2 نوفمبر 2011 16:15
تصدرت الإمارات دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المؤشر العالمي للرفاهية والرخاء لعام 2011، واحتلت الإمارات المرتبة الـ 27 عالمياً على المؤشر متقدمة ثلاثة مراكز مقارنة بعام 2010، بحسب معهد “ليجاتوم” البريطاني للأبحاث.
وضم المؤشر العالمي 110 دول وشمل ثمانية مؤشرات رئيسية هي الاقتصاد وريادة الأعمال والفرص والحوكمة والصحة والتعليم والأمن والحريات الشخصية ورأس المال الاجتماعي.
واستند المؤشر على البيانات الرسمية الصادرة من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها، بالإضافة إلى استطلاعات الرأي التي تجريها مؤسسة “جالوب” الأميركية.
وعلى صعيد الاقتصاد، جاءت الإمارات في المرتبة 23 عالمياً، بعد أن حققت العديد من الإنجازات الاقتصادية في الناتج المحلي الإجمالي، التنافسية، وجودة الأعمال، فضلاً عن تراجع معدلات البطالة.
وجاءت الإمارات في المركز 22 عالمياً في مجال ريادة الأعمال والفرص، والمرتبة 34 في الحوكمة، فيما احتلت المركز 37 عالمياً في مجال التعليم والمركز 34 في مجال الصحة.
وجاءت الإمارات ضمن أفضل 30 دولة على مستوى العالم في مجال الأمن لتحتل المركز 22، وحصلت على المركز 42 في مجال الحريات الشخصية، والمرتبة 30 من حيث رأس المال البشري.
وللعام الثالث على التوالي، تأتي الإمارات ضمن أفضل 30 دولة في العالم من حيث مستويات الرفاهية والرخاء استناداً إلى ما حققته من نقاط مرتفعة في القطاعات التي شملها التقرير.
وعربيا، جاءت الكويت في المرتبة 35 عالميا والثانية عربيا بعد الإمارات، ثم السعودية في المركز 49، بحسب المعهد.
وعلى المستوى العالمي، تصدرت النرويج القائمة تلتها الدانمارك، ثم استراليا ونيوزيلندا والسويد وكندا وفنلندا وسويسرا وهولندا والولايات المتحدة.
ويتوسع مفهوم الرخاء الذي يستخدمه المؤشر ليشمل الثروة المادية وجودة الحياة ووجود مواطنين سعداء وأصحاء ويشعرون بالحرية. وبشكل عام، فقد سجلت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مستويات متدنية في مجالي الحريات الشخصية والأمن.
المصدر: دبي