تجمع "فيسبوك" معلومات مهمة من منصتها لتحديد هوية الأشخاص الذين يشكّلون تهديداً للشركة أو للعاملين فيها، كما أعلنت الشبكة رداً على تقارير الإعلام التي تناولت أنظمة أمن المعلوماتية على شبكتها.
وأوردت قناة "سي إن بي سي" أنها التقت أكثر من عشرة موظفين سابقين في مجال أمن المعلوماتية في "فيسبوك"، وقد تساءل بعضهم عن الأخلاقيات في ما اعتبر أنه ممارسة غير محددة بشكل واضح في الشبكة الاجتماعية.
وقال الناطق باسم "فيسبوك" أنطوني هاريسون إن الفريق الأمني موجود للحفاظ على سلامة العمال وتفعيل إجراءات صارمة لحماية خصوصية الناس.
وأضاف "نعتبر أن كل الادعاءات التي تفيد بأن الفريق الأمني في فيسبوك قد تعدى حدوده غير صحيحة"، موضحاً أنهم "يستخدمون معايير صناعية لتقويم التهديدات ضد الموظفين والشركة على حد سواء، وتحويلها إلى سلطات إنفاذ القانون عند الضرورة".
ودائماً ما تحدّث "فيسبوك" لائحة الأشخاص الذين يجب على الفريق الأمني أن يراقبهم باستمرار لمنعهم من تشكيل أي خطر أو تهديد، وهذه اللائحة المسماة "بولو" تضم موظفين سابقين في الشركة تثير تصرفاتهم على الشبكة الاجتماعية التساؤلات.
وبالنسبة إلى الحالات التي تبدو فيها التهديدات حقيقية، سيتتبع الفريق الأمني من يقف وراءهم باستخدام بيانات الموقع من تطبيقات الشبكة أو مواقعها.
وتصرّ "فيسبوك" على أن عملياتها الأمنية مصممة لحماية خصوصية المشتركين فيها وتلتزم قوانين خصوصية البيانات.