رأس الخيمة (الاتحاد)
أنهى فريق «أنجل وولف» السباق الثلاثي «ترايثلون»، في جزيرة المرجان، الذي شهد مشاركة واسعة في الفعالية، التي تهدف لتعزيز الوعي والدمج في المجتمع لفئة أصحاب الهمم وتوفير المبادرات والأنشطة، التي تحفزهم وتؤكد دورهم الإيجابي في المجتمع، في ظل الاهتمام الكبير من كل القطاعات في الدولة بدعم قدراتهم وإمكاناتهم وتحفيزهم للتجاوب مع كل المعطيات المتوافرة، في ظل الدعم والاهتمام والرعاية من أصحاب السمو الشيوخ.
وشهدت الفعالية حضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي، العضو المنتدب لهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» والمهندس عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لمرجان، إلى جانب 55 لاعباً من مركز رأس الخيمة لأصحاب الهمم، وفريق ألعاب القوى بنادي رأس الخيمة، ومجموعة كبيرة من طلبة مدارس رأس الخيمة، في مشهد رائع يعبر عن مدى اهتمام مختلف الجهات بدعم أصحاب الهمم والقضايا الإنسانية.
وأوضح راشد سويدان الخاطري، مدير دائرة التشريفات والضيافة برأس الخيمة، رئيس اللجنة المحلية للمدن المضيفة برأس الخيمة، أن الدولة جذبت اهتمام العالم أجمع بإعلان استضافة الأولمبياد الخاص لترسيخ القيم الإنسانية الفاضلة وتأكيد الاهتمام بأصحاب الهمم ودورهم الإيجابي في المجتمع، بما يحقق لهم السعادة وتطوير قدراتهم بفضل الاهتمام الكبير الذي تحظى به الفعاليات المتنوعة لأصحاب الهمم في رأس الخيمة، ضمن برنامج المدن المضيفة، من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، وسمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة.
وعبر الخاطري عن شكره للقيادة الرشيدة على الرؤية الداعمة لأصحاب الهمم في ظل التقدير اللافت للألعاب الأولمبية على مستوى العالم، وتابع: تابعنا تزايد الاهتمام بهذا الحدث المرتقب، خصوصاً بعد توقيع البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على كرة الأولمبياد الخاص خلال زيارتهما التاريخية للدولة، الأمر الذي يعكس رسالة التسامح الرائعة بأفضل المعايير الإنسانية والأخلاقية، كما أن الاهتمام الكبير على كافة المستويات بالحدث القادم يمهد الطريق للنجاح المتوقع للفعالية الرياضية العالمية التي ترسخ مكانة الدولة على الصعيد العالمي.
وأشاد الخاطري بالبرامج التوعوية للأولمبياد الخاص، والدور الذي تلعبه في تعميق الوعي بأهمية أصحاب الهمم ودورهم في المجتمع وتأكيد التلاحم بين أبناء الوطن والدور المطلوب للتفاعل الإيجابي مع جميع المبادرات في جميع المجالات وعلى كافة المستويات، خصوصاً أن الحدث يقام للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب أهمية برنامج المدن المضيفة الذي يمثل منصة مهمة للإحاطة بالثقافة الإماراتية الأصيلة من خلال الفعاليات والأنشطة المختلفة.