عبدالله أبو ضيف (القاهرة)
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية عن انتهاء معسكر الحجر الصحي بمحافظة مطروح، شمال غرب البلاد، للعائدين من ووهان الصينية، صباح أمس، بعد التأكد من عدم إصابتهم أو حملهم لفيروس كورونا الجديد «كوفيد-19».
وأكدت الوزارة الانتهاء من فحص جميع المتواجدين في المعسكر، والتأكد من عدم إصابتهم أو حملهم للفيروس.
وأشارت إلى أن عدد الموجودين في المعسكر بلغ 617 شخصاً، بينهم الأطباء وفريق التمريض والإداريون والسائقون، وغيرهم من القائمين على المعسكر.
ومن جانبها، أكدت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد أن مصر لن تترك أياً من أبنائها، أو من يستغيث بها دون نجدته، حسبما وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهو الأمر الذي انطبق على 306 مصريين كانوا في ووهان، أصبح الآن من حقهم مخالطة أسرهم مرة أخرى، بعد قضاء 14 يوماً في الحجر الطبي في مطروح.
وأضافت وزيرة الصحة لـ«الاتحاد» أن مصر نجحت في اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، الأمر الذي مكنها من اكتشاف حالة إصابة بالفيروس، مشيرة إلى أن مصر ستبدأ عملية توعية شاملة خلال أيام في المدارس لمواجهة التعامل بين الطلاب ونشر ثقافة مكافحة العدوى، خاصة وأن إساءة استخدام بعض أدوات الوقاية، قد يتسبب في الإصابة بالأمراض.
وفي هذه الأثناء، جذب الطفل علي، البالغ من العمر 4 أعوام، اهتماماً كبيراً أمس خلال الاحتفال بخروج 306 مصريين من العائدين من ووهان الصينية من الحجر الصحي.
وحداثة سنّ علي جعلته مصدر اهتمام للجميع، حيث كان أصغر العائدين المصريين من «ووهان» وهو نجل أب مصري وأم صينية كان يعيش في ووهان قبل أن يعود إلى مصر ضمن الأسر المصرية التي عادت قبل أسبوعين.
ويقول عامر والد الطفل علي لـ«الاتحاد»: «إنهم لم يعيشوا حياة أصعب من الأسبوع الأخير قبل عودتهم إلى مصر بعد قرار السلطات المصرية الإجلاء الفوري لكل المصريين الموجودين في مدينة ووهان، مركز وباء فيروس «كوفيد-19». وأضاف عامر أن قلقه على نجله وأسرته زاد من صعوبة الأمر.