عماد متعب: الأهلي وفايلر الأقرب إلى اللقب
سيكون أمراً صعباً للغاية التكهن بنتيجة مباراة السوبر المصري بين الأهلي والزمالك، خاصة أن مثل هذه المواجهات لا يمكن التنبؤ بنتيجتها، لأن هناك عوامل عديدة تؤثر في النتيجة، من بينها جاهزية كل فريق ومدى تحضيره للمباراة واللياقة البدنية، والدعم الجماهيري، وبالتالي فإن فكرة التنبؤ بالنتيجة قبل اللقاء صعبة للغاية، وأنا على ثقة بأن النتيجة لا يمكن لأحد أن يتخيلها في الوقت الحالي.
الأهلي في حالة أفضل، تقربه من الفوز، وهو يلعب بتشكيل ثابت إلى حد كبير في مبارياته الماضية تحت قيادة السويسري رينيه فايلر المدير الفني، والتشكيل الأمثل للفريق الأحمر في سوبر أبوظبي من الأفضل أن يضم، محمد الشناوي في حراسة المرمى، وأمامه الرباعي، أحمد فتحي ورامي ربيعة وأيمن أشرف أو ياسر إبراهيم، وعلي معلول في خط الدفاع، وفي الوسط، عمرو السولية والسنغالي أليو ديانج وحسين الشحات ومحمد مجدي أفشة وجيرالدو، فيما يقود الهجوم اللاعب النيجيري المتميز جونيور أجايي.
الأهلي والزمالك بعد أدائهما في الفترة الأخيرة، يمكن التأكيد على تساوي الفريقين إلى حد بعيد في المستوى، فالدفاع وخط الوسط قويان ويتشابهان في نفس القوة، كما أن خط هجوم الأهلي يشبه إلى حد بعيد قوة خط هجوم الزمالك، والذي تجانس لاعبوه مؤخراً بصورة قوية، وبات اللاعبون يؤدون بشكل أفضل، وهو ما ظهر في مباراة السوبر الأفريقي الأخيرة أمام الترجي التونسي، وتسجيل ثلاثة أهداف في فريق بحجم الترجي يؤكد قوة هجوم الزمالك. النقطة التي يتميز بها الأهلي عن الزمالك تتمثل في مركز حراسة المرمى، مع تفوق كاسح لمحمد الشناوي حارس المرمى «الأحمر»، على باقي حراس المرمى في مصر، وهو نقطة قوة في دفاع الأهلي وقاد الفريق لتحقيق الانتصارات المتتالية محلياً وقارياً، وفي المقابل، يتطور أداء حارس الزمالك محمد أبو جبل بصورة واضحة، وبات نقطة قوة كذلك في الفريق «الأبيض»، وتألق أمام الترجي التونسي ومن قبله الإسماعيلي في الدوري.
فايلر بالأرقام والأداء والنتائج يتفوق على باتريس كارتيرون مدرب الزمالك، حيث يقود المدرب السويسري، الفريق لتحطيم الأرقام القياسية في عدد الانتصارات المتتالية بالدوري المصري، ولكن في الفترة الأخيرة تراجع الأداء بشكل واضح جعل القلق يتسرب لجمهور الأهلي، خاصة مع بدء ظهور بصمات كارتيرون على أداء الزمالك، بدليل ما قدمه الفريق أمام الترجي. الأهلي لديه حافز كبير للفوز بكأس السوبر للاحتفاظ بلقبه مرة أخرى، كما أن فايلر لديه طموح لمواصلة سلسلة الانتصارات المتتالية، ويعلم جيداً أن خسارة فريقه لكأس السوبر أمام الزمالك من الممكن أن تحدث هزة كبيرة في أداء الفريق ومشواره المحلي والقاري، ولن يسمح بالخسارة وضياع المشوار الحافل بالانتصارات هذا الموسم.
