السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

9 قتلى باعتداءات في العراق

30 يناير 2012
بغداد (الاتحاد) - قتل تسعة أشخاص وأصيب 21 آخرون أمس باعتداءات في عدة محافظات عراقية، واعتقلت الشرطة 8 مسلحين متهمين بالإرهاب في نينوى. في حين حذر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي أمس، القادة العسكريين من الخوض في الصراعات السياسية، داعيا القوات الأمنية إلى الحذر من مخططات “الإرهابيين” والقتلة، وسط تحذيرات مماثلة من رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس من “توسع تنظيم القاعدة مجددا، متخذا من صحراء الأنبار منطلقا لعملياته في محافظات العراق. ففي محافظة ديالى أسفر انفجار قنبلة مثبتة في سيارة ضابط شرطة إلى إصابته وطالبتين كانتا تمران قربه في وسط بعقوبة. كما قتل أربعة مسلحين في سيارة بينما كانوا ينقلون قنابل في بعقوبة، وأصيب خمسة مدنيين في الانفجار، وقتل مدني بانفجار عبوة لاصقة بسيارة مدنية كانت متوقفة في أطراف منطقة العزي شمال المدينة. وأصيب عنصران في قوة الصحوة بهجوم مسلح استهدف نقطة أمنية شمال ناحية بني سعد غرب بعقوبة. وفي المقدادية بديالى أيضا أدى انفجار قنبلة مثبتة في سيارة مدني إلى مقتله، فيما أصيب شرطيان بانفجار قنبلة مزروعة على الطريق أثناء محاولتهما إبطال مفعولها في وسط طوز خورماتو بالمحافظة. وفي بغداد أدى انفجار قنبلة مزروعة على الطريق قرب حافلة صغيرة إلى مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين في حي الزعفرانية جنوب شرق العاصمة. وفي صلاح الدين اقتحم مسلحون منزل مسؤول في المصالحة الوطنية في سامراء وأصابوه وقتلوا ضيفا لديه. واعتقلت الشرطة ثمانية أشخاص لتورطهم في جرائم إرهابية في مناطق متفرقة من مدينة الموصل بمحافظة نينوى. وفي شأن متصل قال المالكي في بيان على هامش اجتماعه بكبار المسؤولين والقادة العسكريين ومسؤولي الأجهزة الأمنية وعدد من المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات ومسؤولي اللجان الأمنية أمس الأول إن “رجل الأمن والعسكريين يجب أن يبقوا بعيدين عن الخوض في الصراعات السياسية”. وعد انحياز أي ضابط أو رجل أمن لهذه الجهة أو تلك لأسباب سياسية أو طائفية “خيانة وعملا يناقض الأمانة التي يحملها”. ودعا إلى “أخذ الحيطة والحذر من مخططات الإرهابيين والقتلة الذين سقطت عنهم جميع الحجج التي كانوا يتذرعون بها لاستهداف الأبرياء”، مطالبا بـ”زيادة التنسيق والتعاون بين الحكومات المحلية والمسؤولين العسكريين والأمنيين للقضاء على القتلة والإرهابيين ومثيري الفتن الطائفية أينما كانوا”. من جانبه، كشف رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس، أن تنظيم “القاعدة” بدأ يتوسع من جديد متخذا من صحراء الأنبار منطلقا لعملياته في محافظات العراق. وأكد أن أفراد الصحوة لم يكونوا يوما من عناصر “القاعدة” وسيقاومون بشدة أي نفوذ لها في البلاد. وحذر الهايس من أن “أعضاء القاعدة وقادتها بدأوا يتوغلون في مؤسسات الدولة وخاصة المؤسسات الأمنية، وأنا أعرف أشخاصا اعترفوا بأنفسهم أنهم مرتبطون بـ”القاعدة” وكانوا بالسجن لدى القوات الأمنية في الأنبار وتم إطلاق سراحهم مقابل رشى مالية والآن هؤلاء ضباط في وزارة الدفاع”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©