السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قتيل و7 جرحى بقصف إسرائيلي على غزة

قتيل و7 جرحى بقصف إسرائيلي على غزة
15 نوفمبر 2011 14:12
أسفرت غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة فجر أمس عن مقتل شرطي فلسطيني وإصابة 4 آخرين ودبلوماسي فرنسي وزوجته التي اجهضت جنينها وابنته بجروح، فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة الاعتقالات في الضفة الغربية. وذكر مصدر أمني وشهود عيان فلسطينيون أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات متتالية على مبنى قيادة الشرطة البحرية للحكومة الفلسطينية المقالة التابعة لحركة “حماس” شمال غرب مدينة غزة وقصفته بصواريخ، ما أدى إلى تدميره بالكامل وعن قطع التيار الكهربائي عن عدد من مناطق قطاع غزة. وقال المتحدث باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ الطبية في قطاع غزة أدهم أبو سلمية لصحفيين في غزة “استشهد الشرطي محمد الكيلاني وأصيب أربعة آخرون بجروح وحالة أحدهم خطرة، في القصف الجوي ولا يزال عدد من أفراد الشرطة البحرية مفقودين تحت الأنقاض”. وقال المسؤول في القنصلية الفرنسية في غزة الفرنسي من أصل فلسطيني مجدي شقورة، إن شظايا ألحقت اضراراً بمنزله، حيث أُصيبت زوجته ماجدة الحامل منذ شهرين بنزيف وأجهضت جنينها، بينما أصابته شظايا زجاج النوافذ في رجله اليسرى وأصابت ابنته البالغة من العمر 13 عاماً في يدها وظهرها. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان أصدره في تل أبيب إن القصف استهدف “مركز نشاط إرهابي في شمال قطاع غزة “بعد إطلاق صاروخ من القطاع على مجمع قطاع “شعار هانجف” الاستيطاني في النقب الغربي جنوبي فلسطين المحتلة. وقال المتحدث باسم حكومة “حماس” طاهر النونو في بيان أصدره في غزة، إنها أطلعت الحكومة المصرية على الوضع الناجم عن التصعيد الإسرائيلي الجديد ضد قطاع غزة. وأكد رفض تلك الحكومة والشعب الفلسطيني “معادلة الغدر الصهيونية”. وتابع “نحذر الاحتلال الصهيوني من مغبة اللجوء إلى خيارات يختبر فيها شعبنا وصموده ومقاومته أو أن يصدر، من خلال إرهابه، أزماته الداخلية على حساب دماء الشعب الفلسطيني”. في غضون ذلك، اندلع حريق هائل داخل مصنع أثاث في حي الزيتون شرق غزة والتهمت النيران معظم محتوياته. وشوهدت سحابة من الدخان الكثيف فوق “مصنع بسيسو وعلمي للاخشاب” المملوك لعائلة بسيو والمنطقة المحيطة به، فيما اتهم أصحابه عملاء الاحتلال بإحراقه لأنه مصنع فلسطيني يعتزم تصدير منتجاته إلى أروروبامنذ فرض الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة منتصف عام 2006. وقال كبير أصحاب المصنع محمد بسيسو إنه كان يحتوي على كميات كبيرة من الأخشاب، بالإضافة إلى غرفة دهان فيها مواد قابلة للاشتعال وتعد محفزاً قوياً لانتشار الحريق. وأبدى اعتقاده بأن الحريق اندلع بفعل فاعل، مشيراً إلى قوات الاحتلال “كونها تسعى لهدم كل ما هو ناجح من الصناعات في القطاع”، كما أن المصنع كان مستعد لتصدير الأثاث المنزلي إلى أوروبا و الأثاث المدرسي إلى الضفة الغربية بموجب اتفاق بين أصحاب مصانع القطاع الخاص في غزة ورجال أعمال إسرائيليين. من جانب آخر، ذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته اعتقلت 8 فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية بدعوى أنهم “مطلوبون” لسلطات الاحتلال وأحالتهم إلى “الجهات المختصة للتحقيق معهم”.
المصدر: غزة، رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©