يصل قطاع الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط إلى 3,7 مليار درهم (مليار دولار) سنويا بحلول عام 2018، بحسب علي أحمد النقبي الرئيس المؤسس لاتحاد الطيران الخاص بالشرق الأوسط.
وأكد، خلال اجتماع لأعضاء الاتحاد في دبي أمس، ضرورة مواجهة التحديات التشغيلية الحرجة التي يواجهها العاملين في مجال الطيران الخاص بمنطقة الشرق الأوسط.
حضر الاجتماع، الذي يأتي قبيل انطلاق معرض دبي الدولي للطيران، مجموعة من المشغلين والموردين والشركاء من مختلف أرجاء المنطقة.
وقال النقبي “للاستفادة من كافة فرص النمو المتوفرة في الأسواق الإقليمية لا بد من التأكد من أن المشغلين والعاملين في هذا القطاع على دراية كاملة بالقضايا الرئيسية التي تؤثر بهذه الصناعة وأنهم جاهزون للتعاطي مع أي تحديات تشغيلية أو تجارية محتملة”.
وأضاف: “يعتبر الحوار المتواصل ومشاركة المعلومات من العناصر الأساسية التي تساهم في إزالة العقبات التشغيلية وقيادة هذه الصناعة نحو النمو المستدام على المدى البعيد”.
انطلق الاجتماع الذي تم تنظيمه على جلستين، بكلمة من النقبي الذي ألقى الضوء على الوضع العام لقطاع الطيران الخاص في الشرق الأوسط.
وتناولت الجلسة الأولى من النقاش التحديات التي يواجهها المشغلون في المنطقة بينما تم التركيز في الجلسة الثانية على العناصر الإنسانية مع التركيز على موضوع التدريب، التوظيف والأمور المتعلقة. ويأتي هذا الاجتماع مباشرة بعد المؤتمر الذي عقده اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط الشهر الماضي في بيروت والذي حضره قادة قطاع الطيران الخاص في لبنان.
تأسس اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط عام 2006 ليشكل الاتحاد الرئيسي للتواصل والتفاهم ومشاركة ودراسة احتياجات ومصالح الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط مع المؤسسات التجارية والحكومات والإعلام في مختلف أرجاء العالم. وهو يعمل على تلبية متطلبات كافة الأعضاء بطرق تؤدي إلى تعزيز الأمن والآمان والكفاءة والقبول بالطيران الخاص في المنطقة.