فاطمة عطفة (أبوظبي)
افتتح معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي معرض «فن الفروسية: بين الشرق والغرب» في متحف اللوفر، بحضور معالي محمد علي الشرفاء الحمادي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، ومانويل راباتيه مدير متحف اللوفر أبوظبي.
حضر الافتتاح، جان لوك مرتينيز رئيس متحف اللوفر ومديره وسيفيرين لوباب مديرة متحف كلوني- المتحف الوطني للعصور الوسطى، وهيرفيه بارباريه، المدير التنفيذي لوكالة متاحف فرنسا والدكتورة ثريا نجيم، مديرة إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي، ومروة المنهالي، مدير إدارة خدمات المساندة في اللوفر أبوظبي، وإليزابيث تابوريه ديلاهاي، رئيسة أمناء متحف كلوني- المتحف الوطني للعصور الوسطى، ومنسقة المعرض الرئيسة، والدكتورة كارين جوفين، أمينة متحف لقسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر، وميتشل هوينه ومنسقة المعرض، رئيس أمناء متحف كلوني- المتحف الوطني للعصور الوسطى ومنسق المعرض. ويفتتح المعرض أبوابه لاستقبال الزوار في 19 فبراير حتى 30 مايو.
وخلال الجولة الإعلامية التي نظمها المتحف للإعلاميين، أمس، اطلعوا على القطع الفنية التي يضمها المعرض، والتي يمتد تاريخها من أوائل القرن الحادي عشر وحتى القرن السادس عشر، وتشمل أنواعاً من الدروع والمخطوطات والوثائق، إضافة إلى نماذج من شعارات الفروسية والنبالة والشهامة تظهر أوجه الشبه بين ثقافات الشعوب في الغرب والشرق.
ينقسم المعرض إلى قسمين، وتبين معروضات القسم الأول جذور الفروسية، في الغرب والشرق، ومنها طبق يحمل صورة ملك ساساني يصطاد الكباش يعود تاريخه إلى منتصف القرن الخامس، السادس في إيران، ومخطوطات عن «قصة الكأس المقدسة» من القرن الرابع عشر في فرنسا. أما معروضات القسم الثاني فتضم قطعاً فنية خاصة بالمعارك وفن القتال وأسلحة الهجوم والدفاع والمعدات الخاصة بالخيول، من بينها أجزاء من حمالة سيف تحمل نقش «لا إله إلا الله، له الحكم»، ودروع أوروبية منقوش عليها شعارات دينية، مثل «معركة داود وجالوت»، و«القديس جرجس يصرع التنين»، إضافة إلى لوحات المستشرقين الفرنسيين، وأعمال أدبية وفنية تستلهم الفروسية.
وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي، إن المعرض «يأتي في إطار الموسم الثقافي للمتحف الذي يحمل عنوان «مجتمعات متغيرة»، وأضاف: نظراً لمكانة مدينة أبوظبي ملتقى بين الشرق والغرب، فإن اللوفر أبوظبي هو المكان الأمثل لهذه الدراسة المقارنة لمفهوم الفروسية. المعرض يلبي تطلعاتنا العالمية، ويرسخ في الوقت ذاته جذورنا في المنطقة».