حازم إمام: «تشكيل أفريقيا» يمنح الزمالك اللقب
مباراة السوبر بين الأهلي والزمالك لن تكون سهلة، ولا يمكن توقع نتيجتها والمتوج بلقبها، خاصة أن التاريخ شاهد على أن هذه المواجهات لها شكل مختلف، وأحياناً كثيرة يفوز الفريق الأضعف والأقل قوة، كونها بطولة في حد ذاتها، والفريق الذي يحضر نفسه جيداً والأفضل في اللياقة البدنية سيفوز.
الزمالك في حالة معنوية رائعة بعد التتويج بلقب السوبر الأفريقي واكتساح فريق عملاق بحجم الترجي التونسي، بثلاثية والظفر ببطولته الرابعة تاريخياً، واللاعبون أصبحت لديهم ثقة أكبر في أنفسهم ورغبة في الفوز بكأس السوبر المحلي والتتويج بالبطولة الثانية خلال أقل من أسبوع، والأهلي بالفعل في خطر فعلي مع معنويات وثقة لاعبي الزمالك الكبيرة في أنفسهم.
التشكيل الذي لعب به الزمالك مباراة السوبر الأفريقي يجب أن يكون تشكيل القمة، لأنه متوازن وقوي، وهذه المجموعة قدمت مباراة العمر أمام الترجي وبإمكانها الفوز بالسوبر، حيث يجب أن يدفع الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للزمالك بتشكيل يضم، محمد أبو جبل في حراسة المرمى، والرباعي محمود علاء ومحمود حمدي الونش وحازم إمام ومحمد عبد الشافي في الدفاع، وطارق حامد وفرجاني ساسي وأشرف بن شرقي وأحمد السيد زيزو في الوسط، ويوسف أوباما ومصطفى محمد في الهجوم.
إذا غاب رمضان صبحي صانع ألعاب الأهلي القوي عن السوبر المحلي، سيكون مكسباً كبيراً للزمالك، خاصة أن قائد المنتخب الأولمبي المصري يعتبر قوة كبيرة في هجوم الأهلي ولديه خبرات رغم صغر سنه بمباريات القمة، ورينيه فايلر مدرب الأهلي في حاجة ماسة لجهوده، واللاعب مؤثر في شكل أداء الفريق، بدليل تراجع المستوى منذ غياب رمضان صبحي مؤخراً للإصابة. النيجيري جونيور أجايي هو اللاعب المحوري حالياً في أداء الأهلي والمحرك الرئيسي للفريق الأحمر، ويجب على كارتيرون وضع خطة مناسبة لإحكام الرقابة على اللاعب النيجيري الشاب، خاصة أنه يمتلك المهارة والسرعة والقوة والقدرة على هز الشباك، ومن الأفضل وضع رقابة لصيقة عليه طوال القمة، ومنع الكرة من الوصول إليه، لأنه خطير في المناطق الهجومية، وبإمكانه لدغ الزمالك سريعاً أو تمرير كرة وصناعة أهداف للمهاجمين، والزمالك إذا سيطر على أجايي، سيكون قادراً على الفوز.
المواجهة بين كارتيرون وفايلر غير واضحة المعالم، خاصة أن الوضع اختلف تماماً بالنسبة للمدربين، حيث إن بداية فايلر كانت رائعة وهي الأفضل في كل شيء، والآن بات الفريق يؤدي بصورة سيئة رغم الفوز، وهناك انتقادات كبيرة لشكل الأهلي البدني والفني في لقاءاته الأخيرة، وعلى العكس تماماً كانت بداية كارتيرون غير جيدة مع الزمالك، ولكن من مباراة لأخرى يتطور الفريق ويحقق الانتصار تلو الآخر، وما قدمه في مواجهة الترجي بالسوبر الأفريقي يجب أن يقلق معه فايلر وجمهور الأهلي من استمرار الزمالك بنفس المستوى في السوبر المحلي.
