مدريد (رويترز)
سجل ليونيل ميسي من ركلة جزاء وأضاع أخرى ليقود برشلونة للفوز 1-صفر على ريال بلد الوليد، ليعزز صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وهز أنطوان جريزمان الشباك بتسديدة مباشرة غيرت اتجاهها ليفوز أتليتيكو مدريد 1-صفر على مستضيفه رايو فايكانو، ويضع حداً لهزيمته في آخر مباراتين.
وظهر برشلونة بعيداً تماماً عن مستواه، لكنه لم يتعرض لخطر من الفريق الضيف باستاد نو كامب، ليضع حداً لتعادله في آخر ثلاث مباريات بجميع المسابقات.
وشارك عثمان ديمبلي في التشكيلة الأساسية للمرة الأولى منذ عودته من الإصابة، كما لعب كيفن برينس بواتنج، القادم على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية، للمرة الثانية؛ إذ استغل المدرب إرنستو فالفيردي الفرصة لإراحة مهاجمه لويس سواريز قبل مواجهة أولمبيك ليون في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا غداً.
وواجه برشلونة صعوبات في اختراق دفاع بلد الوليد المتكتل، ولم يستطع هز شباكه سوى من ركلة جزاء حصل عليها جيرار بيكي، ونفذها ميسي ليحرز هدفه 22 في الدوري هذا الموسم.
وكاد ميسي يسجل هدفه الثاني في بداية الشوط الثاني، لكن جوردي ماسيب حارس برشلونة السابق تصدى بشكل مذهل لفرصة من المهاجم الأرجنتيني من مسافة قريبة.
وحصل ميسي على ركلة جزاء ثانية بعد مخالفة ضد فيليب كوتينيو في الدقائق الأخيرة، لكن ماسيب حرم اللاعب الأرجنتيني مجددا من التسجيل.
وقال فالفيردي: «لم نمرر الكرة بسرعة كما كنا نحتاج. افتقدنا المرونة في الشوط الأول وامتلكناها في الشوط الثاني. أتيحت لنا ست فرص لكننا نعرف أن كل شيء يتم تقييمه بالنتيجة».
وفي بعض الأحيان بدا أن تفكير برشلونة ينصب على العودة لمنافسات دوري أبطال أوروبا، وكان بيكي هو الوحيد الذي يؤدي بشكل جيد في مباراته 300 مع النادي الكتالوني في الدوري.
وقال بيكي: «لم نقدم الأداء الذي أردناه اليوم. علينا أن نكون أفضل في الغد وإلا ستكون الأمور سيئة. إذا لم نمرر بسرعة ونسيطر على الكرة ونصنع فرصاً للتسجيل سنصبح فريقاً أضعف».