أبوظبي (الاتحاد)
أكملت اللجنة العليا المنظمة لـ«طواف الإمارات 2020» الاستعدادات كافة لتنظيم الحدث العالمي الكبير الذي ينطلق الأحد المقبل، لمسافة أكثر من 1000 كم، بمشاركة 20 فريقاً تتنافس على مدار 7 أيام، بجانب مشاركة عدد كبير من الهواة، في الطواف الذي يخطف الأنظار، وسيتم بثه عبر الشاشات إلى أكثر من 200 دولة حول العالم.
ويعزز تنظيم «طواف الإمارات» مكانة الدولة كوجهة عالمية، مع عكس الصورة المشرفة لبلد الأمن والأمان، وتطورها الكبير والمستمر على مستوى البنية التحتية، والصعد كافة.
ويفتح الحدث العالمي الطريق لأن ننقل للعالم بأسره، مدى التطورات الكبيرة والنهضة العمرانية التي تحققها الإمارات كدولة رائدة في شتى المجالات، كما يوضح للعالم بصمات تقدم القطاع الرياضي الذي يزداد تألقاً وتطوراً بفضل استضافة الفعاليات العالمية.
وأكد مطر اليبهوني، رئيس نادي أبوظبي للدراجات، أن الإمارات تتطلع إلى مزيد من النجاحات التي حصدتها النسخة الأولى، من الحدث العالمي البارز في رياضة الدراجات الهوائية، بالاستعدادات المكثفة والاحترافية في النسخة الثانية من الطواف، وقال: اهتمام الدولة ودعم القيادة الرشيدة لرياضة الدراجات الهوائية، وراء تنظيم الحدث المهم الذي يأتي بمشاركة نخبة النجوم على مستوى العالم في هذه الرياضة الجاذبة والمفيدة لصحة الإنسان، مؤكداً أن دعم القيادة الرشيدة جعل من الطواف منصة عالمية، تتسابق الفرق والدراجون العالميون لوضعها ضمن أجندتهم في الموسم، وجذب أفضل نجوم العالم للمشاركة.
وأشار اليبهوني، إلى الفوائد العديدة التي يحققها الحدث العالمي بالدولة، وقال: تنظيم طواف الإمارات يحقق مكتسبات ونجاحات عظيمة، ويساهم في انتشار وتطور رياضة الدراجات الهوائية في الدولة، وزيادة عدد الفرق والممارسين من الهواة والمحترفين، بالإضافة إلى التفاعل المجتمعي بالرياضة، وينعكس إيجاباً على خطط وبرامج توسيع قاعدة اللعبة واكتشاف المواهب.
وأكد أن استمرار طواف الإمارات، يعزز المكانة والثقة التي تحظى بها الدولة لدى الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، وتواصل التعاون المشترك بين الطرفين، خاصة بعد أن أثبتت الكوادر الإماراتية قدرتها على تقديم عمل متميز خلال النسخة الأولى، والتي حظيت بإشادات الاتحاد الدولي، وكل الدراجين العالميين.
وأشار إلى مشاركة فريق الإمارات في الطواف بطموحات كبيرة، تتمثل في مواصلة النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها في النسخة الأولى، ذاكراً أن أبطال الدولة في قمة الجاهزية للمشاركة ومنافسة الفرق العالمية، وأضاف: نأمل أن يقدم فريقنا المستوى المتوقع منه، وأن تكتمل النجاحات بالتنظيم المبهر المتوقع للحدث العالمي، وهو الشيء الذي يتحقق بتعاون الجميع، مع الحرص على إظهار الوجه الحضاري للدولة.