن حشر بن دلموك آل مكتوم عن سعادته بالتواجد على أرض مهرجان الوحدات المساندة للرماية، مؤكداً أنها فرصة لالتقاء الدراجين مع زوار المهرجان، والاستمتاع بمختلف الفعاليات والأنشطة المقدمة، والتي تعزز من العلاقات والمحبة بين الجميع.
الكلاب البوليسية
أبهرت القيادة العامة لشرطة أبوظبي الحضور، من خلال العرض التثقيفي الذي قدمته إدارة التفتيش الأمني التابعة لقطاع شؤون الأمن والمنافذ بشرطة أبوظبي، ويطلق عليها «K9»، وهي كلاب بوليسية للتعامل مع الخارجين عن القانون.
وأظهر العرض القدرات للكلاب البوليسية التي تبدي الطاعة، كالثبات والنوم والزحف، ووهي معروفة بقدرتها على الكشف عن جرائم المخدرات والتعامل مع المجرمين.
جذبت أسلحة اللعبة الإلكترونية الشهيرة «ببجي» أنظار زوار المهرجان من الأطفال والشباب، محبي اللعبة، حيث عرض جناح تسليح 5 أنواع من هذه الأسلحة الهوائية بألوان متباينه وجذابة، من ضمنها اللون الوردي، تشجيعاً للنساء على اقتناء الأسلحة وممارسة رياضة الرمي كنوع من المحافظة على الموروث الثقافي للدولة. وقال سالم المطروشي الرئيس التنفيذي لشركة «تسليح»، إنه حريص على المشاركة في مختلف المهرجانات والمعارض الوطنية، تأكيداً على دعم الكوادر الإماراتية في قطاع الأعمال للمحافل الوطنية.
وأشار إلى أن مهرجان الوحدات المساندة للرماية يتمتع بسمعة كبيرة، ونجاح سنوي وإقبال جماهيري كبير، ويمثل القرار الذي اتخذته إدارة المهرجان بالسماح لبيع الأسلحة عامل جذب للحضور والمؤسسات. ولفت إلى بيعه ما يقارب 60 قطعة سلاح هوائي منذ بداية المهرجان، وأن الإقبال في تزايد، موضحاً أن بيع الأسلحة الهوائية لا يحتاج لترخيص من وزارة الداخلية، ويعتمد بيعه على إظهار الهوية، وأن يكون العمر فوق 18 عاماً، والتوقيع على الشراء.
وأكد أن قانون بيع الأسلحة في الإمارات هو الأفضل، يساعد في اقتناء الأسلحة بشكل أسرع وبطريقة مقننة ونظامية، مما يساهم في التشجيع على ممارسة الرماية بين الكبار، وتعويد الصغار عليها. ووجه المطروشي شكره لإدارة المهرجان على الدعم غير المحدود لشركات الأسلحة، وتوفير منصات عرض منسقة ومنظمة على أعلى مستوى لجذب الزائرين.
حرس الرئاسة
حرص جناح حرس الرئاسة الذي يعد أحد أبرز الأجنحة المشاركة في مهرجان الوحدات المساندة للرماية على التواجد ضمن الفعاليات بهدف خلق نوع من التواصل مع شرائح المجتمع كافة، خصوصاً الأجيال الجديدة والناشئة لتعريف الجميع بدور حرس الرئاسة، وأهميته على الصعيد العسكري أو المدني. ويحرص القائمون على الجناح على التواصل مع الزوار، وتقديم المعلومات اللازمة، والتعريف بحرس الرئاسة، ودوره ومساهمته في منظومة النجاح الإماراتية في القطاعات كافة. ويعرض الجناح الآليات والمعدات المستخدمة في حرس الرئاسة، إضافة للدراجات النارية للأمن الداخلي في المناطق المبنية والضيقة وزورق مائي، بالإضافة لعرض أفلام وثائقية عن المهام الوظيفية لحرس الرئاسة داخل الدولة وخارجها، ما يساهم في توعية الشباب، وتعزيز روح الانتماء للوطن لديهم، وحثهم على الانضمام والتسجيل في صفوف القوات المسلحة للدفاع عن الوطن والذود عن أراضيه.