30 % زيادة في إقبال الجماهير
كشف الحكم الدولي المصري السابق محمود عاشور، رئيس إحدى الشركات السياحية الكبرى والمنظمة لرحلات الجماهير إلى أبوظبي، عن زيادة كبيرة في أعداد الجمهور المصري المسافر إلى الإمارات، وحضور اللقاء مقارنة بالنسخ السابقة للسوبر. وأوضح عاشور، أن نسبة الزيادة في حجز السفر للإمارات لحضور السوبر زادت بنسبة تتخطى 30% عن الإقبال على حضور النسخة الماضية من السوبر، والتي جمعت بين القطبين الأهلي والزمالك، بنفس الملعب في أبوظبي، وهي نسبة كبيرة للغاية تدعو للتفاؤل، مع الأخبار التي تؤكد اقتراب بيع جميع تذاكر المباراة بعد طرحها للبيع إلكترونياً.
أشار عاشور، إلى أن هناك 4 شركات سياحية تتولى تنظيم رحلات الجماهير لأبوظبي، من أجل حضور السوبر ودعم الأهلي أو الزمالك، وجميعها أنهت الإجراءات الخاصة بالجمهور سريعاً، وستبدأ الرحلات في الوصول تباعاً، مشيراً إلى أنه من المتوقع وصول قرابة 1000 مشجع من مصر لحضور تلك المباراة، التي ستشهد حضور 39 ألف مشجع.
الحكم الدولي السابق، أكد أن الجمهور لم يجد صعوبة في حجز وشراء تذاكر المباراة، بعد قرار مجلس أبوظبي الرياضي، بالتنسيق مع اتحاد الكرة المصري، وطرح التذاكر للبيع إلكترونياً منذ عدة أسابيع، وهو ما منح الجمهور فرصة للشراء، وسهل من عمليات حجز التذاكر بصورة كبيرة، كما أنه يجب الإشادة بما يقدمه مجلس أبوظبي الرياضي، من تسهيلات ضخمة لإنجاح الحدث الرياضي الكبير.
كهربا.. «أبيض 2015» و«أحمر 2020»
علي معالي (دبي)
بين ملعبي محمد بن زايد بنادي الجزيرة، وهزاع بن زايد بنادي العين، يبقى لاعب الأهلي محمود عبد المنعم، الشهير بـ «كهربا»، حالة خاصة، وكأنه العامل المشترك بين أول وآخر «سوبر مصري» أقيم بين الفريقين على أرض الإمارات، في ظاهرة تحدث للمرة الأولى في مشوار القطبين في البطولة الكبيرة.
كهربا شارك في سوبر 2015 بقميص الزمالك، وأرهق دفاعات الأهلي في الشوط الأول، حيث تسبب في ضربة جزاء كانت كفيلة بحسم اللقاء، لكنه أصر على تسديدها بالمخالفة لتعليمات مديره الفني وقتها فيريرا، مما منح الأهلي فرصة العودة للمباراة وتسجيل هدف التعادل، بعد أن تقدم عمر جابر للأبيض، وذلك من ركلة جزاء احتسبت لصالح لاعبه رمضان صبحي، وهز بها عبد الله السعيد الشباك.
بينما المباراة تسير في الطريق الأحمر بعد التقدم 3/ 1، نجح كهربا في التسجيل في الشباك الحمراء في الدقيقة 90، لكن الوقت لم يسعفه وزملاؤه لإدراك التعادل.
ويمتلك كهربا ميزة مهمة قبل مباراة سوبر 2019، حيث يمكنه أن يصبح أول لاعب يسجل في البطولة بقميص الناديين، في حال نجح بزيارة شباك الزمالك، وتحديداً على أرض الإمارات.
وعلى مر التاريخ، تنقل الكثير من اللاعبين بين الفريقين، ودونوا تألقاً في الجانب الآخر، وأبرزهم جمال عبدالحميد، ورضا عبدالعال، فالأول انتقل من الأهلي للزمالك فسطر تاريخاً بالقلعة البيضاء وحقق بطولات كبيرة، فيما نجح عبد العال رغم سنوات مشاركته القليلة أن يسجل بصمته على عدد من بطولات الأهلي.
