28 يناير 2011 19:58
انطلقت مؤخرا بمدينة طنجة المغربية فعاليات الدورة الثانية عشرة لمهرجان السينما المغربية وسط حضور كبير للنقاد والسينمائيين، وتدخل الأفلام المغربية التي اثارت جدلا مؤخرا في الوسط الفني ومن بينها فيلم «الخطاف» وفيلم «الجامع» منافسة قوية للفوز بجوائز مهرجان السينما.
ومن المتوقع ان يثير عرض الفيلمين ردود افعال قوية ومتباينة فبينما ينتظر الجمهور والنقاد عرض فيلم «الجامع» لداوود أولاد السيد للاستماع بفيلم مميز مأخوذ عن قصة واقعية لديكور سينمائي تحوّل الى مسجد حقيقي، سيواجه فيلم «الخطاف» للمخرج سعيد الناصري هجوما لاذعا من طرف النقاد بسبب سطحيته رغم انه حصد ايرادات مهمة من الشباك التذاكر.
وتدور احداث فيلم «الخطاف» حول سائق تاكسي يتورط في اختطاف امرأة، وهو من بطولة المصري عصام كاريكا والمغربيين سعيد الناصري وسميرة الهواري، بينما يعرض فيلم «الجامع» حكاية فلاح بسيط من منطقة وارزازات يقرر تأجير أرضه لإحدى الشركات السينمائية لبناء ديكور فيلم على ان يسترجعها بعد انتهاء الفيلم وهدم الديكورات التي تتضمن مسجدا، لكنه يفاجأ بعد انتهاء تصوير الفيلم ورحيل المخرج وطاقم التصوير بأن أهل القرية اعتبروا هذا الديكور مسجد حقيقي ومنعوه من هدمه واتهموه بالكفر.
وتتميز الدورة الثانية عشرة لمهرجان السينما المغربية التي تنظم ما بين 21 و 29 يناير الجاري، بفقرة «استعادة» التي تعرض أفلاما تمثل مختلف التوجهات السينمائية المغربية، من بينها «ألو 15» لمحمد اليونسي و»موسم لمشاوشة» لمحمد عهد بنسودة و»الدار الكبيرة» للطيف لحلو، و «وليدات كازا» لعبد الكريم الدرقاوي و»فينك أليام» لإدريس اشويكة و»اولاد لبلاد» لمحمد إسماعيل و»المنسيون « لحسن بنجلون و»محطة الملائكة « لنرجس النجار.
ويشارك في مسابقة هذه الدورة 19 فيلما طويلا و19 أهمها «العربي» لإدريس المريني، و»الجامع» لداوود أولاد السيد، و»ماجد» لنسيم عباسي، و»نساء في المرايا» لسعد الشرايبي، و»الخطاف» لسعيد الناصري.
المصدر: المغرب