منى (السعودية) (رويترز) - دعا إمام وخطيب المسجد الحرام أمس، إلى اتخاذ خطوات “عملية وعاجلة” لوقف نزيف الدم في سوريا، وحث دول العالم على تحمل مسؤوليتها الأخلاقية تجاه الصراع. وقال الشيخ صالح بن محمد آل طالب في خطبة العيد أمس “الواجب على العالم أن يقوم بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية أمام المجازر والمظالم التي ترتكب كل يوم في بلاد الشام، والانتهاكات المستمرة في فلسطين. الواجب وقف الحرب والتدمير وتقديم المصالح العليا على المصالح الشخصية، حقناً لدماء المسلمين وحفظاً لوحدة صفهم وأراضيهم، ودفعاً للخلافات الطائفية والمذهبية، وثباتاً على مواقف الدين والأخلاق”.
وأضاف “إن من الواجب على العالم أن يقوم بمسؤولياته، وعلى العرب والمسلمين خاصة أن يتنادوا لنصرة المظلوم وكف الظالم، وليكن الحل عملياً وعاجلاً، فإن الأيام لا تزيد الباغي إلا سعاراً، ولا ترى منه إلا وقوداً وناراً، عسى الله أن يفرج الكربة ويكشف الغمة”.