سوبر أفريقي خارج الديار
التقى الأهلي والزمالك، للمرة الأولى، خلال تاريخ مواجهاتهما في إحدى دول القارة السمراء، وكانت المرة الثانية التي يُقام فيها «الديربي» خارج حدود الدولة المصرية، بعد مباراة ودية احتضنتها الأردن في عام 1986، وفي عاصمة الجنوب الأفريقي جوهانسبورج، وعلى ملعب البنك الوطني الأول، استضاف الزمالك، الفائز ببطولة الأندية أبطال الدوري، ويومها حقق الزمالك فوزاً تاريخياً لم يتكرر في تاريخ مواجهات الفريقين القارية، حيث سجل أيمن منصور هدف المباراة الوحيد، بقذيفة بعيدة المدى في مرمى الحارس أحمد شوبير، قبل نهاية اللقاء بـ 4 دقائق فقط، ليحصد الزمالك فوزه القاري الوحيد على غريمه، الذي واجهه في 8 مباريات تالية، فاز الأهلي في 5 منها، مقابل التعادل ثلاث مرات، وفي فبراير 1994، قررت إدارة الأهلي مقاطعة البطولات الأفريقية، اعتراضاً على أداء الحكم الجنوب الأفريقي، بتروس ماتابيلا، والغريب أن ماتابيلا تعرض للاعتقال بعد 10 سنوات، حيث وُجّهَت إليه اتهامات بالرشوة في عام 2004.
الضربة الأولى الحمراء
في عام 2003، واجه الزمالك بطل الدوري المصري، نظيره الأهلي بطل الكأس، في مباراة السوبر المحلية للمرة الأولي في تاريخ «الديربي»، والغريب أن تلك المواجهة تأجلت مرتين، في العامين السابقين، 2001 و2002، بعدما رفض الأهلي مواجهة الزمالك في السوبر المصري التاريخي الأول، بسبب ضيق الوقت، نظراً لانشغال المارد الأحمر بالمشاركة في بطولة أفريقيا، وفي العام التالي، رفض الإسماعيلي بطل الدوري إقامة السوبر في ملعب القاهرة، بدلاً من ملعب الإسماعيلية، الخاص ببطل الدوري، ولم يوافق الأهلي، وصيف الدوري آنذاك، على خوض المباراة أيضاً، لكن الفريقين التقيا في 28 أغسطس 2003، عندما كان الزمالك بطلاً في الموسمين السابقين، وفاز الأهلي بركلات الترجيح، 3 - 1، بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، وأهدر الزمالك ركلته الأولى، بوساطة طارق السعيد الذي لعب للأهلي بعد 3 سنوات، وعاد العميد حسام حسن، ليضيع ركلة الزمالك الثالثة، بينما لم يُهدر الأهلي أي ركلة.
جدل تحكيمي.. و9 بطاقات ملونة
خاض العملاقان مباراة السوبر الثانية بينهما، بوضع معكوس عام 2008، حيث كان الأهلي بطلاً للدوري والزمالك حاملاً للقب الكأس، وفاز الأهلي بهدفين نظيفين، عبر هدف مبكر للعميد أحمد حسن، ووقع المعتز بالله إينو على الهدف الثاني قبل النهاية بدقيقة واحدة، والمثير أن إينو أحرز هدفه الحاسم بتسديدة صاروخية خارج منطقة الجزاء، بعد دقيقتين فقط من مشاركته كبديل، وكان انتقاله قبل موسم واحد من صفوف الزمالك إلى غريمه الأهلي، أثار جدلاً واسعاً، وخلال تلك المباراة، أشهر الحكم النمساوي فريتس ستوشليك 5 بطاقات صفراء للاعبي زمالك، بجانب بطاقة حمراء، مقابل حصول لاعبي الأهلي على 3 إنذارات، وشهدت المباراة جدلاً تحكيمياً كبيراً بعد إلغاء هدف للفارس الأبيض بسبب التسلل، واعتراض إداريي الزمالك على عدم احتساب ركلة جزاء، رأوا أنها صحيحة.
جنون ركلات الترجيح
بعد توقف البطولة في موسمي 2011 - 2012 و2013 - 2014، بسبب الأحداث السياسية التي مرت بها مصر، عاد الغريمان للمواجهة في السوبر بعد غياب 6 سنوات، وتعادل البطلان سلبياً للمرة الثانية في وقت المباراة، ليلجأ إلى ركلات الترجيح، التي شهدت إثارة غير عادية، حيث أخفق الأهلي في تسجيل أول ركلتين، ليتقدم الزمالك 2/0، وبعدما أحرز الأهلي وأهدر الزمالك، لتستمر المعركة حتى الركلة الأخيرة، التي كانت تكفي الزمالك لإحراز لقب أول سوبر على حساب غريمه، لكن المحترف البوركيني، محمد كوفي، أطاح الكرة خارج المرمى تماماً، وبعد ركلتين أخريين، جاء الدور على لاعب الزمالك السابق، إبراهيم صلاح، ليسدد الكرة في القائم الأيسر لمرمى شريف إكرامي، ويحصد العملاق الأحمر لقباً جديداً.
«وقفة» رمضان !
استضافت الإمارات مباراة السوبر المصرية، للمرة الأولى في عام 2015، وأقيم اللقاء على ملعب هزاع بن زايد في العين، وقبلها كان الزمالك بطلاً للثنائية المحلية، والأهلي وصيفاً له، وتقدم الفارس الأبيض بهدف مبكر، قبل أن يُهدر محمود كهربا، لاعب الأهلي الحالي، ركلة جزاء لصالح الزمالك بعد 7 دقائق فقط من الهدف، لتكون نقطة التحول الكبرى في المباراة، حيث أدرك الأهلي التعادل ثم تقدم، عبر ركلتي جزاء، وخلال تقدم الأهلي بنتيجة 3/1، قام رمضان صبحي بالوقوف على الكرة، مكرراً لقطته الشهيرة التي نفذها في مواجهة الفريقين بالدوري المصري قبلها، لتشتعل الأمور وتنشب أزمة حادة، وتتوقف المباراة لبعض الوقت، قبل أن يتم استئنافها، وتنتهي لصالح الشياطين بنتيجة 3/2.
«جنش» يكتب التاريخ
احتضنت الإمارات مباراة السوبر للمرة الثانية على التوالي، وأقيمت هذه المرة في ملعب محمد بن زايد بالعاصمة أبوظبي، ونجح الزمالك في تحقيق أول انتصار على غريمه في مسابقة الكأس المحلية، عبر ركلات الترجيح، بعد التعادل السلبي أيضاً، وكان حارس مرمى الزمالك، محمد عبد الرحيم «جنش» بطلاً فوق العادة في هذه المباراة، حيث تصدى لركلتي ترجيح، في مواجهة زميله السابق، مؤمن زكريا، ثم صالح جمعة، قبل أن يسدد قائد الأهلي السابق، حسام غالي، الركلة الأخيرة، أعلى المرمى، ولم يهدر لاعبو القلعة البيضاء على الإطلاق.
«سوبر» فايلر.. ومراوغة الشحات
بعد شهر واحد فقط من توليه مهمة تدريب المارد الأحمر المصري، قاد السويسري، رينيه فايلر، الأهلي للفوز بلقب السوبر المحلي، المؤجل منذ الموسم الماضي، وشهدت المباراة هجوماً كاسحاً للأحمر في الشوط الأول، أسفر عن التقدم بثلاثية نظيفة، لكن الزمالك عاد بعد ساعة كاملة من اللعب، ليحرز هدفين متتاليين من ركلتي جزاء، خلال 12 دقيقة، لكن المباراة انتهت لصالح الأهلي في النهاية بنتيجة 3/2، وشهدت المباراة لقطة مهارية بارعة، قام بها حسين الشحات، لاعب الأهلي، أثناء مراوغة ظهير الزمالك السابق، التونسي حمدي النقاز، لتبقى مرتبطة بتلك المباراة، انتظاراً للوحة أخرى قد يشهدها السوبر الحالي، يرسمها أحد الفريقين.